تحت رعاية حمدان بن زايد... معرض أبوظبي الدولي للقوارب يعقد فعاليات نسخته السادسة في الإمارة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق فعاليات النسخة الأكبر في تاريخ معرض أبوظبي الدولي للقوارب، في الفترة من 21 نوفمبر إلى 24 نوفمبر 2024 في منطقة المارينا التابعة لمركز أدنيك أبوظبي.
ويشهد المعرض مشاركة قياسية من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصِّصة في قطاعات اليخوت والقوارب ومعدات الصيد والرياضات البحرية.
تُنظِّم المعرض مجموعة أدنيك بالتعاون مع شركة أبوظبي البحرية (الشريك الاستراتيجي)، وهيئة البيئة – أبوظبي (شريك المعرفة والاستدامة الرسمي)، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي (شريك الوجهة الرسمي).
ويقدِّم المعرض مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تسلِّط الضوء على أحدث الابتكارات في أنماط الحياة البحرية، والإرث الغني لإمارة أبوظبي في هذه القطاعات.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «نحن سعداء بمدى الإقبال الواسع الذي شهدته الدورة الحالية للمعرض، من الشركات المحلية والعالمية على حدٍّ سواء، ويضمُّ في دورته الحالية عدداً كبيراً من الأنشطة الجديدة والفعاليات المصاحِبة التي تلائم جميع شرائح الزوّار من المتخصِّصين والهواة، وصولاً إلى الأنشطة الترفيهية والاحتفالية المخصَّصة للعائلات. لقد شهدت الدورة الحالية ارتفاع مساحة المعرض بنسبة 15% مقارنةً بعام 2023، لتصل إلى 75,000 متر مربع، وارتفع عدد العارضين والعلامات التجارية بنسبة 14%، ليصل إلى 813 عارضاً مقارنةً بـ711 عارضاً وعلامة تجارية في الدورة الماضية. وزاد عدد القوارب المشاركة بنسبة 66%، ليصل إلى 175 قارباً مقارنةً بـ105 قوارب في نسخة 2023، وارتفع عدد القوارب في المرسى بنسبة 127%، ليصل إلى 125 قارباً، مع زيادة بنسبة 50% في القوارب التي يزيد طولها على 15 متراً».
وتشارك 56 دولة في الدورة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للقوارب هذا العام، منها ست دول تشارك للمرة الأولى، هي لوكسمبورغ واليونان والسويد ومصر والبحرين وروسيا، ما يمثِّل زيادة بنسبة 19% مقارنةً بـ47 دولة في عام 2023.
وتقام العديد من الفعاليات الترفيهية خلال المعرض، وتتضمَّن عروضاً يومية لموكب الأمواج، وعروضاً فنية وتراثية تشمل العيّالة، والفِرق الإماراتية، وعروض الطبول، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية للأطفال، وأكثر من 1,000 نشاط موجَّه للعائلات، وعروض الألعاب النارية وعرض الفرسان الجوي وجولات مجانية بالقوارب للزوّار المحليين والدوليين.
ويشكِّل المعرض منصة رائدة لدعم الابتكار في قطاع الصناعات البحرية وتعزيز الاستدامة وحماية البيئة البحرية، حيث تتوافق هذه الفعالية مع جهود أبوظبي لتعزيز مكانتها وجهةً مفضَّلةً لعشّاق الرياضات البحرية، لما تمتاز به الإمارة بأكثر من 200 جزيرة، إضافة إلى شواطئ خلابة مناسبة للأنشطة البحرية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد معرض أبوظبي الدولي للقوارب حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.