قالت مصادر محلية في محافظة إب وسط اليمن أن مليشيا الحوثي تفتعل ازمة في الخاص المنزلي منذ بداية شهر نوفمبر الجاري، مع توسيع بيعها وتوفرها في السوق السوداء.

وأوضحت المصادر لمأرب برس أن الأزمة مفتعلة من قبل مشرفين في قيادات المليشيات داخل وخارج المحافظة بهدف إنعاش السوق السوداء، حيث ظهرت الأزمة بشكل مفاجئ، في ظل تدهور الوضع المعيشي للمواطنين الذين يعانون من غياب الخدمات ، وانقطاع الرواتب وإرتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة.

وقالت المصادر أن السكان أعربوا عن استيائهم من إنعدام الغاز في المحطات وإرتفاع أسعاره في السوق السوداء، ليصل سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى ما بين " 15 و 20" ألف ريال ، بينما كان سعرها الرسمي سابقاً نحو "6500"ريال. 

وسبق لمليشيات الحوثيين ان اوقفت عبر فرع شركة الغاز التابعة لها عملية التوزيع للوكلاء ونقاط البيع في المحافظة بتنسيق بين مشرفين في قيادة المليشيات داخل المحافظة ومع قيادات أخرى خارج المحافظة ، بعد إخفاقهم في فرض إتاوات على السكان لتمويل فعاليات طائفية وسياسية مما دفع المليشيات إلى افتعال هذه الأزمة وبيع الغاز بأسعار باهضة في السوق السوداء.

وأشارت المصادر أنه في المقابل يتم توزيع الغاز المنزلي وبشكل مجاني على مشرفين وقيادات المليشيات الحوثية وأتباعهم ، مما أثار إستياء وغضب المواطنين في المحافظة. 

في ذات السياق ذاته بررت مليشيات الحوثي للمواطنين بأن سبب الأزمة ناتج عن تأخر وصول سفينة محملة بالغاز المستورد إلى ميناء الحديدة ، مشيرة إلى أن أغلب المناطق الواقعة تحت سيطرتها تعتمد على الغاز المستورد من الخارج ، في ظل استمرار حظرها لدخول الغاز المحلي القادم من محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة حكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی السوق السوداء

إقرأ أيضاً:

العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة 

الجديد برس| اعترف رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي، رسمياً بإفلاس حكومة عدن، خلال اجتماع عقده مع حكومته الجديدة التي وصلت إلى العاصمة المؤقتة للمرة الأولى منذ أشهر، في ظل تدهور اقتصادي حاد وانتظار شعبي لتحسين الأوضاع المعيشية. وقال العليمي، وفقاً لوسائل إعلام تابعة له، إن الوقت قد حان “لمصارحة الجميع”، معلناً توجه الحكومة نحو “خصخصة قطاع الخدمات” وتقليص التوظيف الحكومي، في إشارة إلى موجة تسريحات محتملة للموظفين. كما دعا إلى “مراجعة الهياكل الإدارية” وتقليص البعثات الدبلوماسية وترشيد الإنفاق، في خطوة تعكس “الأزمة المالية الحادة” التي تواجهها حكومة عدن بعد تراجع الدعم السعودي والإماراتي. في سياق متصل، كشفت مصادر في وزارة المالية أن العليمي أمر بنقل 116 ألف برميل نفط من حقول العقلة في شبوة إلى عدن، تحت ذريعة تزويد محطة كهرباء “الرئيس” بالوقود، رغم أنها الأقل كفاءة في المدينة. وتشير المصادر إلى أن القرار يهدف إلى تمويل زيارته الحالية، خاصة بعد رفض السعودية تقديم دعم مالي جديد. وتأتي تصريحات العليمي في وقت يعاني فيه المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، بينما تلوح سياسة “التقشف وخصخصة الخدمات” بمزيد من الصعوبات الاقتصادية، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية. يذكر أن العليمي وصل إلى عدن برفقة رئيس حكومته الجديد سالم بن بريك، في محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع، لكن الإعلان عن الإفلاس وغياب الدعم الخارجي يطرحان تساؤلات حول قدرة هذه الحكومة على إدارة الأزمة المتصاعدة، التي ضاق بها المواطنون في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، ذرعا.

مقالات مشابهة

  • تموين العامرية بالإسكندرية  يُحبط محاولات تهريب للدقيق البلدى واسطوانات  قبل تهريبها إلى السوق السوداء
  • الحكومة تنفي بيع تذاكر القطارات في السوق السوداء قبل عيد الأضحى
  • العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة 
  • ضبط 2طن سلع تموينية مدعمة قبل بيعها في السوق السوداء بقنا
  • سقوط 6 أصحاب مخابز استولوا على 45 جوال دقيق مدعم بالغربية
  • أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة
  • أزمة غاز في لحج مع اقتراب عيد الأضحى المبارك
  • الكوليرا يتفشى في محافظة إب وسط تكتم رسمي
  • أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
  • طريقة دفع فاتورة الغاز المنزلي بالموبايل وتسجيل القراءة