كاتب يوضح خطورة تجسيد ممثلة إسرائيلية لشخصية "مريم العذراء" في فيلم جديد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال وليد الهودلي، الكاتب والأديب الفلسطيني، أن معركة الوعي لا تقل خطورة عن معركة أخرى، فالاحتلال الإسرائيلي في أمس الحاجة لتسحين الصورة التي صنعها من خلال حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها في قطاع غزة، فهو نجح نجاح كبير في تصدير وصناعة أسوأ صورة بشرية عن التوحش وحرب الإبادة، فلذلك اتجه إلى الفن والسينما.
وأضاف الهودلي، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن تصريحان وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد قال أنه لابد أن ندخل الى معركة الوعي بطريقة مختلفة، ولابد أن نحسن الصورة وتصدير صورة جيدة عن دولة إسرائيل، فهذا الشئ يعملون علية كثيرًا ويستخدمون كل الوسائل الممكنة، كما أن من أهم الأدوات المطلوبة الفن، فنتلفلكس الآن من المؤسسات التي تخدم الروية الإسرائيلية في خدمة تحسين هذا الصورة، فلذلك لجوء لرمز ديني عظيم ولده قداسة وهي السيدة مريم العذراء، فكلنا نعلم تاريخها بل وتمثل قيمة عظيمة.
وأوضح الهودلي، أن الصهيونية يحاولون أن يدخلون لذلك الخط وبأسفاف وسخرية، فهم ليس لديهم خلق إنساني إلا انتهكه، لايوجد جريمة وإلا ارتكبوها، فهم يحاولون أن يمحون القضية الفلسطينية، بل ويزون بعض الاوراق التاريخية، لكن الحقيقة ليس لديهم أي دليل أنهم لهم علاقة بهذا المكان، واكد هذا بعض المؤرخين الاسرائيلين أنفسهم أنهم ليس لهم علاقة بهذا المكان نهائيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حرب الإبادة قطاع غزة غزة الخارجية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وفاة الراهب أرسانيوس الأخميمي المشرف على دير الأمير تادرس المشرقي بالصوامعة| صور
توفي أمس، الراهب القمص أرسانيوس الأخميمي، المشرف على دير الأمير تادرس المشرقى بالصوامعة شرق، مركز إخميم، سوهاج، عن عمر ناهز ٦٧ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية ما يقرب من ٤٣ سنة.
انضم الأب المتنيح إلى دير السيدة العذراء بجبل إخميم، كطالب رهبنة يوم ٧ أغسطس ١٩٨١، وذلك في السنوات الأولى من بدء تعمير الدير على يد المتنيح القمص ديسقورس الإخميمي، حيث تتلمذ على يديه، ثم ترهبن يوم ١ يناير ١٩٨٣ في دير الأنبا باخوميوس بجبل إدفو، واستمر في خدمته الرهبانية في دير السيدة العذراء بجبل إخميم، وسيم كاهنًا في ١١ يونيو ١٩٨٧، ونال رتبة القمصية يوم ١٨ مارس ٢٠٢٤.
صلاة التجنيزوخدم لسنوات طويلة مشرفًا على دير الأمير تادرس المشرقي بالصوامعة شرق، وتاجر بوزناته في تعمير الدير وخدمة زواره، فأصبح الدير مقصدًا للكثيرين من أبناء الكنيسة من كل أنحاء مصر، وخارجها.
وأقيمت صلوات تجنيزه في دير السيدة العذراء بجبل إخميم في الساعة الخامسة من مساء أمس، ودفن في طافوس الدير، وصلى صلوات التجنيز نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل إخميم، وفد من كهنة إيبارشية إخميم وساقلته، ومن رهبان أديرة القديس الأنبا شنودة الغربى بسوهاج، والقديس الأنبا توماس بساقلته، والقديسين الأنبا بيشاي والأنبا بيجول بسوهاج.