قال الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إنّ "العدوّ الإسرائيلي اعتدى على العاصمة بيروت أثناء اغتيال محمد عفيف"، وأعلن أنّ "العدوّ لا بدّ أنّ يتوقع أنّ يكون الردّ على وسط تل أبيب، فعليه أنّ يفهم أنّ الأمور ليست متروكة عندما يعتدي على العاصمة بيروت".     وأضاف قاسم خلال كلمة: "واجهنا معركتين: الأولى إسناد غزة، والثانية صدّ العدوان الإسرائيلي على لبنان"، وقال "حرصنا على أن نُقدّم الإسناد لغزة آخذين بعين الاعتبار الظروف في لبنان".

    وتابع: "وافقنا على مقترح الرئيسين الأميركيّ جو بايدن والفرنسيّ إيمانويل ماكرون لوقف الحرب قبل اغتيال حسن نصرالله".     وأكّد قاسم أنّ "حزب الله" استعاد عافيته رغم الخسارات الموجعة".     ورأى أنّ "استمرار الحرب مع إسرائيل لشهر ونصف إنجاز عسكريّ، ووزير الخارجية الإسرائيليّة غيّر الأهداف حين قال إن الهدف ليس تدمير "حزب الله".     وأشار قاسم إلى أنّ "المقاومة تُقاتل الجيش الإسرائيليّ حيث يتقدّم، ودخول إسرائيل أيّ بلدة ليس إنجازا والسؤال يجب أن يكون عن خسائرها".     وقال: "لا يُمكن أنّ تهزمنا إسرائيل وتفرض شروطها علينا ونحن في الميدان وسنبقى، والطرف الإسرائيليّ يتوقّع أنّ يأخذ في الإتّفاق ما لم يأخذه في الميدان وهذا غير مُمكن".     وأضاف قاسم: "تفاوضنا تحت سقفين: الأوّل وقف إطلاق النار بشكل كامل، والثاني حفظ السيادة اللبنانيّة". وقال: "نحن مستمرّون في الميدان إنّ نجحت المُفاوضات أم لم تنجح وحرب الإستنزاف ستكون على العدوّ الإسرائيليّ ونحن نُدافع عن أرضنا ووطننا".            
       
 
 
       

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع

الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف العدو الصهيوني مركبة غرب غزة
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة