ليبيا – أصدرت حكومة الاستقرار برئاسة أسامة حماد بيانًا تنتقد فيه محاولات رئيس حكومة “الوحدة”، عبد الحميد الدبيبة، لزعزعة الاستقرار وخلق الفوضى في الإدارات التابعة لوزارة الحكم المحلي.

وفي بيانها الذي تلقت “المرصد“ نسخة منه، أكدت حكومة الاستقرار أنها حذرت مرارًا من “الممارسات الخاطئة الممنهجة” التي تنفذها جهات “منتحلة للسلطة ومنتهية الولاية”، في إشارة إلى المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية.

وأوضحت أن القرارات الصادرة عن هذه الجهات تفتقر للشرعية القانونية، وأبرزها قرار إنشاء فروع بلدية جديدة وضمها إلى بلديات قائمة، مما يساهم في نشر الفوضى الإدارية وزعزعة الاستقرار.

وأشار البيان إلى أن هذه القرارات تأتي بعد نجاح الانتخابات المحلية في 58 بلدية كمرحلة أولى، مع استمرار التحضيرات لاستكمال الانتخابات في باقي المجالس البلدية. وأكدت حكومة الاستقرار أن القرارات الصادرة عن الحكومة “منتهية الولاية” باطلة قانونيًا ويمنع تنفيذها أو تداولها وفقًا للأحكام القضائية الصادرة.

ودعت الحكومة المفوضية العليا للانتخابات إلى المضي قدمًا في استكمال الانتخابات المحلية وفقًا للهيكلية الإدارية المعتمدة. كما طالبت الجهات القضائية والرقابية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة المحاولات التي تهدف إلى تقويض جهود الجهات الرسمية والشرعية في استكمال الاستحقاقات الانتخابية والحفاظ على المصلحة العامة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وفاة فريدريك فورسايث أحد أبرز كتّاب روايات التشويق

توفي، الاثنين عن 86 عاما، الكاتب البريطاني الشهير فريدريك فورسايث، أحد أهم مؤلفي قصص الجاسوسية والتشويق، على ما أعلنت الوكالة الأدبية التي تدير أعماله.
ونعاه جوناثان لويد مدير أعماله في وكالة "كورتيس براون"، في بيان، وصفه فيه بـ"أحد أكبر كُتّاب روايات التشويق في العالم".
وأوضحت وكالة "كورتيس براون" أن فورسايث فارق الحياة في منزله صباح الاثنين محاطا بعائلته بعد معاناة قصيرة من المرض.
وكان فورسايث، المولود في 25 أغسطس 1938 في كينت، لأب يعمل في صناعة الفراء وأم تعمل في الخياطة، طيّارا في سلاح الجو الملكي البريطاني ومراسلا صحافيا أساسيا وعميلا سريا.
وكتب الراحل نحو 20 رواية بيعت منها نحو 70 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم، من أشهرها "ذي داي أوف ذي جاكال" (The Day of The Jackal) الصادرة عام 1971 و"كيل ليست" Kill List الصادرة عام 2013.
قرر فورسايث تأليف الكتب عام 1969، عندما كان في الثلاثين، وعائدا لتوه من بيافرا، حيث غطى الحرب الأهلية في جنوب شرق نيجيريا (1967-1970) لصالح هيئة الإذاعة البريطانية ("بي بي سي"). لكن تحليلاته التي اعتُبرت مؤيدة للبيافريين، لم تتوافق مع التوجه الرسمي للمحطة الإذاعية، فاستقال، ليجد نفسه مُفلسا.
استوحى فورسايث المادة الخام لكتبه من تجاربه كمراسل. والتزم في مؤلفاته قاعدتين كانتا غير مألوفتين في ذلك الوقت، أولهما الإبقاء على أسماء الشخصيات الحقيقية، والثانية سرد القصة بأقصى قدر ممكن من الدقة التقنية.
وحذا حذوه في ذلك كتّاب من أمثال توم كلانسي وروبرت لودلوم وروبرت ليتيل، الذين اعتبروه مبتكرا لنوع روايات التشويق التقنية.

المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • على هامش قمة نيس.. المنفي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار في ليبيا
  • صوفان: وجود شخصيات على غرار فادي صقر ضمن هذا المسار له دور في تفكيك العقد وحل المشكلات ومواجهة المخاطر التي تتعرض لها البلاد.. نحن نتفهم الألم والغضب الذي تشعر به عائلات الشهداء، لكننا في مرحلة السلم الأهلي مضطرون لاتخاذ قرارات لتأمين استقرار نسبي للمرحلة
  • احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها
  • وفاة فريدريك فورسايث أحد أبرز كتّاب روايات التشويق
  • بن دردف: محاكمة أبو عجيلة تهدد سيادة ليبيا وتفتح باب التعويضات
  • قرارات ترامب تهدد المتنزهات الوطنية الأميركية: نقص في الطواقم يجبر العلماء على تنظيف المراحيض
  • والي ولاية القضارف يشيد بالمنظمات التي ساهمت في توفير الأضحية لفئات مجتمع الولاية
  • صحيفة إيطالية: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. ودونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار
  • “الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا
  • تايمز أوف مالطا: الانتخابات والمصالحة طريق الخلاص.. وبدونهما ستبقى ليبيا بلا استقرار