الرياض – هاني البشر
يشارك مستشفى الخيل السعودي في التصفيات النهائية لبطولة لونجين العالمية لقفز الحواجز والتي ستستمر حتى يوم السبت المقبل، بمشاركة أفضل فرسان العالم للموسم الثالث على التوالي، حيث وضع المستشفى 8 أطباء لخدمة الجياد المشاركة في التصفيات المقامة على أرض المنافسات مقابل مركز الملك عبد الله المالي.
ويضمّ فريق المستشفى، 3 أطباء سعوديين، وأربعة أطباء من جنسيات مختلفة، هم: الدكتور محمد المهنا، الدكتور حزان القحطاني، الدكتور الإسباني خوان جارسيا، الدكتورة الإسبانية تانيا بوريجو، ادم الباذر، الدكتورة التشيلية كارلا اولاف، الدكتورة المصرية مريم الوايلي برئاسة المدير الطبي والدكتور الفرنسي جريجري فيروفن.
وقال الدكتور المهنا “نحن متواجدين على مدى 24 ساعة، لتقديم الخدمات والرعاية الطبية البيطرية وخدمات الطوارئ، فيما يبعد المستشفى قرابة نصف ساعة من الموقع، ويوجد سيارتين مخصصتين لنقل الجياد في الحالات الحرجة”.
وشدد الدكتور المهنا أن استضافة مثل هذه البطولات ومشاركتهم فيها خدمة كبيرة للكوادر الطبية البيطرية السعودية لتطوير أنفسها خاصة أنها تشهد قدوم أطباء من مختلف دول العالم وتسهم في الاحتكاك معهم والاستفادة من خبراتهم، وقال “شكراً للاتحاد السعودي للفروسية على التنظيم الرائع والثقة فينا لنشارك في محفل كبير مثل هذه الحدث”.
الجدير ذكره أن المستشفى حصل على اعتماد الكلية الأمريكية للطبّ الرياضيّ وتأهيل الخيل، في برنامج تدريب الطبيب المقيم، كما حصل على اعتماد في برنامج الطبيب المقيم في جراحة الخيل من الكلية الأوروبية للجرّاحين البيطريين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
قفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي
الجديد برس| أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” “أن البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية الإسرائيلية غير مجدية، وأن إسرائيل تستخدم
المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي”. جاءت تصريحات المنظمة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بحق المواطنين، أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة
توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، وأسفرت عن استشهاد 30 مواطنا على الأقل، وإصابة 150 آخرين. وأشارت إلى أن إسرائيل تفرض معاملة مجردة من الإنسانية في غزة منذ أكثر من 19 شهرا، وتتبع نهجا خطيرا في توزيع المساعدات، وتوجهها حصرا إلى مناطق تختار حشد المدنيين فيها. وأوضحت أن النظام الإنساني بغزة يخنق، بفعل قيود إسرائيل، التي سمحت بدخول عدد تافه من شاحنات المساعدات، مشددة على أن استغلال المساعدات كسلاح قد يشكل جرائم ضد الإنسانية. وكان شهود شهود عيان قد أكدوا بأن جنود جيش
الاحتلال فتح النار بمشاركة طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر، على جموع المواطنين المصطفين للحصول على المساعدات من موقع مساعدات أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأكد الشهود أن مرتزقة يرتدون زيًا أمنيًا تابعًا للشركة الأمريكية المكلفة بتأمين المساعدات، شاركوا إلى جانب جنود الاحتلال في إطلاق النار، ما يكشف عن تورط مباشر للولايات
المتحدة في الجريمة، ليس فقط عبر الدعم السياسي والعسكري، بل من خلال شركائها على الأرض. ويأتي هذا الهجوم في وقت تروج فيه الإدارة الأمريكية لجهودها في “تقديم المساعدات”، لتتحول هذه المساعدات اليوم إلى غطاء لارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الجوعى وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ “خطة توزيع مساعدات إنسانية” عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة. ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من المواطنين المجوّعين، مما دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع. بدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.