انتشل غواصو قسم الإنقاذ البحري في مركز شرطة الموانئ بدبي بالتعاون مع الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، مركبة تحميل بضائع، سقطت عن الرصيف البحري في منطقة الحمرية، وذلك بسبب إهمال السائق في اتخاذ الإجراءات السلامة المرورية أثناء إيقاف المركبة بالشكل الصحيح.

وأوضح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي مدير مركز شرطة الموانئ، أن السائق نزل من المركبة للحديث مع بعض أصدقائه في المكان دون أن يتخذ إجراءات السلامة المرورية في حالة التوقف التام ما أدى إلى تحركها وسقوطها عن الرصيف البحري، مشيراً إلى أن إجراءات السلامة التي لم يتخذها السائق تتمثل في عدم تغيير ناقل الحركة إلى وضعية الوقوف التام “P”، وعدم استخدام المكابح اليدوية لإيقاف المركبة بشكل نهائي.

ولفت العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، إلى أن المركبة كانت تحمل بعض ثمار البطيخ، ولم تكن هناك إصابات جراء سقوطها في البحر، مُثنياً على جهود فريق الإنقاذ والغواصين الذين ساهموا في إخراج المركبة.

إلى ذلك، أوضح العقيد علي عبد الله القصيب النقبي، نائب مدير مركز شرطة الموانئ
أن دوريات الإنقاذ البحري مدعومة بدوريات الأمن البحري، وفريق العمل في قسم ميناء الحمرية، وقسم المناوبة العامة، ومسؤولي أمن ميناء الحمرية، وإدارة الميناء، انتقلوا بسرعة إلى المكان، حيث نزل الغواصون إلى قاع البحر ثم عملوا على تثبيت المركبة بحبال رافعة تابعة للإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ورفعها إلى الرصيف البحري.

وناشد العقيد النقبي، السائقين بضرورة اتخاذ إجراءات السلامة المرورية الكاملة أثناء إيقاف المركبة وعدم النزول منها إلا بعد التأكد من حالة الوقوف التام وإيقاف المحرك عن العمل، حاثاً في الوقت ذاته السائقين إلى التأكد من الحالة الميكانيكية لمركباتهم وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة واتباع جميع الإجراءات الوقائية والالتزام التام بالقوانين واللوائح المرورية.

ودعا أفراد الجمهور إلى الاتصال بمركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات على الرقم 999 في حال وقوع حالات طارئة، وبمركز الاتصال على الرقم 901 في الحالات غير الطارئة، حاثاً في الوقت ذاته مُستخدمي الوسائل البحرية بضرورة استخدام خدمة “أبحر بأمان” التي تُمكنهم من سهولة تقديم البلاغات وتحديد مواقعهم، مُتمنياً للجميع السلامة والأمان.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مركز تنسيق العمليات الانسانية يوجه تحذير اخير للمجتمع البحري!



فيما يلي نص الإشعار:

نود أن نبلغكم أن القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في بيان لها يوم 27 يوليو 2025 عن بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على كيان العدو الإسرائيلي الغاصب، وتضمن البيان الآتي:

نظراً للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة وتحديداً في قطاع غزة، من استمرار لحرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزن.

فإن اليمن وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير مسبوقة في تاريخنا المعاصر يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير والقصف الجوي والبري والبحري، والتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد في غزة الصامدة والأبية وهو مالا يمكن أن يقبله أي إنسان فكيف بالعرب والمسلمين؟!.

وعليه، قررت القوات المسلحة اليمنية، تصعيد عملياتها العسكرية الاسنادية والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي منذ 27 يوليو 2025م الساعة 23:51 مساءً بتوقيت صنعاء، الذي يعادل 27 يوليو 2025م الساعة 20:51 مساءً بالتوقيت العالمي (UTC) وتشمل هذه المرحلة استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي وبغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية.

تحذر القوات المسلحة اليمنية كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداءً من ساعة إعلان هذا البيان، مالم فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه او تطاله صواريخنا ومُسيراتنا.

تدعو القوات المسلحة اليمنية كافة الدول بأن عليها إذا ارادت تجنب هذا التصعيد الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لاي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.

إن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامنا الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق وإن كافة عملياتنا العسكرية سوف تتوقف فوق وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

وبناءً على ما سبق، وفي إطار حرص مركز تنسيق العمليات الإنسانية (HOCC) على سلامة سفنكم وطواقمها، ننصح بشدة شركات الشحن وكافة السفن بعدم التعامل مع موانئ كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.

نأمل تفهُّمكم لهذا الإجراء الإنساني والأخلاقي والديني، وندعوكم جميعًا إلى الوقوف صفًا واحدًا لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحصار الخانق المفروض على السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ولضمان الدخول العاجل وغير المقيّد للغذاء والماء والدواء.

مقالات مشابهة

  • حجز المركبة وغرامة 100 دينار لمرتكبي مخالفة “المواكب”
  • مركز تنسيق العمليات الانسانية يوجه تحذير اخير للمجتمع البحري!
  • مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
  • صنعاء تصعّد إلى “المرحلة الرابعة”:استراتيجية الضغط البحري تصل إلى الذروة
  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني
  • الوزير باجعالة يطّلع على خدمات مركز “خطوة” لرعاية ذوي التوحد
  • اطلع على خطط رفع مستوى السلامة ونشر التوعية.. محافظ جدة يرأس اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمحافظة
  • القطيف.. جهود ميدانية وتقنية جديدة لخفض الحوادث المرورية
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل