“هناك حد للصبر”.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتوعد سيئول بدفع “ثمن باهظ”
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
#سواليف
قالت #كيم_يو_جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن #كوريا_الجنوبية ستضطر إلى دفع “ثمن باهظ” لإرسالها منشورات دعائية عبر الحدود في اليوم السابق.
وأضافت كيم يو جونغ، نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في #كوريا_الشمالية أنه تم العثور على أنواع مختلفة من “المنشورات السياسية والأشياء القذرة ألقتها كوريا الجنوبية بالقرب من الحدود وفي الداخل”.
وأوضحت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية “إننا ندين بشدة الأعمال المخزية والقذرة التي ارتكبها حثالة كوريا الجنوبية الذين يقومون باستفزازات بنشر أشياء سياسية وتحريضية معادية لنا مرة أخرى في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة”.
مقالات ذات صلة فصيل عراقي جديد يتبنى تنفيذ “عملية سجيل” داخل الكيان المحتل (فيديو) 2024/11/17وتابعت: “لن يوجد صاحب منزل لا يغضب من مثل هذه القمامة القذرة المنتشرة في الفناء النظيف، التي قد تكره حتى الكلاب لمسها”.
وأردفت أن قوات الأمن في كوريا الشمالية أغلقت المناطق التي تم العثور فيها على المنشورات وتعمل على التخلص منها.
وقالت: “هناك حد للصبر، ولقد وصل غضب شعبنا إلى أقصى الحدود، سيدفع هؤلاء الحثالة ثمنا باهظا”.
وردت كوريا الشمالية بغضب على إرسال النشطاء الكوريين الجنوبيين بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وسلع استهلاكية كورية جنوبية، وفق ما أفادت وكالة “يونهاب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
(CNN)-- تُظهر صور أقمار صناعية جديدة أن كوريا الشمالية نشرت ما يبدو أنها بالونات بجانب سفينتها الحربية المتضررة التي يبلغ وزنها 5000 طن، والتي كانت ملقاة على جانبها ومغمورة جزئيًا منذ إطلاق فاشل الأسبوع الماضي.
وفي حين أن الغرض من هذه الأجسام غير واضح، قال خبراء لشبكة CNN إنه يمكن استخدامها للمساعدة في إعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي، أو حمايتها من أعين الطائرات المسيرة المتطفلة.
وكانت المدمرة المنكوبة أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تكون انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري، بدلاً من ذلك، تسبب عطل في آلية الإطلاق في 21 مايو في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وترك مقدمتها عالقة على ممر السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، في اعتراف نادر بالأخبار السيئة.
وقال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، إنها "عمل إجرامي" وأمر البلاد بإصلاح السفينة التي لم يتم تسميتها بعد بسرعة قبل الجلسة الكاملة لحزب العمال الحاكم في أواخر يونيو، واصفا إياها بأنها مسألة شرف وطني.
وسارع المسؤولون منذ ذلك الحين لإصلاح الأضرار ومعاقبة من يزعمون مسؤوليتهم، واعتقلوا أربعة أشخاص في الأيام الأخيرة، بمن فيهم كبير مهندسي حوض بناء السفن.
ويقول محللون إن كوريا الشمالية يبدو أنها تستخدم البالونات في جهودها لإصلاح المدمرة بسرعة، حيث قال عضو الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية والمحلل العسكري، النائب يو يونغ وون: "يبدو أنها بالونات قد تم تركيبها ليس لإعادة تعويم السفينة، بل لمنعها من الغرق أكثر".
وقال الكابتن المتقاعد في البحرية الأمريكية، كارل شوستر، إنه إذا كانت هذه الأجسام بالونات بالفعل، فقد يكون لها أحد غرضين: إما منع "استطلاع الطائرات المسيرة منخفض إلى متوسط المستوى"، أو تخفيف الضغط على جزء السفينة العالق على الرصيف، موضحا أن "هذه هي المنطقة الأكثر عرضة للضرر، والتي عانت من أشد الأضرار، ولا تزال تحت ضغط شديد، بينما تبقى المنطقة الأمامية خارج الماء".
وقال الزميل في القوات البحرية والأمن البحري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، نيك تشايلدز إن كوريا الشمالية قد تكون في خطر إلحاق المزيد من الضرر بالسفينة إذا استخدمت البالونات لإبقائها طافية أو لرفعها، لافتا إلى أن "من المرجح جدًا أن السفينة تتعرض لضغط كبير على أي حال"، وأن الرفع من الأعلى قد يزيد من حدة هذه الضغوط.
وأوضح تشايلدز أن الإجراء المعتاد هو الحصول على أكبر قدر ممكن من الطفو في السفينة ثم رفعها من الأسفل.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز، نشر أكثر من ا12 جسمًا أبيض يشبه البالونات حول المدمرة منذ 23 مايو، وبناءً على شكل الأجسام وما يبدو أنه زعانف ذيل، فقد تكون نسخًا أصغر مما يُعرف بالطائرات المنطادية، وهي بالونات تشبه المناطيد إلى حد ما، وفقًا لخبراء دفاع لشبكة CNN. ومثل المناطيد، ترتفع بسبب غاز رفع يسمح لها بالطفو في الهواء أو في الماء.