مناقشة آلية تنفيذ المصفوفة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت/ زكريا حسان
أكد نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان محمد الصلوي أهمية تسهيل حصول الاشخاص ذوي الاعاقة على رخص القيادة وتبسيط إجراءات حصولهم على خدمات المرور من خلال تخصيص موظف لاستقبال معاملاتهم وانجازها.
جاء ذلك خلال لقائه نائب مدير عام المرور العميد علي الوشلي لمناقشة آلية تنفيذ المصفوفة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الاعاقة في الجوانب المتصلة بالمرور بحضور المقدم منصور العباسي نائب مدير عام الموارد البشرية بإدارة المرور وأعضاء فريق الرصد والمتابعة لتنفيذ المصفوفة.
وأشار الصلوي إلى أهمية فتح نوافذ إلكترونية خاصة بذوي الإعاقة تتيح لهم الحصول على الخدمات بكل سهولة وتخصيص مواقف للسيارات التابعة لهم أمام الوزارات والهيئات والمرافق الحكومية والخدمية ومعالجة وضعهم في المخالفات المرورية
وأشاد الصلوي بإهتمام وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي بالأشخاص ذوي الاعاقة من خلال التعاميم التي أصدرها للقطاعات والادارات والأقسام التابعة للوزارة بتنفيذ مايخص الوزارة وقطاعاتها المختلفة للاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة، مثمنا تفاعل قيادة الادارة العامة للمرور مع الأشخاص ذوي الاعاقة وتجاوبهم السريع مع القضايا والمواضيع والمهام التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الاعاقة.
وتطرق الصلوي إلى العديد من الخطوات التي قامت إدارة صندوق المعاقين ممثلة بالدكتور علي ناصر مغلي المدير التنفيذي للصندوق وفريق الرصد والمتابعة بتنفيذها مع عدد من الوزارات والقطاعات الحكومية فيما يخص تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لذوي الاعاقة التي صدرت بقرار رئيس الوزراء
من جانبه أكد العميد علي الوشلي نائب مدير عام المرور التزام الإدارة العامة للمرور بالقيام بواجباتها المناطة تجاه شريحة الأشخاص ذوي الاعاقة باعتباره واجب إنساني وديني وحقوقي مستعرضا بعض الخطوات والاجراءات التي ستشرع إدارة المرور بتنفيذها وفي مقدمتها تخصيص نافذة وموظف لاستقبال معاملات ذوي الاعاقة وانجازها سريعا وكذلك وضع علامات في لوحات السيارات توضح أنها تتبع شخص معاق أو السائق من ذوي الاعاقة بالإضافة لدراسة وضعهم في المخالفات المرورية وغيرها من الاجراءات .
وشدد الوشلي على أهمية تظافر الجهود والتنسيق المستمر بين إدارة المرور وصندوق المعاقين بما يسهم في الارتقاء وتقديم الخدمات المرورية المتكاملة لهذه الشريحة الواسعة في المجتمع .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء ذوی الاعاقة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.