أطلقت مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، المبادرة القومية للياقة البدنية للفتاة والمرأة مستهدفة تدريب 500 مشاركة من خلال أربعة مراكز فى نادى دسوق الرياضي و نادى كفر الشيخ الرياضى ومركز شباب كفر الشيخ والتنمية الشبابية بدسوق، أيام الأحد والأربعاء من الخامسة حتى السابعة مساءً مع مدربات متخصصات، بالتنسيق مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.

«البحوث الإسلامية» يوجه قافلة دعوية لقرى بلطيم في كفر الشيخ.. صور بمساحة 950 مترًا.. إزالة فورية لـ 3 حالات بناء مخالف بكفر الشيخ

من جانبه، أوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن المبادرة القومية للياقة البدنية تهدف إلى الإرتقاء بالمستوى الصحي والبدني وتحسين الحالة النفسية والصحية للفتيات والسيدات وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن منهن لممارسة الرياضة التى تحقق السعادة والبهجة وتحسين خلايا الجسم والمحافظة على الحيوية والنشاط والوقاية من الأمراض وخاصة السمنة.

تقدم المبادرة القومية للياقة البدنية للمرحلة العمرية من 14 عامًا فما فوق ويتم تنفيذ المبادرة في كفر الشيخ، بإشراف الدكتور عمرو الحداد رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية وعبد المنعم الكنانى وكيل المديرية للرياضة و متابعة تنفيذ الدكتور محمد غازي مدير إدارة التنمية الرياضية، شيماء عيد منسق المبادرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزير الشباب والرياضة وزير الشباب وزارة الشباب والرياضة ممارسة الرياضة محافظ كفر الشيخ كفر الشيخ وكيل وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المبادرة القومیة للیاقة البدنیة کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

من زجاجة إلى قارب.. مبادرات شعبية لإيصال المساعدات إلى غزة (شاهد)

مع استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة وتغلق فيه المعابر وتقيد شاحنات الإغاثة، لم يجد الناس سبيلًا للتعبير عن تضامنهم مع سكان غزة إلا باللجوء إلى البحر، وابتكار أفكار لمحاولات تضامنية رمزية تحي في النفوس روح الدعم والتضامن مع سكان غزة.

ومع انتشار مبادرة "زجاجة الأمل"، التي انطلقت من السواحل المصرية والعربية على البحر المتوسط بوضع المساعدات والرسائل داخل زجاجات بلاستيكية مغلقة وإطلاقها في البحر نحو غزة، بدأت تظهر موجة جديدة من الابتكارات الشعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توظف أدوات بدائية لكنها مليئة بمشاعر التضامن والحب، لمحاولة إيصال الدعم إلى أهل القطاع المنكوب حتى لو بصورة رمزية.

مبادرات من رحم الأزمة.. كيف طورت الفكرة؟
وانتشر خلال الساعات الأخيرة تغريدات وصورة شارحة توثق طرقًا مبتكرة وملهمة، بدأ بها مصريون، لتطوير الفكرة الأصلية من "زجاجة الأمل"، وتحويلها إلى أدوات تنقل كميات أكبر من الطعام والأدوية عبر المياه.

وظهر على مواقع التواصل الاجتماعي منشور يحمل تصميماً لقارب صغير من الفلين والزجاجات، قادر على حمل ما يصل إلى 5 كجم من البقوليات أو الأدوية، مع دفة ومظلة ملاحية بدائية لضمان توازن القارب ومقاومته للأمواج، جاءت تحت عنوان: "فكرت كتير بحل أفضل من القزايز.. وده اللي وصلت له". وقد حظيت بتفاعل كبير وإشادات بروح المبادرة والابتكار.



وفي السياق ذاته تفاعل الشباب المصري بابتكار فكرة أخرى لا تقل إبداعا، تمثلت في قارب مغلق، مصنوع بالكامل من الزجاجات البلاستيكية، بدا كـ "طرد بحري" أشبه بكبسولة إنسانية، مقسمة داخليا لتخزين الغذاء والدواء بطريقة عملية، مع مظلة تتيح للقارب الاستفادة من الرياح وتوجيهه نحو سواحل غزة.




فكرة خارجة من عباءة الخذلان
ومن جانبه أشاد أستاذ دراسات بيت المقدس بجامعة إسطنبول ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى، الدكتور عبد الله معروف فيه بروح الشباب المصري، الذين "فكروا خارج الصندوق واستحضروا مشهد أم موسى، التي ألقت ابنها في البحر متوكلة على الله”.

وأضاف معروف: "العاجز مَن أعلنَ عجزه وقعدَ في بيته.. أما المؤمن فلا يرى أمامه غيرَ مهمةٍ يجب أن يفعلها، ثم يعتذر لله عز وجل ولا يمن عليه بالعمل"

ووصف المبادرة بأنها "فكرة خارجة من عباءة الخذلان ورداءة الصمت"، معتبرًا أنها وصلت بالفعل إلى قلوب أهل غزة، حتى وإن لم تصل كل الزجاجات ماديًا.

وانتقد معروف الأصوات التي سخرت من المبادرة أو قللت من شأنها، مؤكدًا أن "العاجز هو من أعلن عجزه وقعد في بيته"، بينما سعى هؤلاء الشباب إلى كسر حاجز اليأس والتخاذل بما توفر لهم، واضعين ثقتهم بالله ومؤمنين بقوله: "أنا عند ظن عبدي بي".

وختم بالقول إن مثل هذه المبادرات، رغم رمزيتها، تمثل رسالة أمل، ودعوة للاستمرار في التفكير والإبداع، والبحث عن طرق تتجاوز العجز العربي الرسمي في ظل المأساة المستمرة التي تعيشها غزة.

تفاعل وتطوير 
وبينما تباينت الآراء حول جدوى الفكرة، لجأ البعض إلى تحليل علمي يدعم إمكانية نجاح المبادرة، فلم يقتصر تفاعل الشباب المصري مع الفكرة على تداولها إلكترونيًا، بل تجاوز ذلك إلى محاولات تطوير واقعية، حيث علق أحد المتخصصين بالإشارة إلى إمكانية نجاح الفكرة علميًا، مستشهدًا بمحاكاة مفتوحة المصدر تعرف بـ "Open Drift simulation". .

وقال: تلك هى محاكاة لمركب تسقط حمولتها من المساعدات الإنسانية (غذاء ودواء) القابلة للطفو قبالة العريش، والنتيجة هي أن الانجراف الحر بفعل التيارات المائية سيحمل المساعدات (بعون الأعز الأجل) إلى شواطئ أسيادنا الصامدين في القطاع خلال أيام قليلة، مؤكدا أن المحاكاة قام بها خبير في هذا المجال.



فيما تفاعل أخر قائلا " يجب كذلك تغليفه ووضع غطاء محكم من البلاستيك فوقه أو شيء يمنع تسرب الماء إليه وتلف أو ضياع ما فيه في حالة انقلابه



لم يكتفي الشباب بابتكار طريقة لإيصال المساعدات فحسب بل قدموا أفكارا لكيفية الاستفادة من المكونات التى ابتكروا بها حاملات المساعدات في معيشتهم في غزة، وقال أحد الشباب قائلا " وبعد ما يوصل بالسلامة ويأخذوا منه الغذاء والدواء يعملوا منه حاجات زي كدا"



مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يصدر قراراً بإعادة تشكيل الاتحاد اليمني الرياضي للشركات
  • وقفة احتجاجية لمنتسبي مكتب الشباب والرياضة في البيضاء تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع بغزة
  • الشباب والرياضة توجه لجنة من الرقابة والمعايير لمتابعة عدد من الأندية ببورسعيد
  • الشباب والرياضة تطلق مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادي
  • الشباب والرياضة تستكمل الحملة القومية «شارك.. الكلمة كلمتك» بمختلف المحافظات
  • مصر تتألق في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر.. ووزير الشباب والرياضة يهنئ الأبطال
  • الكلمة كلمتك.. الشباب والرياضة بالأقصر تنفذ حملة لتعزيز المشاركة السياسية
  • احمي جسمك في شرم الشيخ.. تعزيز الوعي الأطفـ.ال ضد العنف والتحـ.رش
  • دمياط تشارك في فعاليات يوم مصر الرياضية احتفاء بأول إنجاز أوليمبي
  • من زجاجة إلى قارب.. مبادرات شعبية لإيصال المساعدات إلى غزة (شاهد)