تقديم 109 آلاف خدمة طبية ضمن مبادرة «بداية جديدة» بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحر الأحمر، عن الإنجازات التي حققتها مبادرة «بداية جديدة» لتعزيز بناء الإنسان، والتي انتشرت فرقها في جميع مدن المحافظة، من رأس غارب شمالًا وحتى الشلاتين جنوبًا.
تقديم خدمات طبية متنوعةوأشار العربي إلى أن المبادرة قدّمت منذ بداية شهر نوفمبر وحتى الآن 108,684 خدمة طبية متنوعة، شملت:
خدمات علاجية لنحو 50,818 منتفعًا، تضمنت أشعة، معامل، علاج طبيعي، عمليات جراحية، عيادات أسنان، أورام، غسيل كلوي، حضانات، والعناية المركزة.خدمات وقائية لنحو 2,950 منتفعًا، تضمنت تطعيمات الأطفال الروتينية.خدمات تنظيم الأسرة لنحو 18,827 منتفعة، شملت توفير وسائل تنظيم الأسرة وندوات توعوية.خدمات توعية صحية لنحو 5,001 مستفيد، تضمنت موضوعات صحية حالية وطارئة.تقديم الخدمات ضمن المبادرات الرئاسية لـ15,914 منتفعًا.دعم القيادة لتحقيق النجاح
وأوضح العربي أن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتحت إشراف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي يحرص على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء المحافظة.
تغطية شاملة لجميع المدنتجوب فرق المبادرة جميع شوارع البحر الأحمر، لتقديم خدمات شاملة ومتنوعة تعكس التزام الدولة بتعزيز صحة المواطن كجزء أساسي من خطط التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة بداية جديدة البحر الأحمر الخدمات الطبية وزارة الصحة تنظيم الأسرة التوعية الصحية
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يفتتح مرحلة رعب جديدة في البحر الأحمر
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة "مرحلة رعب جديدة" تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط "ماجيك سيز" كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة "ريسك إنتليجنس"، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمني، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى "خسائر جسيمة"، مستذكراً ما حدث للسفينتين "ماجيك سيز" و"إنفينيتي سي" اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفض الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على "الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة".
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.