تقرير رسمي مخيف.. نصف المغاربة يعانون من الإضطرابات النفسية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
كشف وزير الصحة أمين تهراوي ، أن 48.9 في المائة من المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية في فترة ما في عمرهم.
و بحسب الوزير ، الذي كان يتحدث في لجنة القطاعات الاجتماعية لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارته، فإن 26 في المئة عانوا من الاكتئاب خلال حياتهم و9 في المئة من اضطرابات القلق و5.6 في المئة يعانون من اضطرابات ذهانية و1 في المئة من مرض الفصام.
وشدد الوزير ، على أن الصحة النفسية تمثل مشكلا أساسيا ضمن مشاكل الصحة العامة بالمغرب.
وأشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، إلى أن هذه الاضطرابات تتميز بكلفتها الثقيلة سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي وبظاهرة الوصم التي تؤدي إلى التمييز”، مؤكداً أن “هذ ما يحد من إمكانية ولوج الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات إلى العلاج.
وعن الوضعية الحالية للموارد البشرية المعنية بتقديم العلاجات لمرضى الاضطرابات النفسية والعقلية، ذكر الوزير أن المغرب يتوفر على أقل من طبيب نفساني واحد لكل 100 ألف نسمة مقارنة مع المعدل العالمي المقدر بـ1.7 لكل 100 ألف والمعدل الأوروبي 9.4 لكل 100 ألف نسمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: یعانون من فی المئة
إقرأ أيضاً:
ترامب: كقائد أعلى للجيش لن أسمح بحدوث اضطرابات في لوس أنجلوس
أكد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي: “كقائد أعلى للجيش لن أسمح بحدوث اضطرابات في لوس أنجلوس”، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وفي مشهد غير مألوف في الولايات المتحدة، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر نحو 2000 جندي إضافي من الحرس الوطني، إلى جانب 700 من قوات مشاة البحرية "المارينز"، في مدينة لوس أنجلوس، وذلك في خطوة أثارت تساؤلات واسعة النطاق حول دوافعها وتبعاتها، خاصة مع تصاعد الاحتجاجات المرتبطة بسياسات الهجرة.
هذه الخطوة التي أعلنت عنها القيادة الشمالية الأمريكية، تأتي في سياق توترات متزايدة على الأرض، حيث تشهد ولاية كاليفورنيا احتجاجات مستمرة تتعلق بحقوق المهاجرين، مما دفع السلطات الفيدرالية إلى اتخاذ قرار بتعزيز الوجود العسكري في المنطقة.
رسالة صارمة من ترامب
يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن نشر هذا العدد الكبير من القوات، وخصوصاً من المارينز الذين عادة ما يُستخدمون في العمليات الخارجية، يعكس حالة طوارئ أمنية غير معلنة، ويشير إلى رغبة في فرض السيطرة على الوضع بأقصى سرعة ممكنة.
ويضيف السيد أن هذه الخطوة تهدف إلى إرسال رسالة حاسمة للمواطنين مفادها أن الدولة لن تتسامح مع ما يعتبره الرئيس "فوضى" أو "تمرداً" ضد مؤسسات الدولة، لا سيما وكالة الهجرة والجمارك التي تواجه انتقادات حادة من النشطاء والمنظمات الحقوقية.