أصدرت الشعبة الجزائية الأولى بمحكمة إستئناف محافظة تعز، الإثنين، حكمها الاستئنافي في قضية مقتل الطفل محمد هيثم مكلفت.

 

وقالت مصادر حقوقية، إن الجلسة عقدت برئاسة رئيس المحكمة، رئيس الشعبة القاضي رزاز الشعبي، وعضوي الشعبة القاضي عبده هزاع البكاري والقاضي عبدالروؤف البركاني وبحضور عضو نيابة استئناف محافظة تعز القاضي عبدالغني العبيدي.

 

وأضافت أن منطوق الحكم قضى بقبول الاستئناف شكلاً ورفضه موضوعاً، بالإضافة إلى تأييد الحكم الابتدائي الصادر من محكمة المخاء الابتدائية والذي قضى منطوقة الحكم بالإعدام على المتهم (محمد غانم فتيني) قصاصاً وتعزيرا لقاء الجرم الذي قام به.

 

كما قضى الحكم إلزام المدان بدفع مبلغ أربعة مليون ريال تعويض لولي الدم، والحكم عليه بدفع اربعمائة ألف ريال أتعاب المحاماة، إضافة إلى الحكم على المتهم بدفع ثلاثمائة ألف ريال مصاريف قضائية مرحلة الاستئناف.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز المخا اعدام قتل اليمن

إقرأ أيضاً:

انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج

استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.

وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.

وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.

وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.

وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.

إعلان

وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".

وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.

ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.

وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.

والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • بإطلالة جريئة.. مي القاضي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالكاش مايوه
  • إصابة 4 مواطنين بقصف مدفعي لمرتزقة العدوان في تعز
  • رئيس ريال مدريد السابق يشيد بالأهلي: الخبرات الإفريقية ستدهش العالم
  • رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يُغادر جدة
  • الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي بمقدمة مودعيه.. رئيس جمهورية المالديف يُغادر جدة
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
  • الطفل الشهيد محمد زامل وحيد والديه.. مشهد مؤلم يتكرر بغزة
  • منتزه جبل الشعبة يجذب الزوار والسياح خلال عيد الأضحى
  • «الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر