83 مليون دولار صادرات مصر من الكاتشب في 2023
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تستحوذ مصر علي 3% من إجمالي صادرات صلصة الطماطم "الكاتشب" للأسواق الخارجية، حيث تعد من كبار المصدريين في السوق العالمي، حسب أحدث دراسة صادرة عن المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
وأوضح المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن مصر تأتي في المرتبة التاسعة عالميا من حيث الدول المصدرة لصلصة الطماطم “الكاتشب” بإجمالي صادرات 48 ألف طن بقيمة 83 مليون دولار في نهاية 2023، وبمتوسط نمو سنوي 24 % في آخر خمس سنوات، وبمتوسط أسعار بلغ 1732 دولار للطن.
وقال المجلس التصديري للصناعات الغذائية، إنه على الرغم من أن مصر تعد من أكبر 10 دول مصدرة لصلصة الطماطم"الكاتشب" إلا أن هذه الصناعة تواجه تحديات أبرزها تذبذب أسعار خام الطماطم في السوق المصري والتي شهدت ارتفاعاً ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، بجانب التركيز علي زراعة الأصناف الفرش غير المخصصة للتصنيع، بالإضافة إلي تراجع نسب المساندة التصديرية وخفض دعم المشاركة في المعارض الدولية.
الدول المصدرة للكاتشب
وتحتل إيطاليا المرتبة الأولي بين كبري الدول المصدرة لصلصة الطماطم "الكاتشب" وتستحوذ علي 17 % من الصادرات العالمية بإجمالي قيمة 430 مليون دولار وبكميات تجاوزت 173 ألف طن، وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثانية بين كبار المصدرين بحصة سوقية 15 % بإجمالي قيمة 391 مليون دولار وبكميات بلغت 341 ألف طن، تلتها هولندا بحصة سوقية 15 % واسبانيا 7 %، لتستحوذ الدول الأربع علي أكثر من 50 % من الصادرات العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاتشب إيطاليا مصر الصناعات الغذائية الطماطم ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالمليارات
لم تتأثر صادرات الدفاع الإسرائيلية عام 2024 رغم تصاعد الدعوات الأوروبية لمقاطعة إسرائيل على خلفية الحرب في غزة، بل سجلت رقما قياسيا جديدا بلغ 14.8 مليار دولار بزيادة قدرها 13% على العام السابق، لتحقق بذلك عاما رابعا من النمو المستمر.
وهذا ما جاء في تقرير كتبه الصحفي الإسرائيلي هاغاي أميت لصحيفة هآرتس، حيث قال إن هذا الارتفاع في صادرات الأسلحة جاء على الرغم من انخفاض إجمالي الصادرات الإسرائيلية بنسبة 5.6%، مما يعني أن صادرات الدفاع أصبحت تشكل نحو 10% من إجمالي الصادرات، وفق بيانات نشرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: حرب أوكرانيا القذرة بدأت للتوlist 2 of 2مجلة إسرائيلية: لم تترك التوغلات في نور شمس وطولكرم ما يمكن إنقاذهend of listومن المتوقع أن تزداد أهمية الصادرات الدفاعية للاقتصاد الإسرائيلي عام 2025، وفق ما نقله التقرير عن المحامي والباحث الإسرائيلي إيتاي ماك، الخبير في صادرات الدفاع الإسرائيلية.
وأرجع ماك الزيادة المرتقبة إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، وزيادة نسبة الإنفاق الأوروبي بمجال الدفاع، في ظل تراجع الدعم العسكري الأميركي في ولاية الرئيس دونالد ترامب.
المستوردونوأوضح التقرير أن 54% من صادرات الأسلحة الإسرائيلية عام 2024 كانت إلى أوروبا، وبلغت قيمتها 8 مليارات دولار، في حين كانت النسبة 35% بقيمة 4.6 مليارات دولار في 2023، ويرجع ذلك إلى تصاعد التهديد الروسي والحرب المستمرة في أوكرانيا.
إعلانونقل التقرير عن البيانات -التي وفرتها وزارة الدفاع الإسرائيلية- أن قيمة صادرات الدفاع تضاعفت منذ 2019، متجاوزة بذلك نسبة الزيادة في الإنفاق العسكري العالمي الذي ارتفع بنسبة 9.4% فقط العام الماضي، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وبلغت مبيعات إسرائيل إلى أميركا الشمالية نحو 9% من إجمالي صادرات الدفاع للعام الثاني على التوالي، حسب التقرير، بما يعادل 1.3 مليار دولار.
تحولوأكد التقرير أن تأثير حرب غزة بدأ يظهر، إذ ألغت إسبانيا الثلاثاء الماضي صفقة بقيمة 325 مليون دولار لشراء صواريخ مضادة للدبابات من شركة "رفائيل"، بسبب استخدام إسرائيل هذه الأنظمة في غزة، وقد حذر مشرعون أوروبيون من إبرام صفقات جديدة مع إسرائيل، في ظل الانتقادات المتزايدة لسلوكها العسكري.
كما تراجعت صادرات إسرائيل الدفاعية إلى آسيا وأميركا اللاتينية، حسب التقرير، وانخفضت الصادرات إلى آسيا إلى 3.4 مليارات دولار في 2024 مقارنة بـ6.3 مليارات في العام السابق، الذي شهد صفقات ضخمة مع الهند وأذربيجان.
وبلغت صادرات الأسلحة الإسرائيلية إلى الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان) نحو 12% من إجمالي الصادرات، بقيمة 1.8 مليار دولار في 2024، مقارنة بـ3 مليارات دولار في 2022.
نوعية الصادراتويرى التقرير أن مبيعات العام الماضي أظهرت اهتمام أوروبا بأنظمة الدفاع الجوي على خلفية الحرب الأوكرانية، وشكّلت أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ 48% من إجمالي صادرات الدفاع، حسب التقرير، وتضمنت أنظمة مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، وهي أنظمة دفاعية لا تثير جدلا أخلاقيا كالأسلحة الهجومية.
وشكلت فئة المركبات وناقلات الجنود المدرعة -بما في ذلك نظام الحماية "تروفي"- 9% من صادرات إسرائيل الدفاعية، أما الأقمار الصناعية والرادارات وتكنولوجيا الحرب الإلكترونية والطائرات والإلكترونيات الجوية، فكل منها شكّل نسبة 8%، حسب التقرير.
إعلان