المؤشر نيكي الياباني يغلق متراجعاً
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
انخفض المؤشر نيكي الياباني، اليوم الاثنين، مقتفياً أثر الخسائر التي شهدتها «وول ستريت» نهاية الأسبوع الماضي، في ظل عدم وجود إشارات قوية من جانب محافظ بنك اليابان كازو أويدا بشأن توقيت زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى.
واقتفت أسهم التكنولوجيا اليابانية أثر خسائر نظيراتها الأميركية في حين انخفضت أسهم شركات الأدوية المحلية بعد ترشيح روبرت إف. كنيدي الابن، وهو أحد أبرز المشككين في اللقاحات لتولي وزارة الصحة الأميركية.
وأكد أويدا أن البنك المركزي مستعد لرفع تكاليف الاقتراض إذا كان الاقتصاد يتماشى مع توقعاته، بينما حذر من المخاطر الخارجية ومنها الغموض بشأن الاقتصاد الأميركي والأسواق المالية المتقلبة.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضاً 1.09% عند 38220.85 نقطة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.73%.
واستفادت الأسهم اليابانية من تراجع الين عند 155 للدولار من 153.84 خلال الجلسة، لكن العملة عادت إلى 154.32 بحلول الساعة 0633 بتوقيت جرينتش.
ويخفض الين القوي من قيمة الإيرادات التي يسجلها المصدرون اليابانيون في الخارج، كما يجعل الأسهم اليابانية أكثر تكلفة للمستثمرين الأجانب.
وانخفضت مؤشرات «وول ستريت» الثلاثة يوم الجمعة، وهبط مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 3.4%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) إيموتو ساتشيكو، وذلك لمناقشة مستجدات خطوات التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (TICAD) المقرر انعقاده خلال الفترة من 20 إلى 22 أغسطس المقبل.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أهمية الشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وهيئة التعاون الدولي اليابانية، والتي تُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن المدارس المصرية اليابانية تمثل أحد أبرز صور هذا التعاون، حيث تجمع بين النظام التعليمي المصري والممارسات اليابانية الرائدة في بناء شخصية الطالب، خاصة من خلال أنشطة “التوكاتسو”.
ومن جانبها، أشادت إيموتو ساتشيكو بجهود وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية وفقًا للمعايير المتفق عليها، وأعربت عن تقدير (JICA) للشراكة القوية مع الحكومة المصرية، مؤكدة التزام الوكالة بمواصلة تقديم الدعم بما يسهم في تحقيق رؤية مصر في تطوير التعليم.
وأضافت أن تجربة المدارس المصرية اليابانية أصبحت نموذجًا يحتذى به وتسعى (JICA) إلى نقل هذا النموذج إلى بلدان أفريقية أخرى ضمن جهودها لتعزيز التنمية في قطاع التعليم، وأن مؤتمر (TICAD) سيكون فرصة مهمة لعرض هذه التجربة أمام الشركاء في القارة.
وقد تناول اللقاء مناقشة التطورات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية اليابانية، حيث سيتم افتتاح 15 مدرسة جديدة في العام الدراسي المقبل 2025/ 2026، استكمالًا لخطة التوسع في هذا النموذج التعليمي المتميز، الذي أثبت نجاحه في دمج قيم الانضباط والعمل الجماعي والتعلم النشط ضمن البيئة المدرسية المصرية.
كما ناقش الجانبان الترتيبات الخاصة بمشاركة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مؤتمر (TICAD) المقرر خلال شهر أغسطس المقبل، وعرض إنجازات التعاون المصري الياباني في التعليم، لا سيما تجربة المدارس المصرية اليابانية، حيث تستعد الوزارة لعقد عدد من اتفاقيات التعاون مع الجانب الياباني خلال مؤتمر (TICAD).
وشارك في اللقاء من الجانب الياباني السفير فوميو إيواي، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية.
وحضر من الجانب المصري كل من الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم ( EJEP )، الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، نيفين حمودة، مستشارة الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.
كما شهد اللقاء حضورًا رفيع المستوى من الجانبين المصري والياباني، وقد ضم الوفد الياباني ممثلين عن المكتب الرئيسي ل ( JICA) في طوكيو، ومكتب الوكالة في القاهرة، إلى جانب نخبة من الخبراء الفنيين في مجالات ضمان الجودة والتدريب التربوي وأنشطة “توكاتسو”، كما شارك في اللقاء ممثلو وحدة إدارة المشروع من الجانبين المصري والياباني.
اقرأ أيضاًتفاصيل التقديم على وظائف المدارس المصرية اليابانية 2026.. الرابط والأوراق المطلوبة
وظائف المدارس المصرية اليابانية 2025.. رابط التقديم والتخصصات المطلوبة