الإمارات تدعم تحالف مكافحة الجوع والفقر بـ100 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في ضوء الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات ومجموعة العشرين، أعلن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، عن تخصيص دولة الإمارات مبلغ 100 مليون دولار عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، تماشياً مع الجهود العالمية التي يتطلَّع التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر إلى تحقيقها، برعاية الرئاسة البرازيلية للمجموعة.
كما أكَّد الشيخ خالد على التزام دولة الإمارات بمواصلة دعم المساعي العالمية لمكافحة الجوع والفقر على المستويين الإقليمي والعالمي، تعزيزاً لجهود التنمية والسلام والازدهار.
وبالنيابة عن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يشارك الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في أعمال الجلسة الرئيسية لقمة مجموعة العشرين الـ19 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، والتي تشارك فيها دولة الإمارات بصفة ضيف.
يُذكر أن أعمال قمة مجموعة العشرين في دورتها التاسعة عشرة تُقام على مدى يومَي 18 و19 نوفمبر الجاري، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، حيث تُركِّز جلساتها ونقاشاتها على قضايا حيوية من أبرزها تطوير منظومة الحوكمة العالمية، ومكافحة الجوع والفقر على مستوى العالم، ومواجهة التحديات المناخية، ودعم مساعي التحوُّل نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة والشاملة في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
يُشار إلى أن دولة الإمارات تشارك في قمة مجموعة العشرين بصفة ضيف للمرة الخامسة، حيث تشارك الدولة في أعمال قمة المجموعة في البرازيل لهذا العام، وسبق لها أن شاركت في أعمال القمة في الهند عام 2023، وإندونيسيا عام 2022، والمملكة العربية السعودية عام 2020، وفرنسا عام 2011.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أبوظبي مجموعة العشرين البرازيل البرازيل البرازيل ريو مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين دول مجموعة العشرين الإمارات مكافحة الجوع مكافحة الفقر الشيخ خالد بن محمد خالد بن محمد بن زايد الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أبوظبي مجموعة العشرين البرازيل أخبار الإمارات دولة الإمارات الجوع والفقر
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يتابع أعمال استضافة مراسم توقيع اتفاق السلام شرم الشيخ
تابع اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، على مدار اليوم بمدينة شرم الشيخ اعمال الاستعدادات النهائية لاستضافة مراسم توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة، ضمن جهود الدولة وكافة الأجهزة المعنية، والمقرر أن تُعقد بمشاركة عدد من قادة ورؤساء دول العالم.
ترأس اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، اليوم، اجتماعًا موسعًا بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، ضم السكرتير العام، ورؤساء المدن، ومديري المديريات، وممثلي الجهات الأمنية والتنفيذية المعنية، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستضافة مراسم توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة، المقرر إقامتها بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم.
وخلال الاجتماع، شدد المحافظ على رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المدن، وخاصة مدينة شرم الشيخ، مع التأكيد على التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية والأمنية ومؤسسات الدولة، لضمان نجاح هذا الحدث التاريخي الذي يحظى باهتمام إقليمي ودولي كبير، ويجسد الدور المحوري لمصر في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
كما وجّه المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال التجميل ورفع كفاءة المرافق العامة والطرق والميادين، وتكثيف أعمال النظافة والإضاءة، وتوفير أقصى درجات الانضباط وحسن التنظيم لاستقبال الوفود الرسمية والإعلامية المشاركة في هذا الحدث العالمي.
وأكد اللواء خالد مبارك أن محافظة جنوب سيناء، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل أداء دورها الوطني كجسر للسلام ومركز للحوار بين الشعوب، مشيرًا إلى أن مدينة شرم الشيخ أصبحت – كما وصفها فخامة رئيس الجمهورية – «أرض السلام ومهد الحوار والتقارب»، وواحة للأمان في قلب العالم.
وشملت الاستعدادات أعمال التجميل والتخطيط والدهانات وأعمال الصيانة بطريق السلام وأيقونة السلام ومحيط المركز الدولي للمؤتمرات، إلى جانب متابعة أعمال الجداريات الفنية التي تُزين ميادين وشوارع المدينة، بما يعكس الطابع الحضاري والجمالي لمدينة السلام.
ووجّه المحافظ بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية وتكثيف الجهود لظهور مدينة شرم الشيخ في أبهى صورة تليق بسمعتها الدولية كمدينة للسلام تستضيف كبرى الفعاليات العالمية.
وأكد اللواء خالد مبارك، أن ما تشهده المدينة من تطوير شامل يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، استعدادًا للحدث المهم الذي يعكس مكانة مصر الريادية في دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كما اشار الى أهمية سير الأعمال وفق الجداول الزمنية المحددة، موجهًا باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع قطاعات المدينة حتى موعد انعقاد الحدث