شاهد.. السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبيا مع أنغولا في مباراتهما الأخيرة بالتصفيات القارية على ملعب شهداء بنينا في ليبيا، الاثنين.
ورفع السودان رصيده إلى ثماني نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة السادسة التي تصدرتها أنغولا ولها 14 نقطة.
وكانت أنغولا صاحبة التهديد الأول في اللقاء بعدما أطلق راندي نتيكا تسديدة من مدى بعيد تصدى لها الحارس محمد مصطفى، قبل أن يستعيد السودان توازنه ويسيطر على الكرة في الشوط الأول.
وكان السودان الأقرب للتسجيل بعد نهاية الاستراحة، بعدما سدد مرتين في العارضة عن طريق والي الدين خضر وعبد الرؤوف يعقوب.
وعلى الرغم من عدم تمكن فريق المدرب كواسي أبياه من هز شباك أنجولا إلا أن التعادل كان كافيا ليعود السودان لكأس الأمم للمرة الأولى منذ بطولة 2021 ويتأهل للمرة العاشرة في تاريخه.
السودان يتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا – المغرب 2025#تصفيات_كأس_أمم_أفريقيا #السودان pic.twitter.com/7QqqWEvGsV
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 18, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بياستري من الرجل الأوفر حظا إلى الإنهيار في الأمتار الأخيرة
ابوظبي «أ.ف.ب»: فرض الأسترالي أوسكار بياستري نفسه الرجل الأوفر حظا للفوز بلقب بطولة العالم للفورمولا واحد بعد فوزه بأربعة من السباقات الستة الأولى، لكنه انهار في الأمتار الأخيرة من الموسم ما سمح لزميله البريطاني لاندو نوريس بأن يمنح فريق ماكلارين لقبه الأول عند السائقين منذ 2008.
بدأ بياستري الموسم في المركز الثاني على خط الانطلاق سباق ملبورن الإفتتاحي، لكنه فقد السيطرة على سيارته على المسار المبتل، قبل أن ينجح في العودة ليُنهيه ضمن النقاط (تاسعا)، وعوّض ذلك في الصين في الأسبوع التالي بحصوله على المركز الأول في التجارب والفوز بالسباق، ثم حل ثالثا في سوزوكا، قبل أن يحقق ثلاثة انتصارات متتالية في البحرين وجدة وميامي.
وسجّل الأسترالي ثنائية جديدة (الانطلاق من المركز الأول والفوز) في إسبانيا، ورفع الفارق إلى 22 نقطة بعد جائزة كندا الكبرى، حيث اضطر نوريس للانسحاب بعدما اصطدم به أثناء محاولة تجاوزه.
عودة بطل العالم أربع مرات الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) إلى الواجهة صعّبت المهمة قليلا، لكن بياستري حافظ على انتظامه في الأداء، فأنهى جميع السباقات الأوروبية الصيفية على منصة التتويج، وأضاف انتصارين في بلجيكا في يوليو ثم في هولندا نهاية أغسطس،
وشهد السباق الهولندي على حلبة زاندفورت انسحاب نوريس بسبب تسرب زيت، ما سمح للأسترالي بتوسيع الفارق إلى 34 نقطة في صدارة الترتيب. بدا حينها في طريقه نحو اللقب، لكن السباقين التاليين قلبا المعادلة تماما.
في مونتسا، أنهى بياستري السباق ثالثا بعدما تلقى أمرا من الفريق بالتنازل عن المركز الثاني لصالح نوريس، رغم أن الأخير خسر وقتا ثمينا بسبب خطأ في تغيير الإطارات.
أثار القرار شكوكا حول تفضيل الفريق للبريطاني، في توجه شعر به أيضا بياستري الذي نفذ ما طلب منه على مضض، ليصبح الفارق 31 نقطة فقط بدلا من 37، وهو ما شكّل نقطة تحول في موسمه.
في أذربيجان، خرج بياستري عن المسار في التجارب، ثم كادت سيارته أن تتوقف عند الانطلاق قبل أن يصطدم بالحائط بعد بضعة منعطفات، منهيا سلسلة مذهلة من 34 سباقا متتاليا داخل النقاط.
في السباقات الأربعة التالية، تفوق نوريس بشكل واضح، وانتزع الصدارة في المكسيك، ثم وسّع الفارق في البرازيل مستفيدا من حادث الأسترالي في سباق السرعة.
بياستري الذي تراجع بفارق 24 نقطة عن زميله، رأى اللقب يبتعد عنه بعدما كان قريبا منه قبل شهرين، وجاء الاستبعاد المزدوج لسيارتي ماكلارين في لاس فيغاس بسبب مخالفة فنية حال دون اتساع الفارق أكثر، بعدما أنهى الأسترالي السباق ثانيا خلف نوريس، وفي قطر خلال الجولة قبل الختامية، انتفض بياستري محققا المركز الأول في التجارب وسباق السرعة، لكنه حل ثانيا في السباق الرئيس خلف فيرستابن، فيما جاء نوريس رابعا، ما فتح الباب أمامه في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم كي يحسم اللقب العالمي بعدما حل ثالثا في أبوظبي خلف الهولندي وزميله الأسترالي تواليا.
بالنسبة لسائق ألبين الفرنسي بيار غاسلي "الأمر غير مفهوم، يمكنك أن تكون غير راض عن فريقك، لكن لا يمكنك أن تنسى كيف تقود من أسبوع لآخر"، وفق ما أفاد وكالة فرانس برس في تعليقه على مجريات موسم بياستري، مضيفا: كان سريعا طوال العام، بفارق عُشر من الثانية عن زميله، وفجأة في السباقات الأخيرة أصبح متأخرا بستة أعشار! أجد الأمر غريبا.
الموسم الثالث للأسترالي في الفورمولا واحد والذي حقق فيه سبعة انتصارات وستة انطلاقات من المركز الأول، سيجعله محبطا بعدما امتلك كل الأوراق لحصد لقبه الأول قبل أن ينهار في الأمتار الأخيرة.