مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط يحقق أعلى أداء في الأنشطة الطلابية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشف التقرير الإحصائي، الصادر عن المجلس الأعلي للجامعات عن حصول مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، بجامعة أسيوط؛ علي المركز الأول في إجمالي الأنشطة الطلابية، المُقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، علي مستوي الجامعات المصرية؛ وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور أحمد عبدالمولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، حيث قدم المركز 99 نشاطًا متنوعًا، خلال العام الجامعي الجديد
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي طلاب مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة؛ علي هذا النشاط المتميز، والتفوق المشهود علي مستوي الجامعات المصرية، مُثمنًا النجاحات، والانفرادات المتعددة؛ التي حققها أبناء الجامعة من ذوي الهمم، خلال عام 2024 وقدرتهم علي المشاركة بفاعلية في مختلف الأنشطة الطلابية، وتمثيل الجامعة بصورة مشرفة علي كافة الأصعدة؛ المحلية، والإقليمية، والدولية
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى على إن هذا النجاح المُشرّف؛ يرجع إلى حجم الجهود التي تبذلها جامعة أسيوط؛ في دعم أبنائها الطلاب ذوي الهمم، وإعطائهم الفرصة لتحقيق دور إيجابي في المجتمع، مشيرًا إلى اهتمام إدراة الجامعة؛ بتقديم خدمات متكاملة لأبنائها ذوى الإعاقة، تساعدهم على التكيف مع بيئتهم الجامعية، ودمجهم مع أقرانهم، وهو ما يعد ترجمةً حقيقية لجهود القيادة السياسية، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ في تحقيق التطلعات الخاصة لهؤلاء الطلاب، وتلبية متطلباتهم، وتمكينهم في شتى المجالات؛ ليصبحوا جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني، وإضافة حقيقية لمسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق رؤية مصر 2030
وثمن الدكتور أحمد عبد المولي؛ الأداء المتميز للطلاب ذوي الهمم، والذي يُعد تتويجاَ لجهود إدارة الجامعة في توفير كافة الإمكانيات، وتطوير المرافق الجامعية؛ بما يلائم احتياجاتهم، فضلًا عن حرصها علي التعاون مع المؤسسات، والهيئات الداعمة لذوي الهمم؛ من أجل التوسع فى الخدمات المقدمة، وعدم اقتصارها على الخدمات التعليمية فقط، وذلك تشجيعًا لهم علي الاحتفاظ بتفوقهم، وتميزهم أثناء سنوات دراستهم الجامعية، والإسهام في تنمية قدراتهم، واستثمارها لخدمة المجتمع.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة أمنية إبراهيم إن مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة؛ سعي جاهدًا خلال العام الجامعي الجدبد إلي تقديم الكثير من البرامج، والأنشطة المتنوعة التي تحفّز طلابها علي التفوق، ومنها: الأنشطة الرياضية، والفنية، والمسرح، والفنون التشكيلية، هذا بالإضافة إلى البرامج التدريبية المتعددة، في: اللغة الإنجليزية، الفوتوشوب، الجرافيك، والمهارات الحياتية، إلي جانب كورسات التوجّه والحركة للمكفوفين، وهو ما انعكس في تصدُّر المركز؛ لأعلي المستويات في الأنشطة المقدمة لأبنائه، علي كافة الأصعدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاحتفاظ الاعاقة الاعلى الاعلى للجامعات الاحتياجات الأنشطة الأنشطة الطلابية الاحتياجات الخاصة الإحصاء الان الأنف الانفراد الاول افة أفق ألا الات الب البرامج التطلعات التعاون اعاقة احصاء أداء
إقرأ أيضاً:
هيئة شباب اليمن تستقبل وفد اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر وتبحث أفق التعاون المشترك
استقبلت هيئة شباب اليمن امس في مقرها بالقاهرة وفدًا من اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الطلابية والشبابية اليمنية، وبحث فرص التعاون بما يخدم الشباب اليمني في مصر.
شهد اللقاء نقاشًا مثمرًا تناول عددًا من المحاور المهمة، في مقدمتها تنفيذ برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب اليمنيين في مجالات متعددة، وبحث آليات ضم الطلاب المبدعين والمبتكرين إلى عضوية الهيئة للاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم، إلى جانب إطلاق مبادرة لتكريم الخريجين المتميزين من الطلاب اليمنيين، فضلًا عن تشكيل فريق رياضي يتيح للشباب ممارسة الأنشطة الرياضية تحت مظلة مؤسسية.
حضر اللقاء عن هيئة شباب اليمن الأستاذ خالد المصباحي – رئيس الهيئة، والأستاذ محمد عارف – مسئول قطاع الأنشطة،
فيما مثل اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر في هذا اللقاء فايز قروش – الأمين العام للاتحاد، وعبدالرحمن الأعكل – الأمين العام المساعد، ومسؤول لجنة الإعلام والعلاقات العامة بدر المنصوري، ومسؤول اللجنة المالية/ القسام هندروس، إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد.
وجدير بالذكر أن عددًا من قيادات اتحاد الطلاب اليمنيين في الأزهر هم أيضًا أعضاء فاعلون وكوادر في هيئة شباب اليمن، ما يعزز فرص التكامل بين الجانبين ويثري أفق التعاون المشترك في خدمة الطلاب والشباب اليمني.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المؤسسي من خلال برامج ومبادرات نوعية، تسهم في تمكين الشباب أكاديميًا ومهنيًا، وتخلق مساحات أوسع للتفاعل والمشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية والمجتمعية.