دكتور محمد فتحي السيد يتحدث عن التسويق بالغوريلا: الإبداع في مواجهة التحديات التسويقية الحديثة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في ظل المنافسة الشرسة بين العلامات التجارية، يبرز التسويق بالغوريلا (Guerrilla Marketing) كأحد أكثر الأساليب فعالية وإبداعًا.
يتميز هذا النهج بالاعتماد على الأفكار المبتكرة والغير تقليدية للوصول إلى الجمهور المستهدف، مما يتيح للشركات خلق تأثير كبير دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة تحدث دكتور محمد فتحي السيد أبوالعطا ، عن مفهوم التسويق بالغوريلا.
أشار مدرب الاعمال محمد فتحي ، إلي أن التسويق بالغوريلا إلى استخدام تقنيات مبتكرة تعتمد على عنصري المفاجأة والإبداع.
الهدف الأساسي هو جذب الانتباه من خلال تقديم تجربة غير متوقعة، وغالبًا ما يتم تنفيذ الحملات في الأماكن العامة أو عبر الإنترنت لتحقيق انتشار واسع.
أشكال التسويق بالغوريلا
1. التسويق بالكمائن (Ambush Marketing): استغلال أحداث أو مناسبات شهيرة للإعلان عن منتج أو خدمة بطريقة غير رسمية أو غير متوقعة.
2. التسويق في الشوارع (Street Marketing): استخدام الشوارع والأماكن العامة لعرض الحملات من خلال الفن، الجداريات، أو التفاعلات المباشرة مع الجمهور.
3. التسويق التجريبي (Experiential Marketing): إشراك الجمهور في تجربة تفاعلية تثير الحواس وتخلق ذكريات لا تُنسى عن العلامة التجارية.
4. التسويق الفيروسي (Viral Marketing): تصميم محتوى يجذب اهتمامًا واسعًا وينتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
5. التسويق البيئي (Ambient Marketing): الترويج للعلامة التجارية من خلال دمج الرسائل الإعلانية مع البيئة المحيطة بطرق مبتكرة وغير تقليدية.
إيجابيات التسويق بالغوريلا
1. التكلفة المنخفضة: يناسب الشركات ذات الميزانيات المحدودة.
2. الانتشار السريع: بفضل الابتكار وقوة وسائل التواصل الاجتماعي.
3. التأثير القوي: يترك انطباعًا دائمًا لدى الجمهور.
4. المرونة والإبداع: يتيح فرصًا غير محدودة لتنفيذ أفكار تناسب كل بيئة وسوق.
دورها في العصر الحديث
في عصر التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التسويق بالغوريلا أداة أساسية للشركات التي تسعى للتميز. يمكن لحملة إبداعية أن تحقق شهرة عالمية خلال وقت قصير بفضل الانتشار الرقمي، مما يفتح آفاقًا واسعة للعلامات التجارية الصغيرة والكبيرة على حد سواء.
فى الختام أود أن أقول أن التسويق بالغوريلا يمثل نهجًا مبتكرًا يعيد تعريف الحملات الإعلانية التقليدية. من خلال أشكاله المختلفة، يمكن للشركات الوصول إلى الجمهور المستهدف بطرق غير مكلفة وفعالة. إنه دليل على أن الإبداع والتفكير خارج الصندوق يمكن أن يحققا نجاحًا يفوق التوقعات، مما يجعل منه خيارًا مثاليًا في العصر الحديث.
محمد فتحي السيد أبوالعطا
هو مدرب ادارة أعمال بالمعهد السعودي العالي للتدريب بالمملكة العربية السعودية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خالد مهران: تجاوزنا التحديات اللغوية والفنية لتصوير فيلم ابتسم أنت في مصر
كشف المخرج خالد مهران عن كواليس وتحديات تصوير فيلم "ابتسم أنت فى مصر"، مشيرًا إلى صعوبات متعددة واجهت فريق العمل خلال مراحل التصوير المشترك بين مصر وروسيا، أبرزها حاجز اللغة واختلاف طرق الأداء.
وأوضح مهران، خلال مداخلته مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الفريق الروسي لم يكن يجيد العربية، كما أنه لا يتحدث الروسية، مما استدعى الاستعانة بمترجمين متخصصين لتيسير التواصل وتوجيه الأداء التمثيلي، لا سيما في المشاهد التي تطلبت تفاعلًا إنسانيًا عميقًا.
وأشار إلى أن مواقع التصوير تنقلت بين موسكو والقاهرة ومدينة الغردقة، مع التركيز على اختيار أماكن واقعية تعكس حقبة التسعينيات، مثل الشوارع القديمة ومحطات القطارات، إضافةً إلى مطار موسكو الذي تطلب تدخلات إنتاجية لتغيير ملامحه الحديثة.
وأكد مهران أن الفريق الفني حرص على الابتعاد عن تقنيات الجرافيك لصالح تقديم صورة بصرية طبيعية وواقعية، من خلال إعادة بناء تفاصيل دقيقة للحقبة الزمنية، بما في ذلك الملابس والأدوات والديكورات، وذلك بالتنسيق مع السلطات الروسية لإنجاز مشاهد حساسة دون تعطيل مواقع حيوية كالمطار.
وفي ختام تصريحاته، أعرب مهران عن سعادته بنجاح هذا التعاون غير المسبوق بين البلدين، مؤكدًا أن الفيلم يمثل خطوة فنية وثقافية مهمة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب من خلال السينما.