الشرطة تداهم مقر الحزب الكردي في أسنيورت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – داهم عناصر الشرطة مقر حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي في بلدة أسنيورت بمدينة إسطنبول.
وقامت عناصر الشرطة، التي قدمت إلى المقر دون إبلاغ مسبق لأعضائه، بتحطيم قفل باب المبنى واقتحامه وتفتيش محتوياته.
وأفادت وسائل إعلام تركية أن قوات الأمن صادرت بعض من الكتب والصور أثناء تفتيش مقر الحزب.
وقامت قوات الأمن باعتقال رئيس شعبة الحزب في أسنيورت، روجدا يلماز وعبد الله أرينان، بحجة فعالية إحياء ذكرى عضو تنظيم العمال الكردستاني، جولشان أتالميش.
من جانبها استنكرت قيادة الحزب بمدينة إسطنبول مداهمة قوات الأمن لمقر الحزب في بلدة أسنيورت خلال تغريدة نشرتها بمواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: “في الصباح الباكر تم تحطيم بابم المقر دون إبلاغ مسبق وتفتيشه، السلطة التي تحاول تجريم حزبنا بهذه الهجمات ارتكتب جرما وسيتواصل نضالنا الديمقراطي في كل المجالات ضد السلطة التي تستمد قوتها من الاعتداءات وانعدام الحلول”.
بدورها انتقدت البرلمانية جولستان كيليتش كوتشييت، الواقعة خلال مؤتمر عقدته بالبرلمان، قائلة: “ارتكبتم ظلما بفرض الوصاية وسرقتم إرادة الشعب ولم تكتفوا بهذا، فداهمتم مقر حزبنا في بلدة اسنيورت واستدعيتهم رؤسائه للإدلاء بإفادتهم، عما تبحثون في مقر حزبنا بالبلدة؟ .. على من يحددون لنا المسار يوميا أن يتحلوا بالعقلانية أولا”.
Tags: أزمة أسنيورتتعيين الوصاةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أزمة أسنيورت حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة فرعون جنوب طولكرم ويعتقل شابًا فلسطينيًا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بلدة فرعون، جنوب طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أن قوات الاحتلال الإسرائيلي جابت أحياء البلدة وسط إطلاق للرصاص الحي، وأوقفت المركبات وفتشتها، واستولت على مفاتيح عدد منها، واعتقلت الشاب علاء الدين أبو قمر من مخيم الفارعة أثناء زيارته لمنزل جده في البلدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال قامت بتخريب صورة مضيئة للمعتقل رشيد عمر أقيمت أمام منزله في الحي الشرقي من البلدة.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال تمركزوا وسط القرية وأجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت.