الشارقة للتمكين الاجتماعي تؤهل الأيتام مهنياً
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
في إطار جهود مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لدعم الأيتام وتوفير فرص تنموية شاملة لهم، ألحق 38 شاب وشابة خلال العام الحالي في برنامج التدريب والتطوير المهني ، المختص بتعزيز مهاراتهم المهنية وتأهيلهم لدخول سوق العمل بكفاءة عالية.
ويمتد البرنامج على مدار عدة أشهر، يشمل خلالها تدريب عملي مكثف، وإشراف من خبراء متخصصين في مجالات متنوعة، كما سيُوَجَّه المتدربين ومتابعة أدائهم لضمان استفادتهم الكاملة، وتحقيق أقصى درجات التميز في العمل الوظيفي.
وقالت نوال الحامدي -مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في المؤسسة :”نسعى من خلال برنامج التدريب والتطوير إلى دعم الشباب الأيتام وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، ونؤمن أن التدريب المهني سيمنحهم الثقة والقدرة على الاستقلال المالي، ويعزز من فرصهم الوظيفية المستقبلية،ونحن نثمن الجهات المتعاونة مع المؤسسة والتي تمثلت هذا العام ،بتعاونية الشارقة،و بلدية مدينة الشارقة ،والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ،وبنك المشرق.
وتابعت: يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب الأيتام من اكتساب المهارات المهنية اللازمة التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحالي، ويتم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة التي تقدم التدريب العملي والدعم اللازم لإكسابهم مهارات متنوعة في الحاسوب، وإدارة الأعمال، وخدمة العملاء، وريادة الأعمال، إلى جانب تقديم التوجيه للمتدربين، مما يسهم في إعدادهم بشكل فعّال للحياة العملية”.
وقد صرح السيد هلال المحرم – مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في تعاونية الشارقة- :” إن التعاون المستمر مع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على مر السنوات يعكس مدى حرصنا على تشجيع أبناء المجتمع عموماً و طلاب المؤسسة خصوصاً للإندماج في المجتمع ومساعدتهم في تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز ثقتهم بنفسهم عبر إتاحة فرص التدريب أمامهم في مختلف فروعنا ومكاتبنا مما يساهم في بناء شخصيتهم وتوسيع آفاقهم متمنين لهم دوام التوفيق ” .
وصرح ابن المؤسسة موسى عبدالرحمن: “خطوة مهمة وأساسية يرسمها لنا برنامج التدريب المهني قبل حصولنا على وظيفة، حيث يعود علينا بالفائدة الكبيرة، ويطور مهاراتنا العملية، ويكسبنا المهارات التي نحتاجها لأداء مهام العمل بفعالية،حيث يتيح لنا التطبيق العملي المعرفة النظرية وتحسين مهاراتنا التقنية، أيضاً يساعدنا على زيادة فرص التوظيف حيث يضيف لنا خبرة عملية حقيقية وفهمًا لطبيعة العمل، ويساعدنا على الانضباط في المواعيد، وإدارة الوقت، والعمل الجماعي.
وقال ابن المؤسسة مصطفى أشرف ” التدريب العملي أضاف لي فرصة قيمة للاستفادة من البرنامج في تعزيز المهارات العملية واكتساب مهارات متخصصة، حيث يعد التدريب وسيلة للتطوير وتمكيننا من التقدم في المجال المهني، ما يحفز على تقديم أداء مميز وهو ما يعزز من كفاءتي في تقديم المهام بشكل أفضل، ويساعد على التعامل مع العملاء بطريقة محترفة وسريعة، بالتالي يعتبر التدريب المهني خطوة أساسية نحو إعداد الشباب لسوق العمل وضمان قدرتهم على التكيف مع متطلبات الوظيفة المطلوبة”.
ويأتي هذا البرنامج ضمن رؤية مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في تعزيز فرص التعلُّم والتنمية لفئة الأيتام، ودعمهم ليتمكنوا من بناء مستقبل مستدام ومستقل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يصطحب الأيتام في رحلة للملاهي
شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أبناء دار "الحنان" للأيتام (بنين) ودار "الصفا" (بنات) احتفالات عيد الأضحى المبارك، حيث اصطحبهم في رحلة ترفيهية إلى الملاهي وسط أجواء من البهجة والأنشطة الترفيهية المتنوعة وذلك في لفتة إنسانية تعكس روح التكافل المجتمعي.
رافق المحافظ خلال الرحلة الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والدكتور حسام صلاح فخري مدير الإدارة العامة للتنمية بجهاز مدينة أسيوط الجديدة والشيماء عبد المعطي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي.
محافظ أسيوط يشارك الاطفال الاحتفال بالعيدوتجول المحافظ داخل مدينة الملاهي بصحبة الأطفال، مشاركًا إياهم الألعاب والضحكات، في مشهد يعكس مشاعر الألفة والأبوة والاهتمام، ويجسد التزام المحافظة بدعم الفئات الأولى بالرعاية.
دمج الأطفال في المجتمعوأكد المحافظ أن رعاية الأيتام ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا تمثل أولوية للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص المحافظة على دمج الأطفال في المجتمع، وتنمية مهاراتهم من خلال أنشطة تربوية وترفيهية تسهم في بناء شخصياتهم وتعزز من شعورهم بالأمان والانتماء.
وفي ختام الزيارة، أعرب المحافظ عن تقديره لجهود مسئولي مديرية التضامن الاجتماعي والعاملين بدور الرعاية الاجتماعية لما يبذلونه من جهود في توفير بيئة آمنة وحاضنة للأطفال، مؤكدًا استمرار دعم المحافظة لهذه الفئات، وحرصها على إدخال البهجة إلى قلوبهم في مختلف المناسبات.