كيف أصبحت مصر مركزا إقليميا للطاقة ومستقبلا واعدا في اكتشافات الغاز؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن مصر ليست جديدة في مجال اكتشاف الغاز الطبيعي وتصديره، فهي تعمل في هذا المجال منذ سنوات طويلة، وحققت العديد من الاكتشافات في هذا القطاع.
الغاز الطبيعيوأوضح يوسف، في تصريحات لـ”صدى البلد”، أن مصر أصبحت خلال السنوات الأخيرة مركزًا محوريًا لتبادل الطاقة في منطقة شرق المتوسط وأوروبا، والاكتشافات المتتالية تمثل دفعة اقتصادية كبيرة للدولة، خاصة مع استمرار الإعلان عن اكتشافات جديدة من قبل الدولة والشركات الأجنبية العاملة فيها.
وأشار إلى أن أهمية اكتشاف الغاز المصري تتجاوز الفوائد الاقتصادية، حيث تسهم هذه الاكتشافات في تعزيز نجاح قطاع الغاز في تنفيذ خططه الاستراتيجية، وزيادة إنتاج الغاز، وتعويض الحقول التي توقف إنتاجها، وتمتلك مصر 14 ميناء بترولي متخصص، إضافة إلى ميناءين لتصدير الغاز المسال إلى الأردن ودول الاتحاد الأوروبي.
وأكد يوسف أن الاستمرار في الاكتشافات والتوسع في إنتاج الغاز الطبيعي يمثل أولوية لقطاع البترول، نظرًا لاحتياج مصر إلى تنوع مصادر الطاقة، بما في ذلك الغاز الطبيعي، مشيدا بسياسة القطاع في توقيع البروتوكولات مع الشركاء الأجانب، واصفًا إياها بالسياسة الحكيمة التي تضمن حقوق مصر في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغاز الطبيعى الغاز الطاقة الغاز المصرى انتاج الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف آلية كونية جديدة لفهم تشكل البرق
اكتشف باحثون من الولايات المتحدة الأميركية، آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي، وذلك في اكتشاف علمي بالغ الأهمية.
وذكر "موقع روسيا اليوم” إن الفيزيائيين من جامعة ولاية بنسلفانيا، قدموا وصفا كميا دقيقا لأول مرة لهذه الظاهرة المعقدة، مؤكدين أن البرق ليس مجرد تفريغ كهربائي بسيط، كما كان يعتقد سابقا.
وقال البروفيسور فيكتور باسكو، أحد قادة الفريق البحثي، إن الدراسة دمجت معطيات علمية متفرقة تراكمت على مدى سنوات، شملت رصد ومضات أشعة سينية مرتبطة بالبرق، والمجالات الكهربائية المحيطة بها، وظواهر الانهيارات الإلكترونية داخل الغلاف الجوي.
وأضاف أنه تم إعداد أول نموذج موحد يشرح كيف تنشأ تفريغات البرق، ويجمع بين الأشعة السينية، وأشعة غاما، والموجات الراديوية، والانهيارات الإلكترونية المرتبطة بها.
وأظهرت البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية أن ومضات البرق غالبا ما تكون مصحوبة بانفجارات من أشعة غاما وأشعة سينية، ترصد بوضوح من الفضاء.
ووفقا للدراسة، فإن هذه الظواهر ترتبط باختراق حزم من الإلكترونات عالية الطاقة ، تعرف باسم "الإلكترونات الكونية”، إلى طبقات الجو العليا، حيث تتفاعل مع الحقول الكهربائية المكثفة القريبة من السحب الرعدية.
أخبار ذات صلة
وعندما تتسارع هذه الإلكترونات وتصطدم بذرات النيتروجين والأكسجين في الغلاف الجوي، تولد جسيمات ضوئية عالية الطاقة (فوتونات) قادرة بدورها على تحرير إلكترونات جديدة من جزيئات الهواء.
ويتكرر هذا التسلسل بسرعة هائلة فيما يشبه "سلسلة تفاعلات إلكترونية"، ما يؤدي إلى توليد ومضات قوية من أشعة غاما والموجات الراديوية، وهي إشارات مميزة لنشوء تفريغ كهربائي، أو ما يعرف بالبرق.
ويمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في فهم فيزياء العواصف الرعدية، ويعيد تشكيل النظرة التقليدية لتكون البرق.
كما يعزز من دقة النماذج المناخية والكهربائية الجوية، ويفتح الباب أمام دراسات جديدة حول تأثيرات الجسيمات الفضائية على البيئة الأرضية.
وقالت دائرة الصحافة في جامعة بنسلفانيا، إن نتائج البحث توفر أساسا علميا يمكن البناء عليه لتطوير أدوات رصد وتوقعات أكثر دقة للطقس العاصف، إلى جانب إمكانية استخدامها في فهم آليات مماثلة على كواكب أخرى في النظام الشمسي.
المصدر: وكالات