بسبب «مشاكل قديمة».. تفاصيل اعتداء عامل على معلم بالجيزة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجري النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيقات حول اتهام عامل بالتعدي على مدرس داخل مدرسة بالعجوزة.
وكشفت التحقيقات أن هناك خلافات سابقة بين الطرفين، قام على إثرها العامل بالتوجه إلى محل عمل المجني عليه، ونشبت بينهما مشاجرة أسفرت عن إصابة المعلم.
وطلبت النيابة التحريات حول الواقعة، كما استعلمت عن الحالة الصحية للمجني عليه، واستدعت الشهود لسؤالهم.
كانت البداية بتلقي المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة، بمديرية أمن الجيزة، بلاغا بقيام أحد الأشخاص بالدخول إلى مدرسة إعدادية، والتعدي على معلم بداخلها بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين قيام عامل يدعى أحمد.ع 60 عاما بالتعدي على عبد العال 50 عاما، معلم بسبب خلافات جيرة بينهما، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم، واقتياده إلى ديوان القسم.
وبسؤاله أقر بارتكاب الواقعة بسبب خلافات سابقة بينهما، قائلا:"بينا مشاكل قديمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية الحالة الصحية شمال الجيزة
إقرأ أيضاً:
وليّة أمر تكشف تفاصيل أزمة تسكين طلاب "كي جي 1" بالجيزة
كشفت منال الغمراوي، وليّة أمر أحد الطلاب المتضررين من أزمة تنسيق رياض الأطفال بالمدارس الرسمية للغات في محافظة الجيزة، عن معاناة آلاف الأسر جراء توزيع أبنائهم على مدارس بعيدة جغرافيًا عن محل سكنهم، رغم التقديم في الموعد المحدد منذ عام.
شرح للأزمةوقالت "منال الغمراوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، مساء الاثنين، "أنا واحدة من أولياء أمور نحو 8200 طفل في مرحلة كي جي 1، تفاجأنا جميعًا بقرارات تنسيق غير منطقية، حيث تم تخصيص مدارس لنا في مناطق نائية لا تمت لمكان إقامتنا بأي صلة."
وأضافت: "تقدمت العام الماضي في يونيو 2024 للالتحاق بمدارس تجريبية قريبة من محل السكن، وكان من المفترض إخطارنا عند توافر أماكن. لكن ما حدث هو أننا تلقينا نتائج التنسيق بعد عام كامل، مع إلزامنا بالتوقيع على إقرار يمنع تحويل الطفل بعد قبول المدرسة المحددة."
مدارس بعيدة وساعات سفر مرهقةوأوضحت أن مكان سكنها في منطقة الهرم، ومعها أولياء أمور من مناطق أخرى مثل الدقي، إمبابة، بولاق، أكتوبر، وحدائق أكتوبر، وجميعهم فوجئوا بتوجيه أطفالهم إلى مدارس تابعة لإدارة الصف التعليمية، قائلة:
"المدرسة المخصصة لطفلي تبعد عن المنزل ساعة و45 دقيقة بالسيارة، في حال استخدمت تطبيق أوبر، فكيف سيكون الوضع باستخدام وسائل النقل العامة؟"
توجيه خاطئ لمدارس غير مطابقة للرغباتوأشارت إلى أن المفاجآت لم تتوقف عند بُعد المسافة، بل امتدت إلى نوع المدرسة أيضًا: "قدمت لطفلي في مدرسة تجريبية لغات، لكن تم ترشيحه لمدرسة تعليم عربي، إلى جانب توقيع إقرار يجبرني على ضمان حضور الطفل ثلاثة أيام أسبوعيًا على الأقل."
وتساءلت باستنكار: "هل المدارس في الصف وأطفيح مؤهلة أصلًا لاستقبال 8200 طفل؟ وهل من المنطقي أن يتم التنسيق بهذا الشكل دون النظر للمدارس الجديدة التي ستُفتتح في أغسطس المقبل؟"