الولايات المتحدة تشن هجوما لاذعا ضد روسيا بسبب استخدام الفيتو في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة، يوم الاثنين إنه من المذهل أن روسيا استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد محاولة لإنقاذ الأرواح - رغم أنه ربما لا ينبغي لها ذلك، ويزعمون أن ذلك بسبب السيادة السودانية لكن السودان يؤيد القرار.
وأضافت جرينفيلد أنه لشهور، عرقلت روسيا وحجبت عن المجلس عملاً لمعالجة الوضع الكارثي في السودان، ولعبت على الجانبين - كلا الجانبين من الصراع لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة، على حساب أرواح السودانيين.
وتابعت أنه اليوم، كان المجلس ليجتمع للدعوة إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد؛ وزيادة حماية المدنيين؛ وإزالة العوائق أمام تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر السودان، وتزعم روسيا أنها مع الأفارقة ومعهم، لكنها تصوت ضد قرار يدعمه الأفارقة، من أجل الأفارقة.
وأضاف "لقد كنا لنطالب ميليشيات الدعم السريع بوقف الهجمات في الفاشر والجزيرة وأماكن أخرى في السودان، كما كنا لنطالب قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بتحمل المسؤولية عن التزاماتها في إعلان جدة".
وقالت إن من غير المعقول أن تقف روسيا بلا ضمير في طريق المطالبة بهذه الإجراءات ــ الإجراءات الرامية إلى إنقاذ الأرواح في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولا نحتاج إلى أن نستمع إلى محاضرات روسيا حول النفاق؛ النفاق الذي تظهره كل يوم في أوكرانيا، حيث لا يتم احترام السيادة الأوكرانية وتتعرض المرافق المدنية للهجوم يوميا.
وأكد "أننا نراقب الوضع عن كثب وسنواصل فضح الانتهاكات ومن يسهلها، بما في ذلك روسيا بوضوح، ويتعين على المجلس أن يتخذ الإجراءات اللازمة".
ويتعين علينا أن نواصل تضخيم أصوات الشعب السوداني، الذي يدعو إلى السلام والازدهار والديمقراطية والعدالة ولا تستطيع روسيا أن تقف في طريق ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا الفيتو في مجلس الأمن جرينفيلد حق النقض السيادة السودانية السودان المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.
وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of listورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.
وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.
وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".
وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".
وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".
إعلانوفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".
ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.
وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.
وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.
29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)