بالتزامن مع الحلقة الأخيرة.. أبطال "6 شهور" يكشفون كواليس العمل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تصدّر مسلسل "6 شهور" قوائم المشاهدة في مصر خلال الأيام الماضية، وسط إشادات بالتجربة الدرامية الجديدة الشبابية للغاية، التي يقوم ببطولتها نور النبوي ونور إيهاب، وتتناول معاناة المسوقين العقاريين.
وبالتزامن مع اقتراب الحلقة الأخيرة من المسلسل، المقرر عرضها يوم الأربعاء 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، يظهر أبطال "6 شهور" تلفزيونياً لكشف تفاصيل العمل الذي لاقى رواجاً كبيراً بين الجمهور.
وفي لقاء ببرنامج "معكم منى الشاذلي" تم التنويه عن عرضه يوم الخميس، أي اليوم التالي لانتهاء عرض المسلسل، يتحدث كل من نور النبوي، ونور إيهاب، ومصطفى محمود الشهير بـ "ليشع"، ومروان فارس، وأحمد هشام، والمؤلف عمرو أبوزيد والمخرج مصطفى صولي.
ويروي الأبطال حكايات من حياة المسوقين العقاريين، تكشف معاناة العمل في المبيعات بهذا المجال، إذ يوضح نور النبوي حجم المجهود الذي بذله هو والمخرج لمدة عامين حتى يخرج هذا المسلسل للنور، لا سيما بعد رفض الكثير من المنتجين لقصته.
وأشار إلى أن قصة المسلسل حصدت تفاعلاً كبيراً بين الجمهور، لأن الآلاف من الناس في مصر يتلقون مكالمات هاتفية يومياً من شركات العقارات، والبعض يسيء للموظفين خلال هذه المكالمات، بينما البعض الآخر يتعامل بلباقة وتهذيب.
وأعرب نور النبوي عن أمنيته في أن يغير هذا المسلسل من فكرة الجمهور عن المسوقين العقاريين، وأن يتحول الشعور العام تجاههم من الغضب إلى التعاطف قدر الإمكان.
وأكد "النبوي" أن المسلسل يكشف الوجه الآخر للشباب الذين يعملون في مبيعات العقارات، ويضطرهم العمل ومتطلبات الحياة إلى تحمل ردود الناس عليهم، والتي قد تكون عنيفة أحياناً.
يحكي المسلسل عن "مراد" (نور النبوي)، وهو شاب حديث التخرج، يفشل في إيجاد من يؤمن بنبوغه ومشاريعه الخاصة، فيفعل مثل الآلاف الذين يقررون طَرق باب العمل بمجال الـ"كول سنتر"، وأمام تعنّت وضيق أفق مديره يبحث عن فرصة بديلة فيتجه للعمل في شركة للعقارات.
ومن أجل إثبات ذاته يصبح لزاماً عليه تحقيق "التارغت" وبيع وحدات سكنية بملايين، سواء للحصول على راتب أو للتثبيت قبل مرور الأشهر الستة الأولى، وهو ما يضعه تحت ضغط نفسي طوال الوقت، خاصة مع حالة التنافس المستمرة بينه وبين زملاء العمل، ووقوعه في براثن الديون.
أبطال مسلسل "6 شهور"
يتكون المسلسل من 10 حلقات، ويقوم ببطولته نور خالد النبوي، نور إيهاب، مراد مكرم، مجدي بدر، محمد عبد العظيم، ومصطفى محمود الشهير بـ "ليشع"، ومروان فارس. من تأليف عمرو أبوزيد وأحمد هشام، وإخراج مصطفى الصولي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم نور النبوی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.