بينهم نساء وأطفال.. 111 شهيداً جراء غارات مكثفة شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في اليوم الـ 408 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد أكثر من 111 مواطناً، بينهم نساء وأطفال، منذ فجر اليوم الأحد، جراء غارات مكثفة شنتها قوات الاحتلال على مناطق مختلفة في القطاع، وخصوصا مناطق شمال القطاع، وفق ما أفاد به غير مصدر طبي.
ففي مخيم الشاطئ بمدينة غزة، وفي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، استشهد 72 مواطناً جراء 10 غارات عنيفة نفذتها قوات الاحتلال، حيث استخدمت أطناناً من المتفجرات لتدمير مبانٍ سكنية، ومدارس ومراكز ايواء للنازحين.
وفي مدينة رفح، جنوب القطاع، أقدم الاحتلال على نسف عدة مبانٍ سكنية غربي المدينة.
كما استهدف الاحتلال شرق دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، استشهد أربعة مواطنين في قصف على منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، بينما استشهد مواطنان آخران في محيط منطقة الصناعة بغرب مدينة غزة، واثنان آخران في حي تل الهوى جنوب غرب غزة.
وشهدت مناطق مختلفة من القطاع إصابات بين المواطنين جراء قصف مسيرات الاحتلال، حيث استهدفت مجموعة من المواطنين شرق مدينة رفح، ما أسفر عن وقوع إصابات متفاوتة.
ومنذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بلغ إجمالي عدد الشهداء 43، 846 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بينما أُصيب 103، 740 آخرون.
وتشير التقارير إلى أن آلاف الجثث لا تزال تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإنقاذ والإسعاف عن الوصول إليهم بسبب شدة القصف واستمرار الحصار.
وفي السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه أجلت 15 مريضاً من مستشفى العودة إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر، في محاولة للتعامل مع الظروف الإنسانية الكارثية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًموقف مصر اليقظ تجاه مخطط التهجير في غزة
السعودية تدين استهداف الاحتلال لمدرسة «أبو عاصي» في غزة
الأمم المتحدة: ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني ما زالوا يعانون الحرمان في شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة خان يونس مخيم الشاطئ مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتقاء 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية.
وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".