الصلابي: أضفت 250 صفحة جديدة لكتبي للتصدي لافتراءات أعداء الإسلام
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن القيادي في تنظيم الإخوان وأمين ما يعرف بـ«الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، علي الصلابي، أنه أضاف 250 صفحة جديدة لكتبه للتصدي لافتراءات أعداء الإسلام، بحسب تعبيره.
وقال الصلابي، في منشور عبر «فيسبوك»: “يسرّنا أن نشارككم جهودنا الحالية في إطار التصدي للشبهات والافتراءات التي أثارها المستشرقون وأعداء الصحابة الكرام، والمتعلقة بتاريخ صدر الإسلام وحتى نهاية الدولة الأموية، هذا بالإضافةً إلى بعض القضايا الخلافية التي لا تزال تُثار حتى يومنا هذا”، وفقا لقوله.
وأضاف “لقد قمنا، بتوسيع محتوى كتاب أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) ليشمل أكثر من 100 صفحة جديدة مخصصة لتفنيد هذه الشبهات، وردّها بالحجج المنطقية والعلمية. كما أضفنا 150 صفحة أخرى في كتاب عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، وذلك لتوضيح الحقائق، وكشف المغالطات، والرد على الادعاءات المغلوطة بشكل موضوعي ودقيق”، على حد قوله.
وتابع “إننا نهيب بكم أن تشاركونا فضلاً لا أمراً بآرائكم وأفكاركم وهواجسكم، وذلك من خلال: اقتراح أهم القضايا الإشكالية التي تثير اهتمامكم، وترون ضرورة تناولها”.
الوسومأعداء الإسلام الإخوان الصلابي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أعداء الإسلام الإخوان الصلابي ليبيا
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولا لعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
وأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".