كوريا الشمالية تواصل التشويش على نظام "جي.بي.إس"
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، إن كوريا الشمالية واصلت شن هجمات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس).
وذكرت سول أن التشويس يمتد عبر الحدود مع الشطر الجنوبي، وذلك لليوم العاشر على التوالي، في أحدث سلسلة من الأعمال الاستفزازية هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن الجيش قوله أنه تم رصد التشويش على نظام "جي.بي.إس" في الجزء الشمالي من مقاطعة جانغوون في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وبدأت أحدث هجمات التشويش قرب الجزر الشمالية الغربية قبل أن تبدأ في الانتشار إلى الأجزاء الشمالية من مقاطعتي جيونغي وغانغون يوم الخميس الماضي.
وأضاف الجيش إن التشويش تضمن إشارات أضعف مما كان الأمر عليه في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) الماضيين واستمر لفترات أقصر في اتجاهات مختلفة.
وقال الجيش إنه يبدو أن التشويش هو مناورة عسكرية كورية شمالية رداً على احتمال ظهور طائرات مسيّرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الفتاك.. كل ما تريد معرفته عن صواريخ أوريشنك بعد تهديد روسيا للغرب
يعد صاروخ «أوريشنك» أحد أحدث منظومات الصواريخ الباليستية الروسية فرط الصوتية متوسطة المدى، وقد عاد إلى دائرة الاهتمام الدولي عقب إعلان موسكو بدء إنتاجه وخطط نشره خارج الأراضي الروسية.
آخر التطورات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده شرعت مؤخرا في إنتاج صاروخ «أوريشنيك» على نطاق عملي، مؤكدا أن روسيا تخطط لنشره في بيلاروسيا قبل نهاية عام 2025، في خطوة تعكس تصعيدا لافتا في القدرات العسكرية الروسية.
ما هو صاروخ «أوريشنك»؟«أوريشنك» هو صاروخ باليستي روسي فرط صوتي متوسط المدى، يحمل اسما مشتقا من الكلمة الروسية التي تعني «شجرة البندق»، وقد استخدم لأول مرة ميدانيًا في 21 نوفمبر 2024، عندما نفذت روسيا ضربة دقيقة استهدفت منشأة صناعية دفاعية في مدينة دنيبرو الأوكرانية.
ويتميز الصاروخ بسرعته العالية وقدرته على المناورة أثناء الطيران، إلى جانب إمكانية تزويده برؤوس حربية متعددة، ما يجعل اعتراضه تحديًا كبيرًا حتى أمام أنظمة الدفاع الصاروخي المتطورة.
أبرز مواصفات الصاروخ
صاروخ متنقل يعمل بالوقود الصلب، بالإضافة إلى أنه قادر على بلوغ سرعة تصل إلى 10 ماخ (عشرة أضعاف سرعة الصوت).
يمكنه حمل مركبات إعادة دخول متعددة مستقلة التوجيه (MIRVs)، تتيح له إصابة عدة أهداف مختلفة في وقت واحد، كما أنه قابل للتجهيز برؤوس حربية تقليدية أو نووية.
يبلغ مداه التقديري نحو 5000 كيلومتر، ما يمنحه قدرة على استهداف مساحات واسعة داخل أوروبا.
دلالات استراتيجية
يرى خبراء عسكريون أن صاروخ «أوريشنك» لا يمثل مجرد إضافة تقنية للترسانة الروسية، بل يحمل أبعادا استراتيجية ورسائل ردع واضحة، في ظل مداه البعيد وسرعته الفائقة وصعوبة اعتراضه، ويعتقد محللون أن استخدامه الميداني يهدف بالأساس إلى توجيه رسالة سياسية وعسكرية إلى الغرب أوروبا تحديدا، أكثر من كونه لتحقيق مكاسب مباشرة على أرض المعركة.
مخاوف غربيةورغم تقليل بعض المسؤولين الغربيين من تأثيره العسكري المباشر، مشيرين إلى محدودية أعداد هذه الصواريخ، فإنهم حذروا من أن إدخاله الخدمة يعكس تصعيدا في الخطاب والقدرات الاستراتيجية الروسية، خصوصا مع ارتباطه المحتمل بحمل رؤوس نووية.
ويأتي صاروخ «أوريشنك» في وقت يشهد فيه الصراع الروسي الأوكراني توترا متصاعدا، وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق المواجهة وتأثيرها على الأمن الأوروبي والدولي.