أكثر من 20 ألف جراحة لاستخراج أعيرة نارية بالسودان
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت لجنة الطوارئ الصحية بالعاصمة السودانية الخرطوم، أمس الأول السبت، عن إجراء 22 ألف عملية جراحية لاستخراج أعيرة نارية خلال الحرب التي تشهدها البلاد منذ أبريل من العام الماضي.
وأوضح رئيس اللجنة محمد إبراهيم، في بيان مشترك صادر عن مجلس السيادة ووزارة الصحة السودانية، أن عدد المستشفيات العاملة حاليا بلغ 31 من أصل 54 مستشفى، إضافة إلى تشغيل 158 مركزا صحيا من أصل 243، مشيرا إلى أنه جرت "معالجة أكثر من 33 ألف جريح، وإجراء 22 ألف عملية مجانية لاستخراج أعيرة نارية".
وفي أكتوبر من العام الماضي، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان نعمة سعيد عابد إن النظام الصحي في السودان وصل إلى نقطة الانهيار، نتيجة للضغط الكبير على المرافق الصحية وانخفاض قدرتها الاستيعابية، في حين بيّنت المنظمة أن السودانيين يكافحون من أجل الحصول على الرعاية المُنقذِة للحياة، حيث يحتاج قرابة 15 مليون شخص إلى مساعدات صحية عاجلة للبقاء على قيد الحياة.
وفي السياق ذاته، قدرت دراسة أجراها باحثون في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، الأربعاء الماضي، وفاة أكثر من 61 ألف شخص في ولاية الخرطوم خلال الفترة ما بين أبريل 2023 ويونيو 2024، بسبب النزاع والأمراض والمجاعة، فضلا عن الوفيات الطبيعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي»: طبيب الأسرة حجر أساس في نظام الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة، أكدت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، على الدور الحيوي الذي يؤديه أطباء الأسرة في بناء مجتمع صحي ينعم أفراده بحياة طويلة وجودة رعاية متواصلة.
كما شددت على أهمية طبيب الأسرة في نظام الرعاية الصحية الأولية الذي يتمحور حول المريض ويعزز الوقاية، ويقدم خدمات متكاملة تغطي الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل فرد من أفراد المجتمع، من مختلف الفئات العمرية، استناداً إلى العلاقة طويلة الأمد بين الطبيب وأفراد المجتمع، التي تُسهم في تحسين النتائج الصحية وكفاءة التجربة العلاجية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «في دائرة الصحة - أبوظبي، نؤمن بأن الاستثمار في الرعاية الأولية التي يقودها طبيب الأسرة، هو استثمار في مجتمع أكثر صحة واستدامة. طبيب الأسرة هو نقطة الاتصال الأولى للمجتمع، والداعم الأول للوقاية وجودة الرعاية على المدى الطويل». وتضم شبكة الرعاية الأولية في الإمارة حالياً 818 طبيب أسرة موزعين على 237 منشأة صحية، ويعمل هؤلاء الأطباء ضمن فرق متكاملة تضم ممارسين من مختلف التخصصات، لتقديم خدمات وقائية وإدارة الأمراض المزمنة، وتوفير اللقاحات في مواعيدها، إلى جانب التثقيف الصحي والدعم النفسي والتنسيق مع الأطباء المتخصصين حسب الحاجة.
وتسهم هذه المنظومة في اكتشاف الحالات الوراثية والمزمنة في مراحل مبكرة، بفضل العلاقة المستمرة والمعرفة العميقة التي يملكها طبيب الأسرة بسجل المريض الطبي، ما يمكنه من تصميم خطط علاجية دقيقة تعكس احتياجات كل مريض بشكل فردي، ويعزز بذلك جودة الرعاية ويحد من التكاليف الزائدة ويُحسّن النتائج الصحية على المدى الطويل.