يحل اليوم عيد ميلاد نجم الجيل تامر حسني الذي ولد يوم 16 أغسطس عام 1977 بمدينة القاهرة،وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام من جامعة 6 أكتوبر، وتبنأ بموهبته الإعلامي عمرو الليثي عندما استعان به وهو طفل في فيلم سينمائي قصير.

مشوار من النجاح 

 

لم يتخلى تامر حسني عن حلمه وطور من موهبته خلال سنوات عديدة  من غناء وتأليف وتلحين إضافة إلى ظهور موهبته في التمثيل الكوميدي والتراجيدي والإخراج أيضا حتى نال حب شريحة كبيرة من جمهور الوطن العربي والعالمي وحصل على افضل لقب يستحقه " نجم الجيل " لفوزه بقلوب جيله والاجيال الجديدة، من المطرب صاحب الحنجرة الذهبية " حامل الجيتار" إلى حلم كل الأجيال.

 

بداية تحقيق حلم تامر حسني 

 

بدأ  تامر حسني تاريخه الفني منذ بداية تعارفه على الإعلامية سلمى الشماع التي قدمته في إحدى حفلات الأوبرا ولحسن القدر والحظ  استمع إليه المنتج نصر محروس وعرض عليه التعاون بعض المطربين الشباب مثل شيرين عبد الوهاب في ألبوم غنائي واحد " فري ميوزك " عام 2002  مما حقق نجاح كبير.

ما هي أبرز ألبومات تامر حسني الغنائية؟ 

 

وبدأ تامر حسني ينطلق إلى عالم النجومية في السينما والغناء، حيث أطلق أولى البوماته بعنوان " حب " عام 2004  ثم ألبوم " عينيا بتحبك " عام 2007، والنجاح الأكبر لألبوم " يا بنت الأيه " عام 2007، وفي عام 2008 أصدر ألبوم " قرب كمان "، ثم ألبوم " هاعيش حياتي " عام 2009، وألبوم " اخترت صح " عام 2010،  وألبوم " اللي جاي أحلى " عام 2011، " بحبك أنت " عام 2013، " 180 درجة " عام 2014، " عمري ابتدا " عام 2016، " عيش بشوقك " عام 2018، " خليك فولاذي " عام 2020، وأخيرا ألبوم " عشأنجي " الذي تم اصداره في العام الماضي، وحاليا يتم تجهيز ألبوم " هرمون السعادة ".
 

أبرز أعمال تامر حسني في السينما 

كما نجح تامر حسني في عالم السينما 

منذ بداياته مع فيلم " حالة حب " ثم ابدع مع النجمة عبلة كامل في فيلم " سيد العاطفي "، وأكمل مسيره في التمثيل وحقق نجاحًا كبيرًا خلال فيلم " عمر وسلمى " بأجزاءه الثلاثة،  وفيلم " كابتن هيما "، وفيلم " نور عيني "، وسلسلة من الأفلام السينمائية التي حققت إيرادات عالية منها فيلم " اهواك "، " تصبح على خير "، " البدلة "، " الفلوس "، " بحبك "، وأخيرًا فيلم " تاج ".
 




 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تامر حسني سينما الغناء افلام تامر حسني تامر حسنی

إقرأ أيضاً:

بعض الأجيال الحالية بلا أهداف

لكل جيل من الأجيال أهداف مهمة في حياته يرتبط تحقيقها بإطار زمني محدد تبدأ معه من المراحل الدراسية المختلفة وخاصة في مرحلة الثانوية العامة التي أصبحت في المملكة بنظام المسارات التخصصية التي تُحدد هدف التخصص الجامعي الذي يرغبه، ثم التخرج من الجامعة في سن محددة (كمثال 22 عاماً) ثم التوجه إلى سوق العمل أو إكمال الدراسات العليا التي قد تمتد لثلاث أو أربع سنوات بحد أقصى، ثم الزواج في سن الثلاثين والإنجاب، ثم هدف تملك منزل في سن الخامسة والأربعين مثلاً، والبعض منهم تكون له طموحات أخرى كتأسيس عمل تجاري بدلا من الوظيفة خاصة مع تعدد وسائل التكنولوجيا وظهور التطبيقات الجديدة والتجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات العصرية الحديثة.

بلا شك أن الأهداف تجعل لحياة الإنسان معنى كبير وتقوده لحياة سعيدة بإذن الله وطريق واضح ومعروف نهايته ونجاح باهر، لكن المشكلة تكمن في بعض أفراد هذا الجيل الذي ليس له أهداف واضحة أو محددة، وعندما تسأل أحدهم عن أهدافه تجِدَه يقول: لا أعلم، أو لم أُحدِّد أهدافي بعد، أو الكلمة التي تعودوا عليها: سأتركها على الله.

بالطبع لكل مرحلة عمرية ما يُميزها وطريقة خاصة للتعامل معها، خاصة إذا شعر الأبوين أن الطفل أو المراهق لا يعرف ماذا يُريد ولم يفكر أصلا في وضع أهدافاً له في المستقبل، هنا لابد من المبادرة لتعليم الأبناء كيفية وضع الأهداف المستقبلية والسعي لتحقيقها بخطوات متتابعة لأن الطفل لو تدرَّب على وضع أهداف وتذوَّق حلاوة تحقيق النجاح، سوف تكون له عادةً وقاعدةٍ عند النضوج، خاصة إذا كانت هذه الأهداف من اختياره وملائمة لرغباته ستكون فرص النجاح والتحقيق لديه أكبر من غيرها، مع عدم تخلِّي الوالدين عنهم ومساعدتهم بالتوجيه السليم والنصائح المفيدة والمتابعة الدقيقة والدعم القوي بحيث تتناسب أهدافهم مع شخصياتهم وميولهم وفتح باب المناقشة والحوار لمعرفة الصعوبات والمشاكل التي يواجهونها في تحقيق الأهداف ومحاولة إبعادهم عن أصدقاء السوء وأصحاب الطاقات السلبية ومصاحبة الأخيار وذوي الطموح العالي، والأهم من ذلك هو التشجيع المعنوي (والمادي إن أمكن في حدود مُحكمة) عند تحقيق الأهداف مع كل مرحلة عمرية، خاصة في سن المراهقة.

إن من أهم عوامل تدريب الأبناء على تحقيق الأهداف هي وضع أهداف يومية تقودهم لمعرفة قيمة وأهمية الوقت واستغلاله والالتزام به وتوجيه طاقاتهم للجوانب الإيجابية لتحويل الكسل والخمول إلى نشاط وحيوية وتطوير مهاراتهم الاجتماعية وإثراء ثقافاتهم القرائية وإتقانهم لحل المشكلات والتفكير في إيجاد حلول مناسبة لها وتخطي المصاعب، مما يزرع الثقة في نفوسهم ويشعرهم بالمسؤولية والاستقلالية والاعتماد على النفس الذي يساعدهم على الالتزام بتحقيق الأهداف.

مما أصابني بالدهشة والإعجاب أنني قرأت أن اليابان قد خصصت مدينة للأطفال تقوم بتدريبهم عملياً على تجربة 80 وظيفة مختلفة كالطبيب والمهندس والطيار ورجل الأمن والإعلامي وعامل المحطات والكهربائي وغيرها من الوظائف العملية التي تهدف إلى نجاح الطفل الياباني ومساعدته في تحديد أهدافه واختيار مسار مستقبله الوظيفي على أرض الميدان من واقع الممارسة الفعلية لهذه الوظائف.

وأختم بأهمية قرب الأبوين من الأبناء ومعرفتهم بنقاط ضعفهم وقوتهم وإمكاناتهم عند تحديد الأهداف المطلوبة والتركيز على الجهد المبذول منهم والتقدم نحو أهدافهم قبل النظر إلى النتائج النهائية، وعدم مقارنتهم بالآخرين الذي قد يُسبب لهم الإحباط ويفقدهم الثقة في أنفسهم، مع تقديم الدعم الكامل لهم خاصة عند التعثر أو الفشل “لا قدر الله” والتعلم من أخطائهم وحثهم على عدم تكرارها، والابتعاد عن النقد الجارح والقاسي وتحفيزهم لمحاولة التكرار وعدم الاستسلام للفشل من أجل النجاح وضبط التوقعات الواقعية لهم دون السعي للكمال وعدم مطالبتهم بسرعة تحقيق الأهداف، وهذا يعني أن الآباء أيضا لهم أهداف واضحة ومحددة في صناعة أجيال تُجيد وضع الأهداف والتخطيط لها وتحقيقها حسب المراحل العمرية لخدمة الدين والوطن كما قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام “كُلُّكُمْ رَاعٍ وكُلكُمْ مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ” (أخرجه البخاري).

مقالات مشابهة

  • زوجة مروان عطية تحتفل بعيد ميلاده في أجواء عائلية دافئة
  • كل حاجة ناقصة وإنتي مش جنبي.. ابنة سعيد صالح تحيي ذكرى ميلاده
  • بعض الأجيال الحالية بلا أهداف
  • نهاية مشوار دراوي مع مولودية الجزائر
  • 140 مليون جنيه.. إيرادات «فيلم المشروع X» بشباك تذاكر السينما
  • بعد شهرين من عرضه.. تعرف على إيرادات فيلم ريستارت لـ تامر حسني وهنا الزاهد
  • بعد طرحه ألبومه الجديد.. تعرف على أغاني زياد ظاظا الجديدة
  • بعد أزمته مع عمرو دياب.. تامر حسني يعلن تصدره أنغامي والجمهور يعلق: أسطورة أجيال
  • «التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل
  • أغير سكرين موبايلي فين.. خالد سرحان يسخر من خناقة عمرو دياب وتامر حسني