نجحت تركيا بإجراء تجربة إقلاع وهبوط لمسيرتها "بيرقدار تي بي 3″ الهجومية من حاملة المسيرات "تي جي غي أناضولو" ذات المدرج القصير، في خطوة تدخل فيها المسيّرة التاريخ.

ووصفت شركة بايكار المصنعة لمسيرات بيرقدار هذه التجربة الناجحة بأنها حقبة جديدة فُتحت في تاريخ الطيران والتاريخ البحري.

وذكر رئيس هيئة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون، في منشور عبر منصة إكس، أن إقلاع وهبوط مسيرة "بيرقدار تي بي 3" الهجومية من حاملة المسيرات "تي جي غي أناضولو" ذات المدرج القصير، سابقة في تاريخ الطيران العالمي.

وأضاف: "دخلت بيرقدار تي بي 3 التاريخ العالمي كأول مسيرة هجومية قادرة على الإقلاع والهبوط من سفينة ذات مدرج قصير".

Sevda kuşun kanadında..????????

TCG-ANADOLU’ya ilk iniş-kalkış..#BayraktarTB3 ✈️⚓️???? pic.twitter.com/sfBMQDIyE0

— Selçuk Bayraktar (@Selcuk) November 19, 2024

وأشار إلى أن هذا النجاح مؤشر على ريادة تركيا بالسباق العالمي في تقنيات الطيران.

وبيّن أن "بيرقدار تي بي 3" بفضل مدة بقائها في الجو وسعة حمولتها العالية وقدرتها الآن على الإقلاع والهبوط من سفينة ذات مدرج قصير، فتحت الباب أمام حقبة جديدة في تقنيات الدفاع المستقبلية.

وسبق أن أجرت المسيرة الهجومية "بيرقدار تي بي 3" بنجاح اختبار أداء نظام الارتفاعات العالية، حيث وصلت إلى ارتفاع 36 ألف قدم في 25 يونيو/حزيران الماضي.

وتي جي غي أناضولو سفينة هجومية برمائية (حاملة برمائية) متعددة المهام بدأ مشروع بنائها عام 2015 بحوض توزلا لبناء السفن في إسطنبول.

ونزلت إلى المياه عام 2019، وفي يونيو/حزيران 2022 بدأت مرحلة الاختبارات لها، وتم تسليمها إلى قيادة القوات البحرية التركية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، من قبل رئاسة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية.

ويبلغ طول حاملة الطائرات تي جي غي أناضولو 231 مترا وبعرض 32 مترا، والحد الأقصى للحمولة 27 ألف طن و436 كيلوغراما، وتبلغ سرعتها القصوى 20.5 عقدة، أما السرعة الاقتصادية فتبلغ 16 عقدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بعد تحطمها على سطح القمر.. أبرز المعلومات عن مركبات الفضاء اليابانية

تحطمت مركبة هبوط قمرية يابانية خاصة أمس الجمعة أثناء محاولتها الهبوط، لتسجل بذلك آخر ضحايا الاندفاع التجاري نحو القمر.

أعلنت شركة آي سبيس، ومقرها طوكيو، فشل المهمة بعد ساعات من فقدان الاتصال بالمركبة، حيث سارع مراقبو الرحلة للاتصال بها، لكنهم لم يُقابلوا إلا بالصمت، وأعلنوا أنهم بصدد إنهاء المهمة.

وانقطعت الاتصالات قبل أقل من دقيقتين من موعد هبوط المركبة الفضائية المقرر على سطح القمر مع مركبة جوالة صغيرة. وحتى ذلك الحين، بدا أن الهبوط من مدار القمر يسير على ما يرام.

واعتذر الرئيس التنفيذي والمؤسس تاكيشي هاكامادا لكل من ساهم في المهمة، وهي ثاني محاولة هبوط قمرية لشركة آي سبيس.

وقبل عامين، انتهت أول رحلة قمرية للشركة بهبوط اضطراري، مما أدى إلى تسمية مركبة الهبوط اللاحقة «ريزيلينس».

وحملت شركة ريزيليانس مركبةً جوالةً مزودةً بمجرفة لجمع تراب القمر، بالإضافة إلى منزل أحمر صغير الحجم لفنان سويدي لوضعه على سطح القمر المُغبر.

وقال مسؤولو الشركة، إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت المشكلة نفسها قد أدت إلى فشل كلتا المهمتين.

قال هاكامادا للصحفيين: «هذه هي المرة الثانية التي لم نتمكن فيها من الهبوط. لذا علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد»، وأكد أن الشركة ستمضي قدمًا في المزيد من البعثات القمرية.

أشار مسؤولون، إلى أن تحليلًا أوليًا يشير إلى أن نظام الليزر لقياس الارتفاع لم يعمل كما هو مخطط له، وأن مركبة الهبوط هبطت بسرعة كبيرة. وقالت الشركة في بيان مكتوب: "بناءً على هذه الظروف، يُفترض حاليًا أن مركبة الهبوط هبطت هبوطًا عنيفًا على سطح القمر".

بعد أن كان القمر لفترة طويلة من اختصاص الحكومات، أصبح هدفًا للقطاع الخاص في عام 2019، حيث كانت الإخفاقات أكثر من النجاحات على طول الطريق.

أبرزت المعلومات عن مركبات الفضاء اليابانية

أُطلقت مركبة ريزيلينس في يناير من فلوريدا في رحلة طويلة وغير مباشرة، ودخلت مدار القمر الشهر الماضي.

وشاركت المركبة رحلة سبيس إكس مع مركبة بلو جوست التابعة لشركة فايرفلاي إيروسبيس، التي وصلت إلى القمر أسرع وأصبحت أول كيان خاص يهبط عليه بنجاح في مارس.

كان من المقرر أن تلتصق المركبة الجوالة، التي تزن 5 كيلوغرامات فقط، بمركبة الهبوط، وتدور في دوائر بسرعة تقل عن سنتيمترين في الثانية. كانت قادرة على قطع مسافة تصل إلى ثلثي ميل (كيلومتر واحد) من مركبة الهبوط، ومن المقرر أن تكون جاهزة للعمل طوال فترة المهمة التي تستغرق أسبوعين، وهي فترة النهار، إلى جانب التجارب العلمية والتقنية، كانت هناك لمسة فنية مميزة.

احتوت المركبة الجوالة على كوخ أحمر صغير على الطراز السويدي مع حواف بيضاء وباب أخضر، أطلق عليه مبتكرها ميكائيل جينبرج اسم "منزل القمر"، لوضعه على سطح القمر.

وقبل دقائق من محاولة الهبوط، أكد هاكامادا للجميع أن آي سبيس قد تعلمت من مهمتها الأولى الفاشلة. وقال: «بذل المهندسون كل ما في وسعهم" لضمان النجاح هذه المرة».

واعتبر هاكامادا، أن أحدث مهمة هبوط على القمر "مجرد خطوة أولى" لإطلاق مركبة هبوط أكبر بحلول عام 2027 بمشاركة ناسا.

اقرأ أيضاًواشنطن: «خلل ما» أصاب مركبة الهبوط الأمريكية المتجهة إلى القمر

«بير يجرين» فشلت.. فقدان أثر مركبة الهبوط الأمريكية على القمر

ستُحقق اكتشافات رائدة.. الصين تطلق مركبة فضائية لكويكب قريب من المريخ

مقالات مشابهة

  • وصفة لبطن مسطح في وقت قصير
  • هبوط طائرة في الكويت بعد بلاغ بوجود قنبلة
  • وزير الأمن الإيراني: لدينا وثائق نووية إسرائيلية سرية تعزز قدراتنا الهجومية
  • مسيّرات تحلق فوق سفينة "مادلين" المتجهة إلى غزة.. هل تنجح في الوصول؟
  • الدينار الهادئ: قراءة في هبوط العملة المطبوعة في العراق
  • قوة بحرية جديدة تولد في إسطنبول: تركيا تبني حاملة طائرات بقدرات خارقة
  • بعد تحطمها على سطح القمر.. أبرز المعلومات عن مركبات الفضاء اليابانية
  • فيديو رد فعل مدير FBI لحظة سماع قنبلة ماسك عن اسم ترامب مدرج بملفات ابستين يشعل تفاعلا
  • اعتراف أمريكي .. حاملة الطائرات ترومان تخضع لعملية إصلاح كبرى
  • بفستان قصير ..إطلالة لافتة لـ مي سليم من عطلتها الصيفية