انطلاق مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ.. 4 شروط للمشاركة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، إطلاق مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة، لنشر ثقافة التنمية المستدامة والتكيف مع التغيرالمناخي لتحقيق الريادة في التنمية المستدامة.
دورات تدريبية وممارسات تفاعليةوأشار الدكتور رئيس جامعة بنها إلى أن المبادرة تستهدف بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة في مجال التنمية المستدامة، ليكونوا سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ لنشر ثقافة التنمية المستدامة في الجامعة والمجتمع المحيط، وذلك من خلال حزمة من الدورات التدريبية والممارسات التفاعلية العملية والميدانية متضمنة أنماط التنمية وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والاقتصاد الأخضر و الدائري و المبادرات الميدانية كآليات لتحقيق التنمية المستدامة، والحوكمة والسياسات التمكينية للتنمية والفرص والتحديات التي تواجه المؤسسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الشاملة والعادلة ، وايضا دور المؤسسات في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، والتعرف علي الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأكد «الجيزاوي»، أن المبادرة عبارة عن مجموعة من الدفعات لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات الجامعة، وسيتم إطلاق الدفعة الاولى من المبادرة (دفعة المعيدين) خلال شهر نوفمبر الجاري، على أن تتوافر الشروط التالية في المتقدم كالتالي:
- معيد من الهيئة المعاونة بكليات الجامعة.
- لديه الحافز للعمل التطوعي في مجال التنمية المستدامة والمناخ.
- يتمتع ببعض المهارات مثل قدرته على البحث ، والتفكير النقدي ، والتواصل مع الآخرين.
- قدرته على القيادة ، وتكوين فريق والتحدث أمام الجمهور.
«بنها الأهلية» تشارك في فعاليات طلابية بالجامعة البريطانيةفي سياق آخر، شارك طلاب جامعة بنها الأهلية في فعاليات مؤسسة «ايناكتس مصر» بالجامعة البريطانية، في إطار حرص جامعة بنها الأهلية على نشر الفكر الإبتكاري وريادة الأعمال المجتمعية وإتاحة فرص التدريب لطلاب الجامعة.
وأكد الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، في بيان، حث طلاب الجامعة للمشاركة في نشاطات وفاعليات مثل تلك البرامج التدريبية، وذلك لرفع مهاراتهم القيادية والإتصالية والعمل في فريق بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها بنها الأهلية بنها الحكومية دفعة بنها التنمیة المستدامة المستدامة والمناخ بنها الأهلیة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."