الإمارات وعُمان.. نموذج للشراكة الأخوية والرؤية المشتركة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد سالم بن حمد الجهوري، الصحافي والباحث في الشؤون الدولية، أن العقود الخمسة الماضية شهدت تعزيزاً كبيراً للعلاقات الوثيقة بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، مما جعلها نموذجاً مثالياً للعلاقات الأخوية المتناغمة وعمقاً استراتيجياً يجمع بين البلدين، اللذين يرتبطان بعوامل الجوار الجغرافي والتاريخ المشترك، إضافة إلى الروابط الاجتماعية والرؤية المتقاربة تجاه القضايا الإقليمية والعربية.
وأشار سالم الجهوري عبر 24، إلى أن الزيارات الأخيرة بين قادة البلدين رسخت المصالح المشتركة التي تخدم شعبي البلدين، ودفعت نحو تحقيق المزيد من المنافع المشتركة، كما أنها تؤكد على الروابط الاستثنائية وترفع سقف الطموحات، وتساهم في تعظيم المصالح المشتركة.
وأشار إلى أن سلطنة عمان ودولة الإمارات تمتلكان إمكانيات كبيرة يمكن استثمارها بشكل أكبر في المجال الاقتصادي، نظراً لموقعهما الاستراتيجي الذي يضم العديد من الموانئ المفتوحة على العالم، والمطارات، والوجهات السياحية، فضلاً عن قربهما من الأسواق العالمية، حيث لا يبعد نصف سكان العالم عن الدولتين سوى سبع ساعات فقط. وهذا يمثل ميزة حاسمة لمشاريعهما الاستراتيجية، مثل خط القطار المشترك المزمع إنشاؤه قريباً. كما أن الدولتين توفران بيئة جاذبة للاستثمار والتجارة والنمو الاقتصادي بفضل تمتعهما بالأمن والاستقرار.
العلاقات الإماراتية العُمانية.. ركيزة أساسية في منظومة مجلس التعاون الخليجي#الإمارات #اليوم_الوطني_العماني https://t.co/6RIhtFSkHP pic.twitter.com/sqdbWPgPbt
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 18, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم».. نموذج للجسور الإنسانية الممتدة من الإمارات إلى غزة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدمت عملية «الفارس الشهم 3» خلال مشاركتها في «قمة بريدج 2025»، نموذجاً حياً للجسور الإنسانية التي تبنيها دولة الإمارات في مد يد العون إلى فلسطين وغيرها من الدول التي تواجه ظروفاً استثنائية وصعبة، مؤكدة حضورها بوصفها إحدى أبرز المبادرات الإغاثية التي تجسد الثوابت الأخلاقية والإنسانية للدولة.
ومن خلال جناحها في القمة، أعادت العملية تذكير العالم بأن قوة الإمارات تقاس بقدرتها على تحويل التضامن إلى منظومة عمل مستدامة.
وتأتي مشاركة العملية في القمة انطلاقاً من إيمانها بأن الإعلام شريك رئيسي في إيصال الرسالة الإنسانية، وتعزيز وعي المجتمع الدولي بحجم الجهود المبذولة، حيث تعكس مؤشرات «الفارس الشهم 3» حجم العمل الإنساني المتواصل الذي تقوده دولة الإمارات في غزة، إذ شملت المنظومة حتى اليوم خط المياه الإماراتي بطول 7.5 كيلومتر من محطة التحلية في رفح المصرية، وصولاً إلى خان يونس، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2 مليون جالون يومياً.
وفي الجانب الطبي، قدم المستشفى العائم دعماً علاجياً نوعياً من خلال 100 سرير، أسهمت في علاج أكثر من 20 ألف حالة، فيما واصل المستشفى الميداني الإماراتي الذي يضم 200 سرير تقديم خدماته للجرحى والمرضى.
وأكد محمد الشريف، المتحدث الرسمي باسم عملية «الفارس الشهم 3»، أن المشاركة تجسيد لتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة لهذا الإرث الإنساني الراسخ، الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.