ارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، بعد تصاعد حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا في مطلع الأسبوع، لكن القلق إزاء ضعف الطلب على الوقود في الصين، ثاني أكبر مستهلك في العالم، وتوقعات بفائض عالمي من النفط أثر على الأسواق.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً بما يعادل 0.3% إلى 71.24 دولار للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات بما يعادل 0.

1% إلى 67.11 دولار للبرميل.

Oil prices edge higher after Russia-Ukraine tensions escalate https://t.co/JZfBpIM1zR pic.twitter.com/zd1BpYkLpX

— Reuters Africa (@ReutersAfrica) November 18, 2024

وقال مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع، أمس الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا، باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، وذلك في تحول كبير لسياسة واشنطن بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

ولم يصدر أي رد على الفور من الكرملين، الذي حذر من أن أي تحرك لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا، للأسلحة الأمريكية سيمثل تصعيداً كبيراً.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي "قد يؤدي منح بايدن لأوكرانيا الضوء الأخضر لضرب القوات الروسية حول كورسك بصواريخ بعيدة المدى، إلى أن تلقي التأثيرات الجيوسياسية بظلالها على النفط مع تصعيد حدة التوتر هناك، رداً على دخول قوات كورية شمالية إلى القتال (في صفوف القوات الروسية)".

ونفذت روسيا أكبر ضربة جوية على أوكرانيا فيما يقرب من 3 أشهر يوم الأحد، مما ألحق أضراراً جسيمة بنظام الطاقة في أوكرانيا.

وفي روسيا اضطرت 3 مصاف على الأقل إلى إيقاف العمل أو خفض التشغيل، بسبب الخسائر الفادحة وسط قيود التصدير وارتفاع أسعار الخام وارتفاع تكاليف الإقراض، وفقاً لما ذكرته 5 مصادر في مجال الصناعة.،

وانخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3% الأسبوع الماضي، بسبب بيانات ضعيفة من الصين وبعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية، أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بأكثر من مليون برميل يومياً في عام 2025، حتى إذا ظلت التخفيضات من مجموعة أوبك+ قائمة.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة تراجعاً 4.6% في استهلاك المصافي من الخام في الصين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتزامن ذلك مع تباطؤ نمو إنتاج المصانع في البلاد الشهر الماضي.

كما أبدى المستثمرون قلقهم بشأن وتيرة ومدى تخفيضات أسعار الفائدة، التي يمكن أن يقرها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والتي خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية.

وأظهرت بيانات شركة بيكر هيوز، أن عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 478 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 19 يوليو (تموز) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خام برنت لأوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية روسيا أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

جولد بيليون: بيانات أمريكية تدعم صعود الذهب في البورصة العالمية

استطاع الذهب العالمي أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع، وذلك على الرغم من الضغوط السلبية الواقعة عليه بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث حصل الذهب على دعم كبير بسبب تراجع بيانات الوظائف الأمريكية.

البنك الأوروبي: دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة أولوية في استراتيجيتنا بمصرمستثمرو جمصة: نسعى لبناء اقتصاد إنتاجي حديث قائم على الشراكات الدولية

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.8% ليسجل أعلى مستوى عند 3363 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3329 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 3362 دولارا للأونصة.

يوم أمس ارتفع الذهب العالمي بنسبة 2.2%، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ 2 يونيو الماضي، ليسجل اعلى مستوى منذ أسبوع بعد أن عززت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

ساهمت هذه البيانات الضعيفة عن سوق العمل في زيادة التوقعات أن الفيدرالي سيخفض الفائدة في وقت لاحق هذا العام، وقد عمل هذا على محو الانطباع الذي تكون لدى الأسواق بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي، والذي لم يشهد إشارة واضحة من رئيس البنك بالتوجه إلى خفض الفائدة.

نتيجة لهذا التغير في معنويات الأسواق، عاد الدولار الأمريكي إلى الانخفاض بشكل حاد خلال تداولات الأمس لينخفض مؤشر الدولار بنسبة 1.4%، ليقلص ارتفاعه هذا الأسبوع إلى 1% فقط، وكان قد سجل أعلى مستوى منذ 9 أسابيع يوم أمس.

ضعف بيانات الوظائف الأمريكية بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار الأمريكي أعطى فرصة للذهب للارتفاع من جديد، بالإضافة إلى الموجة الأخيرة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على صادرات عشرات الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان، والتي أدت إلى تراجع الأسواق العالمية، حيث سعت الدول إلى إجراء محادثات للتوصل إلى صفقات أفضل.

عمل هذا على زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية ليعزز من مكاسبه ويغلق تداولات الأسبوع على ارتفاع بعد أسبوعين من الخسائر.

تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 29 يوليو، أظهر انخفاضا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 30708 عقود مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1266 عقدا.

ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة انخفاض الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وتغير توقعات الأسواق بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.

طباعة شارك الذهب العالمي البنك الفيدرالي الأمريكي الوظائف الأمريكية

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقصف منشأتين للنفط في روسيا
  • جولد بيليون: بيانات أمريكية تدعم صعود الذهب في البورصة العالمية
  • الذهب يحقق مكاسب أسبوعية وسط بيانات مخيبة وتوترات تجارية متصاعدة
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • زيارة مفاجئة للمبعوث الأمريكي إلى تل أبيب وسط تصاعد الضغوط لإنهاء أزمة غزة
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار خام البصرة بأكثر من 3% رغم استقرار النفط عالمياً
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 73 دولارا للبرميل
  • ارتفاع الدولار بدعم من بيانات أمريكية