إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ناقش الإعلام الإسرائيلي آخر التطورات في ملف تجنيد اليهود المتزمتين دينيا (الحريديم)، واستمرار تمسك الحاخامات في طائفة الحريديم برفض أوامر التجنيد، ما يشكل تحديا كبيرا للجيش الإسرائيلي.
وذكرت قناة "كان 11" أن استدعاء 7 آﻻف من الحريديم للتجنيد أثار احتجاجات واسعة، وكشفت عن "رسالة لطمأنة اﻷحزاب "الحريدية" من محيط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
وقالت مراسلة الشؤون السياسية في القناة نفسها يعرا شابيرا إن الرسالة التي نقلت من محيط رئيس الحكومة لقادة اﻷحزاب "الحريدية"، تقول إنه "ﻻ يوجد خيار، يجب إرسال استدعاءات التجنيد، ﻷن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت بدأ بالعملية وﻻ يمكن وقفها في منتصفها، لكن ﻻ تزال هناك عدة شهور قبل إصدار أوامر اعتقال بعد استدعاءات التجنيد، وحتى ذلك نكون قد صادقنا على قانون يمنع ذلك".
وأشارت المراسلة إلى "أن الجهد يتركز حاليا على منع عقوبات بسبب رفض التجنيد من قبل الحريديم".
وعن موقف الحاخامات من التجنيد، نقلت قناة الـ12 تصريح للحاخام موشي هيلل هيرش، وهو أحد قادة حزب "يهدوت هتوراة" قال فيه "إنهم (الحكومة) يريدون تخريب أرض إسرائيل، وأنتم المتهربون من التجنيد مسموح لكم أن تكونوا متهربين من التجنيد، بل إنها فريضة أن تكونوا متهربين من التجنيد، وبسبب ذلك يجب أن تكون هناك مدارس دينية في أرض إسرائيل".
ويقول مراسل الشؤون الدينية في القناة ذاتها يائير شيركي إن الحاخام موشيه اعتبر دائما من الحاخامات اﻷكثر اعتداﻻ، وهو حريدي أميركي يختلف عن التيار الحريدي اﻹسرائيلي، و"عندما يقول هذا الكلام، فإن المجتمع الحريدي كله سيتحد إلى أقصى حد في مواجهة استدعاءات التجنيد المقبلة لهم، وهذا يشكل اختبارا صعبا للجيش".
وتحدثت قنوات إسرائيلية مع متظاهرين من الحريديم، وقال أحدهم إنهم خرجوا للتظاهر لأن الجيش أعلن عن إرسال 7 آلاف استدعاء للتجنيد، و"نحن قد ننظم 7 آلاف تظاهرة، لأن مبدأنا أنه لن يتم تجنيد حريدي واحد، نرفض تجنيد أي شاب، بل نرفض تجنيد أي علماني".
وحين سؤال عن وجود نقص في الجيش الإسرائيلي، أجاب هذا الشخص بالقول "هذا ﻻ يهمنا، نحن ضد الجيش، نحن ضد وجود الجيش، فالجيش غير مفيد ولن يكون مفيدا في أي حال حسب نهجنا التوراتي المعادي للصهيونية".
ويذكر أن المحكمة العليا في إسرائيل كانت قد قضت في يونيو/حزيران الماضي بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ترتيب قائم منذ قيام دولة إسرائيل في 1948، عندما كان عدد الحريديم ضئيلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات من التجنید
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس لم تغلق الباب بشأن المفاوضات وترامب بحاجة لإنجاز
إعلام إسرائيلي: رد حماس "نعم ولكن" ونحن نغرق في الأحلام والأوهام.
ناقش الإعلام الإسرائيلي رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف وإمكانية تجاوز الفجوات بين الصيغ المتعددة للمقترح. ويرى محللون ووزراء سابقون ضرورة إنهاء الحرب التي باتت عبئا ودليلا على فشل حكومة إسرائيل في إدارة الدولة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباend of listوقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري إن "ما تقوله حماس هو أنها لم تغلق الباب، وهي قالت: نعم ولكن"، مشيرا إلى وجود جهد في الكواليس لمحاولة فحص أي من الصيغ يمكن تطبيقها ويمكن للجميع التعايش معها. ولفت إلى أن القضية تتمحور حول بند إنهاء الحرب.
ووصف محلل شؤون سياسية في القناة 13، غير تماري رد حماس بالمبهم جدا، وقال "مما ينشر يتبين أن لحماس تحفظات بشأن مسألة وقف إطلاق النار الدائم وبشأن الآلية التي تضمن الدخول في مفاوضات مستمرة منذ إطلاق سراح المخطوفين".
واستند المحلل الإسرائيلي إلى ما قال إنها تقارير مصرية تفيد بأن حماس اقترحت توزيع عملية إطلاق سراح الأسرى.
وحسب آري شابيط، وهو صحفي وكاتب، فإن المؤشر على أن المفاوضات أصبحت جدية والنتيجة قريبة، هو عندما يذهب رون ديرمر (وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي) إلى الدوحة، وأضاف يقول "حماس فعليا تحت ضغط عسكري وإستراتيجي وإنساني إسرائيلي"، كما أن إسرائيل تتعرض لضغط سياسي كبير.
إعلانورأى -في جلسة نقاش على القناة 13- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحاجة لإنجاز، فقد وعد بالسلام في أوكرانيا ولم يتحقق له، ولديه مشاكله مع الصين، ولم يحقق إنجازا دوليا إلاّ صفقة الأسرى الأولى.
الغزيون لن يهاجرواومن جهته، تساءل محلل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، آفي إيسسخاروف عن المدة التي سيساعد فيها الجيش الإسرائيلي الشركة الأميركية في توزيع المساعدات، وقال "من سيحكم هناك في النهاية"، مشيرا إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أجاب على هذا السؤال عندما قال "سنحشر كل سكان غزة جنوب محور موراغ وبالتدريج نهجرهم إلى دول أخرى".
غير أن يوفان بيتون، وهو قائد استخبارات مصلحة السجون سابقا علق يقول "لن يهاجر الغزيون من القطاع.. نحن هنا نغرق في أحلام وأوهام وكان علينا أن ننهي الحرب منذ فترة طويلة" معتبرا أن مصلحة إسرائيل الكبرى هي في إنهاء الحرب.
كما رأى مائير شطريت -وهو وزير المالية والقضاء سابقا- أن إطلاق سراح الأسرى هو أهم شيء تفعله حكومة بنيامين نتنياهو (المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية)، وقال "هذه الحكومة فقدت كل نهج عادي وطبيعي في إدارة الدولة ولدينا وزراء يتصرفون بطريقة جنونية بشكل تام".