إسرائيل تغتال قائد منظومة القذائف الصاروخية لحزب الله
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استهداف علي توفيق الدويك، قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى لجماعة حزب الله، في قصف جوي على منطقة كفر جوز في النبطية جنوب لبنان.
من هو علي الدويكوفي منشور له علي منصة «إكس»، أكد أدرعي، أن الدويك كان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 قذيفة صاروخية متوسطة المدى على إسرائيل، وأغلبهم حققوا أهدافهم في حيفا ووسط إسرائيل، بالإضافة إلى مناطق أخرى في العمق، وأتى الدويك خلفًا لقائد المنظومة السابق الذي اغتاله الاحتلال.
وقال الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ أكثر من 150 ضربة ضد أهداف حزب الله خلال اليومين الماضيين، و25 مستودعًا للأسلحة في لبنان، و30 منصة لإطلاق الصواريخ، وجرى تنفيذ مالا يقل عن 11 ضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
اعتراض 22 طائرة من أصل 27وأطلق «حزب الله» في الأسبوع الماضي نحو 400 صاروخ على إسرائيل، وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه منذ يوم الخميس، جرى اعتراض 22 طائرة دون طيار من أصل 27 أطلقها الحزب من لبنان، متسببًا في حالة كبيرة من الفزع والفوضى بالداخل الإسرائيلي، بعد أن دوت صُفارات الإنذار وهرع المستوطنين إلى الملاجئ للاختباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان جيش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".