الرئاسة الفلسطينية: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تترجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي والسياسي المستمر إلى مجازر إبادة جماعية، تذهب ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء، كما حدث اليوم في بيت لاهيا وغيرها من مدن قطاع غزة.
وأضاف أبو ردينة أن الاعتداءات على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، إلى جانب إرهاب المستوطنين، لا تزال مستمرة.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، حمل أبو ردينة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان الدموي، بسبب تقديمها الغطاء السياسي للاحتلال الإسرائيلي، مما يسمح له بالإفلات من العقاب ويعزز تحديه لقرارات الشرعية الدولية. وأشار إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير الذي دعا إلى تطبيق فتوى محكمة لاهاي، والتي تطالب بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على وقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرار 2735 الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فورًا، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل كامل. وحذر من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى تصاعد العنف وعدم الاستقرار، مما يهدد المنطقة بأسرها، ويمنع تحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الدعم الأمريكي العسكري مجازر قطاع غزة أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الخميس، إلى 70,373 شهيدًا 171,079 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية أربعة شهداء جدد و10 إصابات.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو 383، واجمالي الإصابات 1002، وإجمالي الشهداء الذين تم انتشالهم 627.
وأكدت الوزارة أن عدداً كبيراً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.