تحظى انتخابات المجلس الوطني الاتحادي بتفاعل كبير من مواطني الدولة، الأمر الذي يعد ثمرة لمنظومة التمكين السياسي في الدولة، ووعيهم بأهمية المجلس الوطني الاتحادي ودوره في تشكيل السياسات واتخاذ القرارات التي تصب بمجملها في صالح الوطن والمواطن.

وفي هذا الصدد توقّع المحلل السياسي الإماراتي الدكتور عتيق جكة المنصوري، أن تشهد اللجنة الوطنية للانتخابات إقبالاً جيداً من قبل أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في الترشح للدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والتي تستمر حتى 18 أغسطس(آب) الجاري، وكذلك اقبال لافت خلال انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي ستجري في تاريخ 7 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.

تفاعل كبير وأوضح المنصوري عبر 24، أن تسجيل 162 مرشحاً خلال اليوم الأول، وبلغ عدد مشاهدات وسم ‫#نشارك_ للإمارات 20 مليون  مشاهدة حول العالم، أمر غاية في الإيجابية، لافتاً إلى أن تفاعل المواطنين مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي يعد أمراً إيجابياً ومهماً لمنظومة الديمقراطية ومشاركة المواطنين في العملية السياسية.
وحدد مجموعة من العوامل والأسباب التي ساهمت في التفاعل الكبير من قبل المواطنين، مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، تتمثل بالوعي السياسي، وبأهمية المجلس الوطني الاتحادي ودوره في تشكيل السياسات واتخاذ القرارات التي تخدم الوطن والمواطن، إلى جانب الإنجازات النوعية التي حققها المجلس خلال الدورات الأربع الماضية والتي لامست احتياجات المواطن.

وأضح أن التمكين السياسي الذي انتهجته حكومة الإمارات، ساهم في رفع مستوى المسؤولية الوطنية لدى أبناء وبنات الإمارات، وغرس ثقافة قائمة على المشاركة السياسية والاهتمام بشؤون البلاد، الأمر الذي ساهم في التفاعل الكبير الذي نشهده اليوم.
وبيّن أن توفير معلومات شفافة وواضحة حول إنجازات المجلس الوطني ساهم، إضافة إلى وجود قضايا هامة تشغل بال المواطنين وتؤثر على حياتهم، سيساهم في تعزيز مشاركتهم بشكل أكبر في الانتخابات لضمان تمثيلهم الصحيح في المجلس.
وأكد على دور حملات التوعية والتحفيز الفعّالة التي تبرز أهمية المشاركة الانتخابية والتشجع على التصويت، ستساهم في رفع نسبة مشاركة المواطنين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انتخابات المجلس الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن دعم الأمم المتحدة للفلسطينيين

رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الجمعة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة قرارات لصالح فلسطين بأغلبية ساحقة.

 واعتبر أن هذا الموقف الدولي يعكس وضوح الحقيقة الفلسطينية ويؤكد ثقة العالم في رواية شعبنا، في وقت تتزايد فيه عزلة دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسياً وقانونياً.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني قائد القيادة الوسطى الأمريكية: لدينا مصلحة في نزع سلاح حزب الله

وأشار فتوح إلى أن تصويت الأغلبية لصالح القرارات المتعلقة بمساعدة اللاجئين وتجديد ولاية الأونروا وحماية ممتلكات اللاجئين وحقوقهم، ودعم عمل لجنة التحقيق الخاصة، إلى جانب الإدانة الواسعة للاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، يشكل دليلاً على رسوخ الحق الفلسطيني ورفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال المخالفة للقانون الدولي.

وأكد أن هذه النتائج تعكس إرادة دولية رافضة للتهجير والاستيطان، وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

ودعا رئيس المجلس إلى استثمار هذا الزخم الدولي لتوسيع نطاق المساءلة القانونية للاحتلال وتعزيز العمل الدبلوماسي والسياسي لحماية حقوق الفلسطينيين، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق سلام عادل قائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وثمّن فتوح موقف الدول الداعمة للحق والعدالة، مؤكداً أن الانحياز للعدالة هو الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وإنهاء آخر احتلال في العالم.

دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بعد تبني قرارات الأمم المتحدة لصالح فلسطين، المجتمع الدولي إلى ترجمة هذه القرارات إلى مواقف عملية تضمن حماية الشعب الفلسطيني وتعزز حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت الوزارة على ضرورة دعم اللجنة الخاصة بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، ووقف الانتهاكات الاستعمارية بما في ذلك الاستيطان والضم ومحاولات تغيير الطابع الديمغرافي للأرض الفلسطينية، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل الفوري على إعادة الحياة وإعمار قطاع غزة.

وأكدت أن الإجماع الدولي الذي أعقب التصويت يشكل قاعدة مهمة للحراك الدبلوماسي لحماية الحقوق الفلسطينية ومواجهة محاولات الاحتلال لتقويضها.

وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، اليوم الجمعة، إنه يجب الانتقال الفعلي والفوري إلى المرحلة الثانية من خطة السلام في قطاع غزة.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية من أجل الدفع في اتجاه إنهاء الحرب في غزة واستكمال خطة السلام. 

رحبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدة قرارات لصالح فلسطين، أبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمدة ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
  • المجلس السياسي يدعو إلى الاسراع بالمصادقة على نتائج الانتخابات النيابية
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن دعم الأمم المتحدة للفلسطينيين
  • المخرج خالد يوسف: توجيهات الرئيس السيسي أعادت الحراك السياسي ودَفعت المواطنين للمشاركة في الانتخابات
  • المجلس الوطني الفلسطيني يُحذر من خطر يُهدد حياة مروان البرغوثي
  • بن حبتور يعزي مستشار المجلس السياسي محمد أنعم في وفاة والده
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية في إيران
  • بكري: المرحلة الثانية للانتخابات كانت نزيهة.. والداخلية طاردت المال السياسي
  • المجلس السياسي يتفق على إعداد ورقة لإدارة الدولة
  • الرئيس المشاط يعزّي مستشار المجلس السياسي محمد أنعم في وفاة والده