رينارد يفقد يمينه.. هل يتأثر الأخضر؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
خاص
أثار المحلل الرياضي سعد الشهري، المدرب السابق للمنتخب الأولمبي، تساؤلات حول مستقبل المدرب الفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب الوطني، محذراً من أن غياب مساعده السابق لوران بنادي الذي فضل البقاء في تدريب منتخب فرنسا للسيدات، قد يؤثر سلبًا على أداء الأخضر.
وفي تصريحات تلفزيونية، عبر برنامج “دورينا غير”، أكد الشهري أن بونادي كان عنصراً هاماً في الجهاز الفني للمنتخب، وله دور كبير في نجاحاته الأخيرة، خصوصاً في تطوير أداء اللاعبين الشباب.
وأضاف الشهري أن العلاقة القوية التي كانت تربط بين رينارد وبونادي، بالإضافة إلى المعرفة العميقة التي كان يتمتع بها بونادي بقدرات اللاعبين، تجعل غيابه خسارة كبيرة للأخضر.
وأعرب الشهري عن مخاوفه من أن يؤثر غياب بونادي على انسجام الفريق وتفاهم لاعبيه، خاصة وأن المنتخب تعرض مؤخراً لهزيمة مفاجئة أمام منتخب إندونيسيا.
ويرى الشهري أن هذه الهزيمة، بالإضافة إلى غياب بونادي، قد تضع رينارد تحت ضغط كبير، وتثير تساؤلات حول قدرته على الاستمرار في قيادة المنتخب وتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب بدأ يفقد ثقته في نتنياهو.. فيديو
قال جاستن توماس راسل، المدير التنفيذي لمركز السياسة الخارجية العالمية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ يظهر تململاً واضحًا من أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تعثر الاستجابة الإسرائيلية لمبادرة "واتكوف" لوقف الحرب في غزة.
وأوضح راسل، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، في برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن موافقة حركة حماس على المقترح منحت المبادرة زخمًا دوليًا كبيرًا، ما دفع ترامب لتوجيه رسائل حازمة لجميع الأطراف، وخاصة الحكومة الإسرائيلية، بضرورة القبول بالمبادرة.
وأشار راسل إلى أن ترامب بدأ يفقد ثقته في نتنياهو، بل وفي بعض الشخصيات المتشددة داخل حكومته، مثل إيتمار بن غفير، معتبرًا أن تعنّت القيادة الإسرائيلية بات يعرقل تنفيذ وعود ترامب الانتخابية بإنهاء الحرب، وهو ما يؤثر سلبًا على صورته السياسية، لا سيما أنه تعهد بوقف القتال خلال أيام من توليه الحكم حال فوزه بالرئاسة.
وفي سياق متصل، كشف راسل أن البرلمان البريطاني أصدر بيانًا صباح اليوم يندد بالممارسات الإسرائيلية في غزة، وبالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وذلك في ظل تصاعد الضغوط الأوروبية على الحكومة الإسرائيلية.
وحذر من أن استمرار نتنياهو في موقفه المتشدد قد يفقده دعم حلفاء تقليديين مثل بريطانيا وفرنسا، وربما حتى الولايات المتحدة، إذا لم تُبدِ تل أبيب مرونة كافية للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.