بالصور.. افتتاح مؤتمر "التصنيع وتحليل أسباب الانهيارات لمعدات المصانع" بالأقصر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني في مجال "التصنيع وتحليل أسباب الانهيارات لمعدات المصانع".
جاء ذلك في إطار التعاون بين مركز بحوث وتطوير الفلزات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والاتحاد الدولي، لتفادي الانهيارات بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، خلال الفترة من 19 – 21 نوفمبر 2024، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس عبدالمطلب عماره محافظ الأقصر.
ويناقش المؤتمر، موضوعات علمية وتكنولوجية عديدة تشمل تصنيع قطع الغيار بتكنولوجيات مختلفة منها السباكة والتشكيل واللحام والنمذجة الصناعية وميتالورجيا المساحيق، وأيضا تحليل أسباب الانهيارات لمعدات المصانع وطرق التغلب عليها بقطاعات صناعية مختلفة منها البترول والغاز والبتروكيماويات والأسمدة ومحطات القوى الكهربائية والصناعات الهندسية والتعدينية، وذلك بهدف تبادل المعرفة والخبرة العلمية والتطبيقية بين المشاركين بالمؤتمر، والوصول بهذا المؤتمر الدولي للمستوى اللائق بمصر كدولة رائدة في منطقة افريقيا والشرق الأوسط.
نائب المحافظ: الأقصر مستعدة لاستضافة كافة المؤتمرات الدوليةومن جانبه، أوضح الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، أن المحافظة لديها كافة الاستعدادات لاستقبال واستضافة المؤتمرات الدولية مما يساهم في إنعاش سياحة المؤتمرات في محافظة الأقصر، مشيراً إلى دعم المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الإقليم لكافة التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر بعد انتهاء الجلسات وعرض الاوراق البحثية.
المؤتمر (6) المؤتمر (5) المؤتمر (4) المؤتمر (3) المؤتمر (2) المؤتمر (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نائب محافظ الأقصر الأقصر وزارة التعليم العالي مركز بحوث وتطوير الفلزات
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تحتضن مؤتمرًا بيئيًا حاشدًا:«معًا لمواجهة تلوث البلاستيك» في يوم البيئة العالمي
شهد المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية اليوم الخميس، مؤتمرًا بيئيًا موسعًا تحت شعار "معًا لمواجهة تلوث البلاستيك"، وذلك في إطار الاحتفال بـ يوم البيئة العالمي. المؤتمر، الذي نظمته جمعية خليك إيجابي بالتعاون مع جهات رسمية ومجتمعية، سلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين البيئة وصحة الإنسان، ودور المجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية.
شارك في المؤتمر عدد من الجهات البارزة، على رأسها جهاز شؤون البيئة، وجمعية خليك إيجابي، وجمعية بسالة. كما شهد حضورًا نوعيًا من الشخصيات العامة، وطلاب المعاهد المتخصصة، وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، مما عكس اهتمامًا واسعًا بالقضايا البيئية الملحة.
استقطب المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور أحمد رضوان من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور وسيم علي، عضو برنامج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب والرياضة، وتولى تنظيم المؤتمر فريق من الشباب المتطوعين التابع لجمعية خليك إيجابي، مما يعكس دور الشباب الفعال في المبادرات البيئية.
انقسم المؤتمر إلى جلستين رئيسيتين تحت عنوان "البيئة بين المجتمع المدني وصحة الإنسان"، ركزتا على الجوانب المتعددة للتفاعل بين البيئة والصحة العامة، وأهمية مشاركة المجتمع المدني والمتطوعين في دعم الجهود الوطنية لحماية البيئة.
الجلسة الأولى البيئة والمجتمع المدني و أدارتها الإعلامية نشوى فوزي، التي استهلت المؤتمر بكلمة تناولت أهمية يوم البيئة العالمي وتاريخ اعتماده من قبل الأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة رفع الوعي البيئي كأحد أركان التنمية المستدامة.
ألقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، مشددة على أهمية التكامل المجتمعي في مواجهة تحديات التلوث، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية صحة المتطوعين البيئيين.
تناولت كلمات الحضور أدوار الإعلام، والجمعيات الأهلية، والمبادرات المجتمعية في التصدي لتحديات التلوث. أبرز رامي يسري جهود الشباب في تنظيم أكثر من 200 فعالية بيئية منذ عام 2023، مؤكدًا أن "الأبطال الحقيقيين هم من يبذلون الجهد من أجل الوطن"، كما تناول الدكتور سامح رياض جهود الدولة في الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، والتوسع في حملات التشجير وتنظيف الشواطئ، مشددًا على أهمية سن القوانين لمحاسبة مهددي البيئة.
سلطت الجلسة الثانية الضوء على الأثر المباشر للتلوث البيئي على صحة الإنسان.
تناولت الكلمات الجوانب الصحية المتعددة الناتجة عن التلوث، بما يشمل الأمراض السرطانية والتنفسية والغذائية، كما استعرضت وسائل الوقاية وسبل تعزيز الصحة العامة في ظل التغيرات البيئية.
في ختام المؤتمر، تم تكريم جميع المتحدثين والمشاركين تقديرًا لإسهاماتهم الفعّالة في تعزيز الوعي البيئي والصحي، وأكد القائمون على المؤتمر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المستمرة لدعم البيئة، وتعزيز مشاركة المجتمع في مواجهة التحديات البيئية الراهنة.