لأول مرة.. سرب طائرات عسكرية أردنية إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أرسلت القوات المسلحة الأردنية، لأول مرة منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، سرباً من الطائرات العسكرية المحملة بالمواد الإغاثية والطبية والدوائية لأهالي قطاع غزة.
وجاءت العملية، بحسب ما نقل مراسل الحرة عن وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ضمن رحلات "الجسر الإنساني" للقطاع الفلسطيني الذي يشهد حرباً بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حركة حماس، أسفرت عن مقتل أكثر من 43 ألفاً أغلبهم من النساء والأطفال، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينة في الضفة الغربية.
و"الجسر الإنساني" مبادرة كان قد أعلن عنها العاهل الأردني عبدالله الثاني في خطابه بالأمم المتحدة وفي كلمته في القمة العربية الإسلامية التي عقدت مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، ودعا بقية الدول للانضمام إليها.
وأقلعت من الأردن 8 طائرات عسكرية باتجاه قطاع غزة تحمل أكثر من 7 أطنان من المساعدات الإنسانية، تضمنت أغذية وأدوية ومواد صحية وأغذية ومواد خاصة بالأطفال.
وتم نقل هذه المواد من منطقة القرارة وتسليمها إلى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) في غزة، الذي سيتولى مهمة توزيعها داخل غزة.
ويستمر الأردن في تقديم الدعم إلى قطاع غزة عبر طرق مختلفة، إذ بلغ إجمالي ما جرى إرساله من المساعدات نحو 56,573 طناً، من المواد الغذائية والإغاثية والأدوية والمواد والمستلزمات الصحية والطبية، وفق وكالة "بترا".
ووصل عدد الشاحنات التي أرسلت من الأردن إلى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر نحو 4,082 شاحنة، كما تم إرسال 53 طائرة محملة بالمساعدات إلى القطاع عبر مطار "العريش"، فيما وصل عدد الإنزالات الجوية الأردنية 123 إنزالاً و266 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
الثورة نت/..
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات مسيّرة نوع “كواد كوبتر” تابعة لجيش العدو الإسرائيلي منازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، وبثت أصوات مرعبة.
وقال المرصد الحقوقي –مقره جنيف- في بيان، إن الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن.
وأوضح أن تلك المسيّرات تبث أصوات “زغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار”.
وأكد المرصد استخدام جيش العدو الإسرائيلي لطائرات “كواد كوبتر” كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، مشيراً إلى أن النهج الصهيوني في استخدامها يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت.
وبيّن أن جميع ممارسات جيش العدو الإسرائيلي تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شكّلت طائرات جيش العدو الإسرائيلي المسيّرة من نوع “كواد كابتر”، أحد أبشع أسلحة القتل والإرهاب التي يستخدمها العدو لقتل المدنيين ودبّ الرعب في صفوفهم، لا سيما الأطفال.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.