النائب حازم الجندي: مشروع قانون لجوء الأجانب يعكس التزام مصر بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، بمشروع القانون المُقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون لجوء الأجانب، مؤكدا أن مصر عبر التاريخ تولي ملف اللاجئين والوافدين اهتماما كبيرا، وتحرص على تفعيل حقوقهم الإنسانية والدولية، انطلاقا من المفهوم الشامل لحقوق الإنسان ومبادئها التي تسمو باسمها كونها الشقيقة الكبرى في المنطقة والملاذ والمأوى الآمن للجميع، في ظل ما تشهده المنطقة من اضطرابات تدفع الجميع للهروب من واقع مليء بصراعات إلى مكان يسوده الأمن والأمان.
وأكد الجندي في بيان له اليوم، أن مشروع القانون يسهم في تنظيم أوضاع اللاجئين في مصر، ويعمل على إنشاء لجنة دائمة لشؤون اللاجئين تكون لها شخصية اعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء، وتكون هي الجهة المعنية بشؤون اللاجئين، وعلى الأخص الفصل في طلبات اللجوء والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ،وذلك بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة في جنيف بتاريخ 28/7/1951.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن القانون يحمل الكثير من المزايا التي تدعم مفهوم حقوق الإنسان، حيث يعزز من جهود تقديم أوجه الدعم والرعاية وحق التمتع بالخدمات المختلفة، وحظر تسليم اللاجئ والتأكيد على حرية الاعتقاد الديني وحقه في التقاضي والتنقل والعمل والتعليم وتلقي الرعاية الصحية الكاملة.
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن مصر باعتبارها بلد الأمن والأمان والاستقرار، تزايدت أعداد اللاجئين المتجهين إليها خلال الآونة الأخيرة، وذلك بسبب التوترات التي تشهدها المنطقة، مما تطلب تنظيم تواجدهم بشكل قانوني لحمايتهم وتوفير متطلباتهم ومستلزماتهم وضمان حماية حق الشعب المصري وكذلك حقهم في الحياة بصورة كريمة تليق بالإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا حزب الوفد الوفد قانون لجوء الأجانب
إقرأ أيضاً:
ترامب يدافع عن قيود السفر الجديدة: لن نسمح بتكرار هجمات الإرهابيين الأجانب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن الهجوم الأخير في مدينة بولدر بولاية كولورادو يؤكد خطورة السماح بدخول أجانب إلى الولايات المتحدة دون تدقيق أمني صارم، مشددًا على أن بعض الزوار المؤقتين الذين يتجاوزون مدة إقامتهم باتوا يشكلون تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.
وفي أول تعليق له بعد توقيع أمر تنفيذي بحظر دخول رعايا 12 دولة، أوضح ترامب أن القرار يأتي ضمن مراجعة أمنية شاملة للمناطق عالية الخطورة حول العالم، وأكد أن "القرن الحادي والعشرين لا يحتمل تكرار الهجمات الإرهابية التي نفذها أجانب دخلوا البلاد بتأشيرات ثم تجاوزوا مدد إقامتهم، قادمين من دول لا تمتلك أنظمة أمنية موثوقة".
انتقاد مباشر لبايدن وسياسة "الأبواب المفتوحة"ووجه ترامب في كلمته انتقادات حادة لسياسات سلفه جو بايدن، قائلًا: "بفضل سياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها بايدن، يوجد اليوم ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين لا يجب أن يكونوا في بلدنا"، معتبرًا أن التراخي الأمني أدى إلى تسلل عناصر خطيرة تهدد الأمن والاستقرار.
كما اعتبر أن "قيود السفر القوية" التي فُرضت خلال ولايته الأولى كانت من أنجح السياسات، وأسهمت في منع وقوع هجمات إرهابية كبرى على الأراضي الأمريكية، وأضاف: "لن نسمح بأن يتكرر ما حدث في أوروبا هنا في أمريكا".
وكشف ترامب أنه وجّه وزير الخارجية بإجراء مراجعة أمنية شاملة للمناطق المصنفة بأنها عالية التهديد، مبنية على عدة معايير، منها انتشار الجماعات الإرهابية، وعدم تعاون الدول في ملفات التأشيرات، وصعوبة التحقق من هويات المسافرين، وسجلات جنائية غير مكتملة، وارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة.
وأضاف: "لذلك، وقّعت اليوم أمرًا تنفيذيًا بفرض قيود على السفر من دول تشمل اليمن، هايتي، ليبيا، وغيرها"، مشيرًا إلى أن "شدة القيود ستختلف وفقًا لخطورة التهديد الذي تمثله كل دولة".
وأوضح أن قائمة الحظر ستخضع للمراجعة الدورية، وقد يتم تعديلها بإضافة دول جديدة أو رفع الحظر عن دول تحقق تحسينات أمنية ملموسة.
واختتم ترامب تصريحاته برسالة حازمة قال فيها: "ببساطة، لا يمكننا السماح بالهجرة من دول لا نستطيع التحقق بشكل آمن وموثوق من هوية من يرغبون بدخول الولايات المتحدة. لن نسمح لأي شخص يرغب في إيذاء بلادنا بالدخول، ولن يمنعنا شيء من حماية أمريكا".