جازبورا و USTHB شراكة إستراتيجية لدفع ريادة الأعمال في الجزائر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
وقّعت جازبورا، الجمعية المكرسة للتنمية الإقتصادية في الجزائر، وجامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين USTHB أكبر جامعة في الجزائر، إتفاقية إستراتيجية تهدف إلى تغيير المشهد الريادي في البلاد.
وقد تميز هذا الحدث بحضور كمال مولا، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA)، الذي أكد على أهمية هذه الشراكة في دعم التنمية الاقتصادية للبلاد.
ويشمل البرنامج التخطيط الإستراتيجي للأعمال، إعداد نموذج العمل “Business Model”، إعداد التوقعات المالية، تقنيات التقييم، التحضير لجولات التمويل. منصة إنطلاق لرواد الأعمال الشباب.
وتجمع هذه الشراكة بين الخبرة المعترف بها لجمعية جازبورا والحيوية الأكاديمية لجامعة USTHB. وتلتزم المؤسستان بتقديم دعم شخصي وعملي يلبي الإحتياجات الخاصة بالشباب أصحاب المشاريع. مع طموح لتحويل الإبتكار وريادة الأعمال إلى محركات أساسية للتنمية الاقتصادية في الجزائر.
كما أعرب كمال مولا عن حماسه لهذه الشراكة قائلاً: هذه الشراكة تمثل مثالا ملموسا للتكامل الضروري بين المؤسسات الأكاديمية. والمبادرات الخاصة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجزائر.
وقال فيصل كدور، مدير جمعية جازبورا، “هذه الشراكة مع جامعة USTHB تمثل خطوة هامة في مهمتنا لدعم الشباب الرياديين. من خلال توحيد جهودنا، نحن نخلق بيئة مناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع مستدامة قادرة على المساهمة في الاقتصاد الوطني.”
ومن جانبه، أكد الأستاذ جمال الدين أكراتش، رئيس جامعة USTHB: “أنا سعيد بهذه الشراكة بين USTHB وجمعية جازبورا التي ستستفيد من مهارات مجتمعنا المقيم بالخارج. وأنا واثق أن هذه الشراكة ستدوم طويلاً لتحقيق الفائدة للطلاب، ولرواد الأعمال المستقبليين، وفي النهاية للجزائر.”
عن جمعية جازبورا:جازبورا هي جمعية مكرسة لتعزيز التنمية الاقتصادية في الجزائر، وتسعى إلى تعزيز التعاون بين البلاد وجاليتها بالخارج. تركز الجمعية على توحيد المهارات. وتعبئة المواهب، وتنفيذ المشاريع التي تسهم في النمو الاقتصادي. وتستند أنشطتها إلى ثلاث قيم أساسية: الشجاعة، والثقة، والتضامن.
عن جامعة :USTHBتأسست في عام 1974، وتُعد جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين مؤسسة رائدة في الجزائر، معروفة بتميزها الأكاديمي والتزامها بتعزيز الابتكار العلمي والتكنولوجي.
ابقوا على اطلاع على هذه الشراكة الواعدة التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال في الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الشراکة فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
#سواليف
من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.
ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.
مقالات ذات صلةلكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.
مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.
قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.
قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.
وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.