“هناك حد للصبر”.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتوعد سيئول بدفع “ثمن باهظ”
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
#سواليف
قالت #كيم_يو_جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن #كوريا_الجنوبية ستضطر إلى دفع “ثمن باهظ” لإرسالها منشورات دعائية عبر الحدود في اليوم السابق.
وأضافت كيم يو جونغ، نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في #كوريا_الشمالية أنه تم العثور على أنواع مختلفة من “المنشورات السياسية والأشياء القذرة ألقتها كوريا الجنوبية بالقرب من الحدود وفي الداخل”.
وأوضحت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية “إننا ندين بشدة الأعمال المخزية والقذرة التي ارتكبها حثالة كوريا الجنوبية الذين يقومون باستفزازات بنشر أشياء سياسية وتحريضية معادية لنا مرة أخرى في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة”.
مقالات ذات صلة فصيل عراقي جديد يتبنى تنفيذ “عملية سجيل” داخل الكيان المحتل (فيديو) 2024/11/17وتابعت: “لن يوجد صاحب منزل لا يغضب من مثل هذه القمامة القذرة المنتشرة في الفناء النظيف، التي قد تكره حتى الكلاب لمسها”.
وأردفت أن قوات الأمن في كوريا الشمالية أغلقت المناطق التي تم العثور فيها على المنشورات وتعمل على التخلص منها.
وقالت: “هناك حد للصبر، ولقد وصل غضب شعبنا إلى أقصى الحدود، سيدفع هؤلاء الحثالة ثمنا باهظا”.
وردت كوريا الشمالية بغضب على إرسال النشطاء الكوريين الجنوبيين بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وسلع استهلاكية كورية جنوبية، وفق ما أفادت وكالة “يونهاب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تحاكم الأم المقدسة بتهمة الفساد
بدأت اليوم الاثنين في كوريا الجنوبية محاكمة زعيمة "كنيسة التوحيد" هان هاك جا والملقبة باسم "الأم المقدسة" والبالغة من العمر 82 عاما بتهمة تقديم رشى للسيدة الأولى السابقة.
وأحدث اعتقال هان هاك جا، زعيمة هذه الحركة الدينية التي تسيطر على إمبراطورية تجارية، في سبتمبر/أيلول الماضي صدمة في أوساط أتباعها المعروفين باسم الـ"مونيز" الذين يصل عددهم إلى 10 ملايين شخص حول العالم وفق ادعاءاتها.
كما تواجه هان أيضا تهمة دفع أموال لنائب في البرلمان مرتبط بالرئيس المعزول يون سوك يول .
ووفقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نفى فريق الدفاع عن هان أن تكون موكلته قد قدمت رشى للسيدة الأولى السابقة كيم كيون هي أو للنائب المذكور، مشددا على أن مسؤولا سابقا في الكنيسة رتب إرسال الهدايا بشكل مستقل ومن دون علمها، وفق ما ذكرت الوكالة.
لكن الادعاء رفض هذ العذر، واصفا جريمة هان المزعومة بأنها "فظيعة إلى أقصى الحدود"، مضيفا أن أعضاء الكنيسة تبرعوا لها رغم ضائقتهم المالية، لتستخدم الأموال في "دفع كفالات وعلاقات سياسية غير مشروعة".
ويعتقد الادعاء أنها وجهت أكثر من ألفي عضو في الحركة للانضمام إلى حزب "قوة الشعب" الذي يتزعمه الرئيس المعزول يون قبل انعقاد مؤتمر الحزب للتأثير على نتائجه.
ويتوجب على هان أن تبرر إهداء سلع فاخرة تقدر قيمتها بنحو 82 مليون وون (56 ألف دولار) لكيم كيون هي، زوجة يون الموقوفة هي الأخرى بتهم الرشوة والتلاعب بسوق الأسهم.
وستبدأ محاكمة منفصلة في التاسع من ديسمبر/كانون الأول تواجه فيها هان اتهامات بانتهاك قانون الأحزاب السياسية.
وأُفرج عن هان لفترة وجيزة في نوفمبر/تشرين الأول الماضي لإجراء جراحة في العين، لكنها عادت إلى الحبس الاحتياطي، وما زالت تسعى للإفراج عنها بكفالة.
وقالت كنيسة التوحيد في بيان لها "لقد أوضحنا للمحكمة أن التهم الموجهة إلى هان تختلف عن الحقائق، وشرحنا بالتفصيل الصعوبات الصحية التي تواجهها بسبب سنها وظروفها الصحية". وأضافت أن "العلاج المناسب والتعافي ضروريان لكشف الحقيقة".
وتولت هان قيادة "كنيسة التوحيد" بعد وفاة زوجها مون سون ميونغ الذي أسس الحركة عام 1954 وادعى أنه يمثل المجيء الثاني للمسيح.
واكتسبت هذه الحركة شهرة عالمية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي خصوصا، بسبب حفلات الزفاف الجماعية التي كانت تنظمها.
وعلى مر العقود، كونت الحركة إمبراطورية تجارية شملت قطاعات عقارية وغذائية وتعليمية وإعلامية، بما في ذلك ملكية صحيفة "واشنطن تايمز" و"جامعة سون مون"، لكنها خضعت لتدقيق متكرر بشأن كيفية حصولها على التبرعات من أتباعها وصلاتها بالسياسيين.
إعلانواتخذت اليابان هذا العام إجراءات قانونية لحل الفرع الياباني لـ"كنيسة التوحيد"، لاعتقادها أن الشاب الذي قتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي استهدفه بدافع كرهه لهذه الحركة بعد أن تبرعت والدته بأموال طائلة لها.