أخنوش: المغرب المصنع الأول للسيارات في إفريقيا ونصدرها نحو 70 وجهة في العالم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال عزيز أخنوش رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء، إنه « بفضل المجهودات الحكومية، أصبحت بلادنا مركزا مهما لصناعة السيارات في إفريقيا، محتلة بذلك المرتبة الأولى على مستوى القارة، بطاقة إنتاجية سنوية تقارب 700.000 مركبة ».
وأوضح أخنوش، في جوابه عن أسئلة شفوية في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن « بلادنا تمكنت من تصدير السيارات لأكثر من 70 وجهة عبر العالم، بمعدل إدماج محلي يعادل 69%، بفضل نسيج صناعي قوي يتكون من أكثر من 250 موردا لأجزاء السيارات »، مشيرا إلى أن « الحكومة ملتزمة برفع معدل الإدماج المحلي ليصل ما نسبته 80% ».
وأضاف المتحدث، « مكنت هذه القفزة النوعية في القطاع من بلوغ صادرات السيارات 148 مليار درهم سنة 2023، أي بزيادة قدرها 28% مقارنة بسنة 2022 و82% مقارنة بسنة 2019، مما يؤكد التطور الملموس والمتواصل الذي يشهده القطاع ».
ووفق رئيس الحكومة، « تواصل صادرات صناعة السيارات مسارها التصاعدي بتحقيق عائدات تجاوزت 115 مليار درهم، إلى حدود نهاية شهر أكتوبر 2024، بزيادة قدرها 7% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023 ».
ومن جهة أخرى، وفي إطار التحول الذي يشهده العالم نحو « التنقل الكهربائي »، « عملت الحكومة على مواكبة هذه التغيرات لجعل المغرب رائدا في تصنيع السيارات الكهربائية »، يضيف أخنوش، « حيث يتم حاليا ببلادنا تصنيع ثلاثة أنواع من هذه السيارات ».
وأشار المتحدث إلى أن « الحكومة عملت على إبرام مجموعة من الاتفاقيات مع مجموعات رائدة في مجال « التنقل الكهربائي » لتطوير سلسلة قيمة البطاريات الكهربائية، والتي ستمكن المغرب من التموقع ضمن الخريطة العالمية للدول الكبرى في هذا المجال ».
كلمات دلالية أخنوش السيارات الصادرات الصناعةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش السيارات الصادرات الصناعة
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر دبلوماسية شمال إفريقيا ويحرز المركز 32 عالمياً
أحرز المغرب إنجازاً دبلوماسياً مهما بتصدره قائمة بلدان شمال إفريقيا في مؤشر الدبلوماسية الدولية لسنة 2025، الصادر عن معهد تشاندلر للحكامة، حيث احتل المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 32 عالمياً من أصل 120 دولة شملها التصنيف.
كما جاء ثانياً على مستوى القارة الإفريقية، خلف رواندا، متقدماً بذلك على قوى إقليمية بارزة.
ويُعدّ مؤشر الدبلوماسية الدولية أحد أبرز المؤشرات التي تقيس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال أدوات السياسة الخارجية، ويأخذ في الاعتبار أربعة معايير فرعية رئيسية، تتعلق بقوة التأثير والسمعة الدولية، وقوة جواز السفر الوطني، والتكامل في التجارة العالمية، والعلامة التجارية الوطنية.
وبحسب التقرير، يعكس تصنيف المغرب التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتعزيز علاقاتها مع شركاء تقليديين وجدد، إلى جانب انخراطها النشط في القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما من خلال مبادرات الوساطة، التعاون الأمني، والدبلوماسية الاقتصادية.
كما أشاد معهد تشاندلر بالحضور المغربي المتنامي في المحافل الدولية، ونجاحه في تنويع شراكاته الاستراتيجية، خاصة في إطار التعاون جنوب-جنوب، والانفتاح المتزايد على بلدان أمريكا اللاتينية، آسيا، والبلدان الإفريقية.
من جهة أخرى، أبرز التقرير التحسن الكبير الذي عرفه جواز السفر المغربي، والذي بات يتيح لحامليه الدخول إلى عدد متزايد من الدول دون الحاجة إلى تأشيرة، مما يعكس ثقة دولية متزايدة في المؤسسات المغربية.