متلازمة العين الراقصة أو ما يُعرف بالرأرأة، هي حالة مرضية تتسبب في حركات سريعة ولا إرادية في كرة العين، وقد تكون الرأرأة مستمرة طوال الوقت، أو قد تظهر على هيئة نوبات متفرقة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

هناك عدة أسباب تؤدي إلى متلازمة العين الراقصة، حسب ما قاله الدكتور محمود العزيز، استشارى طب وجراحة العيون، أبرزها الجينات الوراثية، والإصابة ببعض المشكلات في العين مثل قصر النظر الشديد وإعتام عدسة العين أو نتيجة الإصابة بالسكتات الدماغية والتعرض لإصابة أو حادث في الرأس، كما تسببها بعض أنواع الأدوية.

أسباب وأعراض متلازمة العين الراقصة  

ومن الممكن أن تتسبب التهابات الأذن الداخلية في الإصابة بالرأرأة، كما يتسبب مرض التصلب المتعدد، وهو مرض في الجهاز العصبي المركز في الإصابة بمتلازمة العين الراقصة.

وتتمثل أعراض متلازمة العين الراقصة في حركة سريعة لا إرادية في إحدى العينين أو كليهما قد تكون دائرية أو أفقية أو عمودية وصعوبة الرؤية في الظلام، فضلًا عن الشعور بالدوخة والدوار وحساسية مفرطة من مصادر الضوء.

علاج متلازمة العين الراقصة 

وفيما يتعلق بالعلاج، أوضح استشاري طب وجراحة العيون أنه ينبغي علاج السبب المؤدي إلى الإصابة بالمتلازمة، سواء كانت مشكلات تتعلق بالعين أو مشكلات صحية أخرى، ويمكن اللجوء إلى بعض الطرق لتخفيف حدة الرأرأة، مثل ارتداء النظارات الطبية وتناول أدوية معينة تساهم في إعادة توازن العينين، وهناك بعض الحالات التي تحتاج إلى الخضوع لعملية جراحية في العضلات المسؤولة عن حركة العين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصر النظر الجينات الوراثية السكتة الدماغية

إقرأ أيضاً:

الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”

البلاد (وكالات)
أظهرت دراسة جديدة من جامعة بنسلفانيا نتائج مبشّرة لعلاج تجريبي يستند إلى الخلايا الجذعية، أعاد القدرة على إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما يفتح الأفق أمام مستقبل قد يغنيهم عن حقن الإنسولين اليومي. ووفقًا لما نقلته صحيفة”فيلادلفيا إنكوايرر”، فإن 10 من أصل 12 مريضًا تمكنوا من استعادة وظيفة إنتاج الإنسولين، بعد تلقي علاج “زيميسليسيل”، الذي تطوره شركة فيرتكس” للأدوية. وبحسب الدراسة المنشورة في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، أصبحت أجسام المرضى قادرة على تنظيم مستويات السكر في الدم دون تدخل خارجي، وهي خطوة نوعية في علاج المرض. ويعتمد العلاج على خلايا جذعية مبرمجة للتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية منتجة للإنسولين، تُحقن في الجسم لتبدأ عملها في الكبد.
ورغم أن العلاج لا يعالج السبب المناعي للمرض، إلا أنه يمثل نقلة كبيرة في تحسين جودة حياة المرضى،وفي حال إثبات فعالية العلاج وسلامته على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

مقالات مشابهة

  • الحزام الناري.. اكتشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • علاج جديد للسكري «الأول» يظهر نتائج واعدة
  • تسجيل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة بتقنية الأجسام المضادة
  • تحميك من أمراض خطيرة.. تعرف على فوائد القهوة
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • كنز غذائى ..تعرف على فوائد المانجو
  • تعرف على أكواد أعطال عدادات الكهرباء.. وطرق إصلاحها
  • دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • لا تتجاهلها.. علامات في العين قد تشير إلى الإصابة بالسرطان