انطلاق فعاليات أسبوع الثقافة اليمنية ضمن مبادرة “انسجام عالمي2”
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
انطلقت بالعاصمة السعودية الرياض، فعاليات أسبوع الثقافة اليمنية ضمن مبادرة “انسجام عالمي2″، التي تنظمها وزارة الإعلام السعودية، بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه.
وتهدف الفعاليات على مدى ثمانية أيام، الى ابراز التراث الشعبي والثقافة اليمنية، وتقديم حفلات غنائية وعروضًا ترفيهية بمشاركة نخبة من الفنانين والمؤثرين، ونحو (80) راقصًا ومؤديًا للفنون الاستعراضية اليمنية.
وتسعى المبادرة، التي تعد إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة، وإبراز التنوع الثقافي الذي تتمتع به من خلال مساحة تفاعلية تجمع المجتمعات والثقافات المختلفة.
وتستعرض أجنحة الأسبوع اليمني الحرف اليدوية، والمصوغات الفضية، ومنتجات صناعة الخيزران، إلى جانب عروض حيّة لتشكيل الأزياء اليمنية التقليدية، والتحف والأواني التي تعكس تنوع الفنون المحلية وجمالياتها.
وشهد اليوم الأول استعراض الفرق الشعبية المشاركة التي تجسد عناصر التراث والثقافات اليمنية، إلى جانب مجموعة من الفعاليات المتنوعة بمشاركة نخبة من الفنانين والمبدعين، وسط تفاعل الزوّار
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الجامعة الكندية دبي تكشف عن “قبة الشمول” في “أسبوع دبي للتصميم”
تعاونت الجامعة الكندية دبي مع دبي القابضة للترفيه و قمّة إدماج أصحاب الهمم لدعم المساواة وتسهيل الوصول من خلال قوة التصميم وذلك للعام الثاني على التوالي.
وعُرض العمل الفني التعاوني، المعروف باسم “قبة الشمول”، رسميًا في أسبوع دبي للتصميم، حيث زارته سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون، خلال حفل افتتاح الفعالية.
وصُممت قبة الشمول لتكون مساحةً تلتقي فيها الإبداع والتصميم وسهولة الوصول، وتتألف من أشكال سداسية وخماسية متشابكة ترمز إلى الوحدة من خلال التنوع.
وتمثل الأشكال السداسية 6 مبادئ توجيهية للتعاون والإبداع والشمول والتمكين والابتكار والوحدة، مما يعكس الرؤية المشتركة للشركاء لدمج هذه القيم في كل جانب من جوانب المشروع.
وتشير الأشكال الخماسية إلى المجالات الخمسة الرئيسية للإعاقة التي تم أخذها في الاعتبار في التصميم: الجسدية، والحسية، والتنوع العصبي، والفكرية، والنفسية الاجتماعية.
وأُنشئ هذا المشروع بالتعاون بين كلية العمارة والتصميم الداخلي في الجامعة الكندية دبي وبالشراكة مع قمّة إدماج أصحاب الهمم ، ويدمج المعرفة الأكاديمية مع التجربة المعيشية لإنتاج عمل فني وإنساني بعمق.
وصُنع العمل من ورق مقوى مستدام، ويضم بلاطات تعرض أعمالًا فنية أصلية من إبداع أصحاب الهمم، مما يحول التصميم إلى منصة لإمكانية الوصول والتعبير المشترك الذي يحتفي بالإبداع دون حواجز.
ويهدف هذا التركيب إلى تقديم عرض هادف وشامل يحتفي بموهبة مجتمع ذوي الإعاقة وحجمه وجماله من خلال تصميم مبتكر.
وفي سياق شرحها عن المفهوم الكامن وراء المشروع، قالت طالبة السنة الثالثة التصميم الداخلي ، سارة بدر، التي ساعدت في تطوير التركيب: “تمثل الأشكال السداسية المبادئ التوجيهية الستة وراء الإبداع، والتي تشمل: التعاون – توحيد العقول عبر المجتمعات والتخصصات؛ الإبداع – الاحتفال بالخيال والتعبير الفني؛ الإدماج – ضمان تمثيل كل صوت وموهبة؛ التمكين – إعطاء أصحاب الهمم فرصًا ذات مغزى للمساهمة؛ الابتكار – استكشاف طرق جديدة لربط التصميم والغرض وإمكانية الوصول؛ والوحدة – تعكس كيف يجمع الفن الناس معًا بما يتجاوز الاختلافات”.
وتم تكليف أصحاب الهمم الموهوبين بالمساهمة بإبداعهم في التصميم، والعمل جنبًا إلى جنب مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من الجامعة الكندية دبي. معًا، يعرضون كيف يمكن لعالمين – التعليم والخبرة المعيشية – أن يتكاملا بشكل جميل من خلال الفن والتصميم. يستحضر التركيب قوة هادئة دقيقة ومتعددة الطبقات وإنسانية بعمق، وكلما زاد الوقت الذي يقضيه الزوار في استكشاف التركيب، اكتشفوا المزيد من المعنى والارتباط.
وقالت العنود الهاشمي، نائبة رئيس الثقافة التنظيمية في مؤسسة دبي القابضة للترفيه: “نؤمن بتمكين المصممين الشباب من توسيع آفاق الإبداع والابتكار، وقد كان هذا التعاون مع طلاب الجامعة الكندية دبي مُلهمًا للغاية. تتمثل رؤيتنا للمستقبل في مواصلة بناء الجسور بين التعليم والشمول والتصميم، مما يتيح المزيد من فرص التعاون بين الطلاب والمهنيين وأصحاب الهمم”.
من جانبه قال ماسيمو إمباراتو، عميد كلية العمارة والتصميم الداخلي في الجامعة الكندية دبي: “يُمثل أسبوع دبي للتصميم فرصة فريدة للتواصل على نطاق عالمي، وهو منصة مهمة للطلاب لبناء وتسريع شبكاتهم مع رواد الصناعة. ومن خلال تركيب “قبة الشمول”، يسعدنا أن نتعاون مرة أخرى مع دبي القابضة للترفيه وقمّة إدماج أصحاب الهمم للاعتراف بمساهمة أصحاب الهمم في مجتمع الإبداع في دولة الإمارات”.