صدى البلد:
2025-07-04@08:16:32 GMT

تعرف على أقوى حافلة للطرق الوعرة في العالم

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

منذ تأسيسها في عام 2014، عملت شركة Torsus الأوكرانية على إنتاج حافلات تجمع بين قوة المركبات العسكرية ومرونة وسائل النقل، لتخدم المستخدمين في أصعب التضاريس وأقسى البيئات. 

مع المركبتين Praetorian وTerrastorm، تتيح Torsus تجارب مميزة على الطرق الوعرة بفضل تصميمات مبتكرة تجمع بين القوة والقدرة على التكيف.

Praetorian: حافلة للظروف القصوى

تعتبر Praetorian واحدة من أشهر حافلات Torsus، وتتميز بقوة استثنائية بفضل محرك ديزل MAN سداسي الأسطوانات سعة 6.9 لتر الذي يولد عزم دوران يصل إلى 840 رطل قدم. 

تمكّن Praetorian من عبور المياه بعمق يصل إلى 680 ملم، وتسلق منحدرات بنسبة 65%، مما يجعلها مثالية للعمل في ظروف التضاريس القاسية. 

بفضل نظام تعليق هوائي شامل، تتمتع المركبة بتجربة ركوب سلسة رغم صعوبة المسار.

 

الإلهام من الحروب والنقل الإنساني

أطلق فاختانغ دجوكاشفيلي، مؤسس Torsus، هذه المركبة استجابةً لاحتياجات خاصة ظهرت خلال الحرب الروسية الأوكرانية. 

عندما كانت الطرق في مناطق الصراع غير مؤهلة للمركبات العادية، برزت الحاجة إلى مركبة متينة يمكنها عبور التضاريس الصعبة لنقل الأشخاص والإمدادات بشكل آمن. 

تم تصميم Praetorian لتلبية هذه الاحتياجات، وتستخدم الآن في مجالات مثل المساعدة الإنسانية، والتنقيب عن المعادن، وأعمال الجيوش، مع إمكانية استخدامها كحافلة إسعاف متنقلة.

 

Terrastorm: خيار مرن للأغراض المتعددة

لمحبي القيادة في التضاريس الصعبة ولكن بدون الحاجة لرخصة قيادة خاصة، طورت Torsus مركبة Terrastorm، المبنية على شاسيه Volkswagen Crafter/MAN TGE 4Motion. 

بفضل محرك ديزل سعة 2.0 لتر يوفر قوة 174 حصاناً، تتميز Terrastorm بقدرتها على التكيف مع مهام متعددة، من نقل العمال في المناجم إلى مهام الإسعاف خلال الكوارث الطبيعية. 

وأثناء الفيضانات في إيطاليا، شوهدت Terrastorm في نشرات الأخبار وهي تقدم المساعدة وسط مياه الفيضانات، مما يبرز قدرتها على العمل في بيئات خطرة.

 

خيارات تخصيص متعددة

تتيح Torsus تخصيص مركباتها بناءً على احتياجات العملاء، حيث يمكن تجهيز Terrastorm لنقل 20 راكبًا أو تحويلها إلى مختبر متنقل، أو مركز قيادة للطائرات بدون طيار. 

تقدم هذه المرونة ميزة كبيرة في تلبية احتياجات القطاعات الصناعية والطبية والعسكرية.

 

مستقبل حافلات Torsus

مع الإقبال على مركباتها وتصميماتها القوية، تواصل Torsus ابتكار مركبات مخصصة للعملاء الذين يحتاجون إلى حافلات قادرة على مواجهة التحديات البيئية والعملية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمواقف الصعبة والأعمال المتنوعة.

 

torsus-test-drive-feature torsus-feature-reportage torsus-front-three-quarter-dynamic_0

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسائل النقل أوكرانية الكوارث الطبيعية الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

الأمان في مكانين فقط| شتاء نووي يهدد بفناء 5 مليارات إنسان.. تعرف على الملاذ الأخير للبشرية

في وقتٍ يعاني فيه العالم من أزمات متلاحقة وتوترات جيوسياسية متصاعدة، يزداد القلق من سيناريو كارثي طالما حيّر البشرية وهو اندلاع حرب نووية عالمية. ومع أن هذه الفكرة تبدو للبعض خيالية أو بعيدة، فإن خبراء ومحللين عسكريين وعلماء بيئة يحذرون من أن آثار مثل هذه الحرب ستكون أكثر تدميرًا مما يتخيله العقل، بل ستُغير ملامح الحياة على كوكب الأرض لسنوات طويلة وربما لعقود.

فما الذي سيحدث بالفعل إذا اندلعت هذه الحرب؟ وأين يمكن أن يكون الإنسان في مأمن من دمارها؟ الإجابات كانت صادمة، وأظهرت أن الخطر لا يقتصر على الانفجارات وحدها، بل يمتد ليشمل الغذاء والماء والهواء والحياة ذاتها.

كارثة تتجاوز القنابل.. الإشعاع سيدمر كل شيء

بحسب الخبراء العسكريين، فإن أي مواجهة نووية شاملة لن تقتصر على الخسائر المباشرة الناتجة عن الانفجارات الهائلة، بل ستؤدي إلى انتشار الإشعاع النووي في معظم أنحاء العالم، ما يجعل الحياة في أجزاء كبيرة من الكوكب غير ممكنة أو خطرة للغاية. وستكون العواقب الصحية والبيئية كارثية، حيث سيتضرر الغلاف الجوي، وتُصاب طبقة الأوزون بأضرار جسيمة، ما يزيد من معدلات التسمم الإشعاعي ويعرض الناس لأشعة الشمس القاتلة.

الأمل في الجنوب.. مكانان فقط قد يكونان آمنين

في هذا السياق، كشفت الكاتبة والخبيرة في الأمن القومي آني جاكوبسن، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن معلومات مثيرة للقلق. ففي حال اندلاع حرب نووية عالمية، ترى جاكوبسن أن أستراليا ونيوزيلندا هما البلدان الوحيدان على وجه الأرض اللذان يمكن أن يكونا آمنين نسبيًا، حيث يمكن فيهما استمرار الحياة والزراعة.

وتوضح جاكوبسن أن هاتين الدولتين، الواقعتين في نصف الكرة الجنوبي، سيكون بإمكانهما مواصلة الزراعة وتأمين الغذاء للسكان، في حين أن بقية دول العالم ستعاني من شتاء نووي قاسٍ وظروف مناخية ومعيشية غير قابلة للحياة.

سيناريو الشتاء النووي.. برد وظلام ومجاعة

في كتابها الجديد "سيناريو الحرب النووية"، تستعرض جاكوبسن الجدول الزمني المرعب لما قد يحدث بعد اندلاع حرب نووية. وتشير إلى أنه بمجرد انفجار القنابل النووية في المدن الكبرى، ستشتعل حرائق هائلة تبتلع المباني والغابات، لينبعث عنها دخان كثيف سيصعد إلى طبقات الجو العليا، وتحديدًا إلى طبقة الستراتوسفير، حيث يبقى معلقًا لسنوات بسبب غياب المطر هناك.

هذا الدخان الكثيف سيشكل حاجزًا أمام أشعة الشمس، ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل كارثي، لدرجة قد تصل إلى 40 درجة فهرنهايت أقل في بعض المناطق مثل الولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، ستنعدم القدرة على الزراعة، وتنتشر المجاعة.

الموت بالملايين.. خمسة مليارات ضحية متوقعة

استشهدت جاكوبسن بدراسة للبروفيسور أوين تون نُشرت في مجلة "نيتشر فود" عام 2022، وقدر فيها أن عدد القتلى في حال وقوع حرب نووية شاملة قد يبلغ خمسة مليارات شخص. هذا الرقم المهول لا يشمل فقط من سيلقون حتفهم بسبب الانفجارات أو الإشعاع، بل أيضًا من سيموتون جوعًا بسبب فشل الزراعة وانهيار سلاسل الغذاء.

وأوضحت أن الكوكب سيصبح غير مضياف للبشر، وستضطر معظم الشعوب إلى العيش تحت الأرض هربًا من الإشعاع ونقص الغذاء والبرد القارس. ورغم ذلك، فإن أستراليا ونيوزيلندا قد تكونان الملاذ الأخير لمن يبحث عن فرصة للبقاء على قيد الحياة.

مستقبل قاتم... وأمل باهت

في حوار صادم، سُئلت جاكوبسن: "أين يمكن أن يذهب المرء ليكون ضمن الناجين الثلاثة مليارات من أصل ثمانية مليارات؟"، فأجابت بلا تردد: "أستراليا ونيوزيلندا". فهذان البلدان الوحيدان اللذان يمكن أن يبقيا قابلين للحياة في ظل سيناريو حرب نووية شاملة.

في ظل تصاعد التوترات بين القوى العالمية، وفي الوقت الذي تُهدد فيه بعض الدول باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط سياسية، يصبح الحديث عن كارثة نووية أمرًا يتجاوز الخيال العلمي. فبينما يواصل العالم سباق التسلح، تظل البشرية كلها رهينة زرّ واحد يمكن أن يُضغط في لحظة غضب أو حسابات خاطئة، ليقلب الأرض إلى جحيم مظلم وبارد.

الرسالة التي تطرحها آني جاكوبسن ويدعمها العلم والأبحاث واضحة.. النجاة من حرب نووية ليست خيارًا واقعيًا لمعظم سكان العالم، والسبيل الوحيد لتجنّب هذا المصير هو الحيلولة دون اندلاع هذه الحرب من الأساس. فربما لا يكون هناك فائز في الحرب النووية، ولكن بالتأكيد سيكون هناك خاسر وهي الإنسانية بأسرها.

طباعة شارك الحرب الحياة الغذاء الماء العالم الإشعاع حرب نووية

مقالات مشابهة

  • إصابة 20 شخصاً جراء انقلاب حافلة في ألمانيا
  • تعرف على أبرز 5 ميزات تجعل iPhone 17 Pro أقوى هاتف في 2025
  • الأمان في مكانين فقط| شتاء نووي يهدد بفناء 5 مليارات إنسان.. تعرف على الملاذ الأخير للبشرية
  • تحديثات على مسارات حافلات الرياض في حي لبن
  • السعودية تُدخل «ثاد» الخدمة.. أقوى درع صاروخي أمريكي في قلب العالم العربي
  • بشار.. قتيل و25 جريحا في انحراف وانقلاب حافلة لنقل المسافرين بـ بني ونبيف 
  • جيجل.. 13 جريحا في اصطدام بين حافلة وسيارة
  • سكاي سبورت تُشيد بالمشروع الرياضي السعودي: أثبت جدارته عالميًا
  • فوز شرطة عُمان السلطانية بجائزة الاتحاد الدولي للطرق
  • شرطة عُمان السلطانية تفوز بجائزة الاتحاد الدولي للطرق