بغداد اليوم - بغداد 

أفاد مصدر حكومي، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بأن وزارة المالية الاتحادية سترسل رواتب موظفي إقليم كردستان الأسبوع المقبل.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" إرسال المبالغ المخصصة لرواتب الموظفين تأخر بسبب سفر وزير المالية طيف سامي وهي لم تكن متواجدة في العراق، فضلا عن وجود إشكاليات على القوائم، وتقاطع في المعلومات، وهي ما أدت لتأخر الإرسال".

وأضاف، أن" بغداد طلبت بإرسال مبلغ 350 مليار كاملة، وهي مبلغ الإيرادات المالية الكاملة غير النفطية للإقليم، في حين يقول بانه الإقليم وفقا للقانون يسلم نصف الإيرادات فقط.

وكشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، عن إعادة وزارة المالية الاتحادية لقوائم رواتب الموظفين في إقليم كردستان.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية أرسلت قائمة الرواتب وأعادتها إلى الإقليم لوجود مشاكل فنية، في أعداد الموظفين وبياناتهم ومعلوماتهم الشخصية".

وأضاف أن "هذه القضية أدت لتأخير عملية إرسال المبالغ، حيث كان من المقرر أن ترسل بغداد الأحد الماضي مبلغ 540 مليار إلى الإقليم، لكن تأجل الإرسال لحين تعديل القوائم من قبل وزارة المالية في حكومة الإقليم".

وكان مصدر حكومي، أفاد الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، بوصول قائمة رواتب موظفي كردستان لشهر تشرين الأول إلى وزارة المالية الاتحادية.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تسليم قائمة شهر تشرين الأول لرواتب الموظفين في كردستان من قبل ممثل وزارة المالية والاقتصاد في الإقليم إلى المديرية العامة للمحاسبة في وزارة المالية في الحكومة الاتحادية".

وكشف مصدر مطلع، الأحد، (3 تشرين الثاني 2024)، عن موعد وصول رواتب الموظفين في حكومة إقليم كردستان لشهر تشرين الأول (العاشر)، وحقيقة تأخر الإرسال بسبب مشروع "حسابي".

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "وزارة المالية أرسلت القوائم لموظفيها في الإقليم، ولكن القوائم تنتظر التدقيق، ولن يتم الإرسال قبل العاشر من الشهر الحالي".

وأضاف أنه "لا يوجد أي توجه لتأخير أو إيقاف إرسال رواتب الموظفين لشهر تشرين الأول، بسبب استمرار حكومة الإقليم بمشروع (حسابي)، وعدم توطين الرواتب على المصارف الاتحادية، وسيتم إرسال المبالغ تباعا بعد العاشر من الشهر الحالي".

 

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تشرین الثانی 2024 رواتب الموظفین وزارة المالیة وقال المصدر بغداد الیوم تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

مواطنو كردستان يعانون و حفيد البارزاني يستعرض ثروته في موناكو بسيارة لامبورغيني

7 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تتجلى المفارقة الصارخة بين ثراء الحاكمين وبؤس المحكومين في إقليم كردستان العراق، حيث أثار ظهور ياسر البارزاني، أحد أحفاد العائلة الحاكمة، وهو يستعرض سيارة لامبورغيني فارهة في شوارع موناكو خلال عطلة عيد الأضحى، موجة غضب عارمة.

هذه السيارة التي تقدر قيمتها بنحو 800 ألف دولار، تعادل رواتب 1600 موظف كردستاني لشهر كامل، في وقت يعاني فيه موظفو الإقليم من أزمة رواتب خانقة ومستمرة.

وكشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشاب البارزاني وهو يتباهى بسيارته الفارهة في إمارة موناكو المعروفة بأنها ملاذ الأثرياء، متجاهلاً تماماً الأوضاع المعيشية المتردية لمواطني إقليمه الذين يتقاضى معظمهم رواتب لا تتجاوز 500 دولار شهرياً، هذا إن تم صرفها في موعدها.

وأثار الفيديو المتداول ردود فعل غاضبة في الشارع الكردي، حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من هذا الاستعراض الفاضح للثراء في وقت تعجز فيه حكومة الإقليم عن تأمين رواتب موظفيها بانتظام، متسائلين عن مصادر هذه الثروات الهائلة التي تمكن أفراد العائلة الحاكمة من اقتناء سيارات فارهة تفوق قيمتها ميزانيات بلدات بأكملها.

وتزامن نشر هذا الفيديو مع تصاعد الاحتجاجات في مدن الإقليم المختلفة، حيث خرج الآلاف من الموظفين للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية، في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتدهور القدرة الشرائية للعملة المحلية، مما فاقم من حدة الغضب الشعبي تجاه ما وصفه نشطاء بـ”استهتار النخبة الحاكمة بمعاناة المواطنين”.

وتعد عائلة البارزاني، وفقاً لتقارير اقتصادية متعددة، من أثرى العائلات السياسية في العراق والمنطقة، حيث تمتلك استثمارات ضخمة في قطاعات النفط والاتصالات والعقارات والفنادق، داخل الإقليم وخارجه، فضلاً عن امتلاكها لشركات وممتلكات في العديد من الدول الأوروبية والخليجية، في وقت تشهد فيه ميزانية الإقليم عجزاً متفاقماً.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن ياسر البارزاني ليس الوحيد من أفراد العائلة الذي يعيش حياة مترفة في الخارج، حيث يتمتع العديد من أبناء وأحفاد الزعيم الكردي الراحل مصطفى البارزاني بثروات طائلة وممتلكات فاخرة في عواصم أوروبية وأمريكية، بينما يكافح المواطن الكردي العادي لتأمين لقمة العيش في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.

وسبق أن أثيرت اتهامات عديدة حول مصادر ثروة العائلة البارزانية، خاصة في ظل سيطرتها على مفاصل الاقتصاد في الإقليم منذ عقود، حيث تشير تقارير دولية إلى وجود شبكة معقدة من المصالح الاقتصادية والسياسية تديرها العائلة، مستفيدة من نفوذها السياسي في تحقيق مكاسب مالية ضخمة، وسط غياب الشفافية والرقابة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مواطنو كردستان يعانون و حفيد البارزاني يستعرض ثروته في موناكو بسيارة لامبورغيني
  • "التضامن الاجتماعي" تبدأ صرف معاش "تكافل وكرامة" لشهر يونيو منتصف الأسبوع المقبل
  • أربيل تتحرك لتدخل دولي بشأن رواتب الإقليم: بغداد تحاصر شعب كوردستان
  • نواب ينتقدون بيان البرلمان بشأن رواتب كردستان: رئاسة النواب تخون الأمانة
  • رئاسة البرلمان تاسف لقرار المالية: سيضر بمواطني الإقليم
  • رئاسة البرلمان تطالب الحكومة الاتحادية بالعدول عن قرارها وصرف رواتب موظفي الإقليم
  • قبيل عيد الأضحى.. حكومة عدن توقف صرف رواتب الموظفين في تعز
  • مجلس وزراء كردستان: وقف تمويل الرواتب “عقاب جماعي”
  • نائب كردي:حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب الإقليم
  • المالية تعلن صرف دفعة من رواتب الموظفين عن شهر نيسان 2025