عمل فني يتمنى المونتير أحمد حافظ تقديمه.. فما هو؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أقيمت منذ قليل ندوة للمونتير الشهير أحمد حافظ، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45, والتي من المقرر أن تستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، وتدير الجلسة الحوارية المخرجة مريم أبو عوف، ويكشف حافظ خلال الندوة عن كواليس عمله في أفلام شهيرة، ويمنح الحضور نظرة تفصيلية عن فن المونتاج.
ندوة أحمد حافظالعمل الكوميدي رغبة أحمد حافظكشف المونتير أحمد حافظ بأنه يرغب في عمل فيلم كوميدي، قائلًا: "أنا أحب الأعمال الدرامية والأكشن والرعب، عندي مخاوف من الأعمال الكوميدية هي صعبة جدًا فكرة إنك تضحك الناس وتقطع المشهد المناسب صعب، ولكن الدراما كل ما تبقى أغمق كل ما تبقى أحلى، الكوميدي أصعب وأتمنى آخد الجرأة إني أعمل كوميدي".
وأوضح أحمد حافظ خلال ندوته بمهرجان القاهرة السينمائي، مهنة المونتاج تشبه مهنة الهندسة، قائلا: "المونتير عامل زي المهندس، بيقعد مع العميل ويشوف يحب إيه وأي لون يعجبه، طب تحب شكل الكنب عامل ايه، المونتير زيه بالضبط بيقعد مع المخرج ويشوف هو حابب يعمل ايه".
ندوة أحمد حافظمن هو أحمد حافظ.. أشهر مونتير في مصرأحمد حافظ واحد من أشهر مونترين الوسط الفني المصري، بدأ المهنة في عمر الـ 14 عامًا واستطاع أن يحقق عدة نجاحات مؤخراً فى الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية، ومن أبرز هذه الأعمال، فيلم كيرة والجن، مسلسل تحت الوصاية، فيلم ان شاء الله ولد، وفيلم ليلة قمر 14، فيلم العارف، فيلم فوي فوي فوي، مسلسل هجمة مرتدة، فيلم الفيل الازرق 2، ولهذا النجاح فقد تم اختياره لعمل ضخم وهو مسلسل مارفل Moon Knight، وهو نجل المهندس محمود حافظ الذى كان يعمل مديرا لاستوديوهات الأهرام كما أنه من أهم المونتيرين فى الوسط الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد حافظ مهرجان القاهرة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القاهرة السينمائي الدولي السينمائي الدولي المونتير احمد حافظ أحمد حافظ
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.