الجامعة العربية تعلن دعمها لإنشاء تحالف عالمي ضد الجوع والفقر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن دعم الجامعة العربية للمبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، باعتبارهما من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، الثلاثاء.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته أمام قمة مجموعة العشرين أن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة، مشيرا إلى أن العديد من الدول العربية تكافح الفقر والجوع.
وقال أبو الغيط إن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى النضال المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، مستشهدا بفلسطين.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن ما يحدث في فلسطين "وضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره".
وشاركت جامعة الدول العربية الاثنين في أعمال قمة مجموعة العشرين لأول مرة في تاريخها، وهو ما وصفه الأمين العام للجامعة العربية بأنها "لحظة تاريخية" لجامعة الدول العربية.
ووجه أبو الغيط الشكر لدولة البرازيل على دعوتها وعلى توفير الفرصة للجامعة العربية التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في مثل هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونا دوليًا أقوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجامعة الدول العربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إيران لم تطلب مساعدات عسكرية من روسيا وموسكو تواصل دعمها العام لطهران
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الخميس 19 يونيو 2025، أن إيران لم تتقدم بأي طلب رسمي للحصول على مساعدات عسكرية من روسيا، في ظل التصعيد القائم في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن موسكو تواصل دعمها لطهران "بشكل عام" في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاء التصريح في خبر عاجل بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث تناول موقف روسيا من تطورات الأوضاع بين إيران وإسرائيل، وسط حالة من الترقب الدولي لأي مؤشرات على انخراط قوى كبرى في الأزمة المتصاعدة.
عاجل- نتنياهو: إيران ستدفع ثمن هجماتها على مستشفيات إسرائيل إيران تحذر واشنطن من التدخل: لا نرحب بالحرب وجميع الخيارات مطروحة دعم عام لإيران.. وشراكة متوازنة مع إسرائيلأوضحت الرئاسة الروسية أن "روسيا تحافظ على شراكتها مع إيران، وفي الوقت ذاته تحتفظ بعلاقات ثقة مع إسرائيل"، في تأكيد على محاولة الكرملين الحفاظ على توازن دبلوماسي في منطقة تموج بالصراعات الجيوسياسية.
ويُعد هذا الموقف امتدادًا للنهج الروسي القائم على الانخراط المتعدد الأطراف في الشرق الأوسط، حيث تسعى موسكو إلى تثبيت نفوذها كلاعب رئيسي في المعادلة الإقليمية دون الانحياز المباشر لطرف على حساب آخر.